اجمل شعر بدوي حب وغرام

شعر بدوي حب وغرام عبر موقع فكرة، الشعر البدوي له خصائص معينة تميزه عن غيره منها اللهجة البدوية ووصف طبيعة الحياة في البدو التي تعتمد على الترحال في الصحراء القاحلة، ويتميز هذا النوع من الشعر بأنه شعر غنائي لا يتقيد بالفصحى وإنما يعتمد على اللكنة الدارجة بين البدو، وهذا ما يجعله محبب ومفضل لدى الكثيرين خصوصًا أهل البدو، وفي هذا المقال نقدم لكم أشعار بدوية منوعة.
عناصر المقال
شعر بدوي حب وغرام
مشاعر الحب الحقيقية يمكن التعبير عنها بكلمات صادقة ومعبرة بأي لغة وبأي لهجة، أما في الشعر لابد أن يكون الوصف مختلف يجذب القاريء بألفاظه وتعبيراته والصياغة المتمكنة والتشبيهات الرائعة، ليجد أنه يصف ما بداخله ولكن بكلامات عميقة ومؤثرة، ومن الأشعار البدوية عن الحب شعر “تواعدنا سويًا” الذي يشرح فيه الشاعر كيف يحب حبيبته بكل تفاصيلها، وكيف غيره هذا الحب ليصير إنسان آخر مختلف.
من لي غيرك ياحبيبي في دنيتي
ان شكى قلبي من يسمعه ويعتني
في غيابك تغيب البسمة وتختفي
وفي وجودك مافي أثر لدمعتي
أحبك ليه ما أدري أخذت من قلبي الاحساس
أحسك نبض في قلبي وأشوفك صدق بأحلامي
تعال وخذني من دنيا ومن فيها وكل الناس
تعال وخلني ألقاك وأشــوفك صدق قدامــي
اعشقك بسكات واجاهد غرامك ؟
والسكوت احيان مايوصف شعوري
واعرف اوجاعك وحزنك من كلامك
والسؤال احيان مايسمح غروري !
ما بين كلمة عساك بخير وشلونك
تلقى كلام اعشقك واموت واحيابك
تلقاني أقول وأنا اطالع عيونك
ليتك تحس الولع والشوق بغيابك
ياروح روحي ويا قلبي وغاياتي.
اي والله اغليك واذا غبت اهذري بك
ان غبت عني عليك اضيق واحاتي
وان جيت يمي فرحت وقمت اهلي بك
يا أعز من دمعي لعيني،
وألذ وأحلى من السكر،
ياخطوط الأيام في يديني،
يا الطفلة اللي نست تكبر،
انا أدري أنك تحبيني،
وأنا أحبك بعد أكثر
أحبك قالها قلبي قبل لاينطق لساني
أحبك عاشت بدمي قبل لاتبصر ايامك
أحبك وش كثر ما ادري؟ أحبك مالها اوزاني
أحبك ليت تسألها وتغنيها على الهامك
أحبك ليتها توصل غلاك وحجم تحناني
أحبك كلمةٍ توقف شموخٍ وهيَ قدامك
أحبك جات لك تحمل وفا واحساس وجداني
أحبك ليت تمنحها الأمان ونشوة احلامك
أحبك هي لها معنى أنا وياليت تهواني
شعر بدوي حب وغرام قصير
الشعر القصير يراه البعض أكثر سلاسة وبساطة من الطويل الذي قد يكون معقد وصعب الفهم، وهناك الكثير من الأشعار البدوية القصيرة التي تتحدث عن الغرام والحب، ومنها شعر صحيح أحبك بس ما أبيك تدري، الذي يعبر فيه الشاعر عما يكنه من حب لمحبوبته، ويقول أن حبه يملأ ضلوعه وأن الشوق يغلبه في الغياب، وأنه يرغب في الوصل والقرب، وفيما يلي نستعرض لكم بعض الأبيات.
اغليك ، والكون كلّه فدوة اقدامك
ياقِل هـ الناس بـ عيوني ، وياكثرك
ماقلت احبّك عبث ، او بس قدّامك
انا اكثر انسان حبك من ورا ظهرك
يـعنـي شـسويلك علـى شـان تـدري
انـي احبك حـيل واعشـقك فـي زوود
يعـني اسويـلك اشـاعه لـ / صـدرري
وتشـوف حبـك [ بـين ] الاضـلاع موجـود
أغليك وأكتب فيك والكل يقرونومن كثر مآ حبك عليك حسدوني
قلي وش أسوي أذآ كنت مجنون
يآ كثر من زعلتهم وحذفوني
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
والله ان حبك جريمه وانا ماني بري
وادري اني مرتكبها وانا اللي قدها
اعشقك مجنون هايم ببحبك عنصري
لو تجي ضدك قبايل جيت انا ضدها”
مانسيتك لجل اقول اني ذكرتك.!
في عيوني صورتك لبى عيونك!!
اعشقك وان غبت مع ليلي سهرتك!!
حالفٍ *بالله مع غيرك ماخونك.!”
استحي منه و ذابحني الخجل
يوم يسألني و أنا نبضي يجيب
ايه انا اعشقك لين آخر اجل
و ب اعشقك لو مالي بقربك نصيب
اعشقك واحن لك واحيا بقربك
وكل ما جيت انتهي شفتك بدايه
كيف ما احبك وانت حدود حبك
من هنا ل هناك الى ماله نهايه
اعشقك بسكات واجاهد غرامك ؟
والسكوت احيان مايوصف شعوري
واعرف اوجاعك وحزنك من كلامك
والسؤال احيان مايسمح غروري !”
شعر بدوي عن الحب الصادق
الحب الصادق هو الذي ينبع من أعماق القلب ليس به أي زيف أو خداع، تترتب عليه مشاعر حقيقية من الشوق والانتماء والإخلاص، وفي الشعر البدوي العديد من الأبيات التي تصف الحب الصادق وما يشعر به صاحبه، وفي الشعر التالي يعبر الكاتب عن قوة حبه وكيف أنه يعشق حبيبته مثلما يحن المسافر إلى تراب وطنه، وأنه يتخوف من التصريح بمشاعره حتى لا يكتشف حب حبيبته لآخر، وأنه حتى لو حزن منها يكفيه سعادته في حبها.
لبيه لبيه من روحي الى روحي
لبيه يا اغلى من الدنيا ومافيها
لبيه احبك كثر ما تعشق جروحي
لبى حياتك من اولها لتـاليـها
والله احبك واعشقك واهواك
وماغيرك احد(ن)مشغل(ن)بالي
اذوب لا شفتك ولو مناك ؟!!
وشلون لامن شفتك قبالي!!
احبك كثر ما ينسى زمانه مستريح البال ..
واحبك كثر ما قلب المسافر حن لترابه !!
ماني بخيل احساس ولا املك حلول’
بعلمك يا قلب . . . و انت و ضميرك’
اخاف اجيه اقول ( احبك ) ثم يقول:
حتى انت تنحب بس انا احب غيرك
انا اراقب حضورك صارلي مده
سنيوره الشعر مدري سيدة قافه
احساسي اني احبك زاد عن حده
مثل اللي *يحب له شيٍ ولا شافه
*لا تسأليني شكثر احبك … على شان :
ما أموت لأجل أوصف لك شكثر أحبك !
احبك وصل وبعاد احبك رضا وعنـاد
ولا يختلف وعـدي ولا ينتقض عهـدي
أنا..احبك بس ما ادري ل وين؟
وأنا معك من مبتداك ل منتهاك
ولو كل ما فيني من اسبابك حزين!
أنا سعيد اني عايش معاك
ما بين كلمة عساك بخير وشلونك
تلقى كلام اعشقك واموت واحيابك
تلقاني أقول وأنا اطالع عيونك
ليتك تحس الولع والشوق بغيابك
انتِ حضارة شعب والزين لك لك
اجمل بنات الجيل وسط الجزيره
اعشق عيونك واعشقك ، واتملك
لبى عروقك ي الغلا .. ي قصيره
ٱضمَا عيوُنگ و ارتوّي من وصَالگ ..
وارفض البَشر دوُنگ لو هم ملاييَن
واعشق هوُاجيسّگ واسامَر خيالگ ..
واختصَر وصَفگ في گلمة اوگسجين
شعر بدوي عن الشوق
الشوق للحبيب هو شعور طبيعي ومعتاد لمن يعشق بصدق، ومن أشهر الشعراء الذين كتبوا عن الشوق الشاعر الكويتي محمد الصواغ، الذي تحدث في قصيدته “اشتقت لك والغلا قرب يضيعني” عن صبره الذي نفذ في انتظاره لحبيبه الذي هو أغلى ما عنده، وأن خاطره كسر بسبب الشوق ولا يستطيع تجبيره، ولا يعوضه عن غيابه غيره من الناس، ويقول له إن كان غيابه اختبار فقلبه العاشق لا يحتاج لأي اختبار يثبت حبه.
اشْتَقت لَك وا لغَلا قَرّب يضَيعنِي
والخَاطِر اللي صَبَر مَلّ وقَضَا صَبره
بعلِمَك شيء وافْهَم دام تسمَعنِي
مِنْ وَاقِع التجْرُبة والوَقْت والخِبرَة
لو الخَلائق عَلى حُبّك تنازعنِي
يبطُون ما حَرّكوا فيني مَغَز إبرَة
ما غيرك أحدن قوى قلبي وولعني
وغلاك عندي وسط القلب يا كبره
لو بتكلم غزير الشوق قاطعني
مكسور خاطر والمكسور وش جبره
يخونني الوقت و الغيبه تصارعني
أكتب وحتى القلم خان ونشف حبره
رجعتلك والغلا والحب رجعني
يا حي هالشوف والضحكة وهالنبرة
غيرك من الناس لو حاول يطالعني
أصد عنه ولا أشوفه ولا أعتبره
إلا أنت يالشاري اللي منت بايعني
نظرة عيونك صفا لو ليلتي غبره
وإن كان ودك لـدرب الحـب تدفعني
القلب يعشقـك ما يحتاج تختبـره
وأكبـر دليـل الخلايق لو تنازعنـُي
بالحب ما حركواً فيني محـُل إبرة
شعر بدوي خواطر قصير
هناك العديد من الخواطر القصيرة المعبرة في الشعر البدوي، وهذه الخواطر يشاركها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعرهم بشكل مختصر وبأبسط الكلمات، ومن هذه الخواطر ما يتحدث عن الحب والغرام والشوق، ومنها ما يصف حالة الشخص ومشاعره، وجميعها بلهجة بدوية لذا قد لا يفهمها أصحاب اللهجات الأخرى وقد يجدون صعوبة في ترجمة معانيها، وفيما يلي خواطر بدوية قصيرة.
- اكتب غزل واتظاهر وافتعل همي وعين الحقيقه عن الانظار مخفيها ماتل قلبي من النسوان غير أمي احبها جعلني فدوة مواطيها.
- بنت البدو حلوه و مضرب للامثال و بنت الحضر ذربه ولاهي رديه و أنا ريمكس بينهم والغنج قتال كشخة حضر و الطبوع بدويه.
- خلوني اغرد وافضفض بالابيات وإذا تغاريدي عسل ريتويت له أكتب حكم واكتب شعر و مرات يمطر غزل شعري على دلوعة ابوها.
- وليا لفيتوا عند مدقوق الالعاس الجادل اللي بالمحبة محنّي قولوا على حبل الرجاء نطوي الياس والبيض غيره كلهن يحرمنّي.
- شدو بدو قلبي عن ديار قلبك والبدو لا شدو عن ديار يبطون واليا انشدوك الناس وش كان ذنبك قل البدو لا عافوا القاع يمشون.
- البراقع والعيون الكحيله ونهودن قطعت زرايرها ونظره الحياء دايم بخيله تذبحني لآجيت زايرها.
- حبيبتي انتي بين الفتيات هم حبوب الكيرم وانتي الخمسين هم الجحه وانتي السكين انتي الفلته وهم مستدلخين.
- اركبي الدستن وخلي البرقع لاسلهمت عينك غدا القلب يرقع نشرب حيليب وبالكاس نصقع وان شافنا اخوك نشغل و نفقع.
- أريد حبّا كنار الحقّ ماتهبا كمزبد الموج من شمّاء ينحدر.
- يوم عيّنته على الشاص بالوادي غديت الي ما عرف اسم امه وجده.
- تعال بكتب لك واروقلك الجو والجو ذا الليله علي كيف كيفك انا بدوي وجالس علي الضو وانت المعزب واعتبرني ضيفك.
شعر غزل بالعيون بدوي
التغزل بالعيون من أشهر أنواع التغزل في الشعر العربي، فهي أول ما يجذب المحب وأول ما يقع في عشقه، يرى دنياه من خلالها وتشرق شمسه بداخلها، وقد تغزل بالعيون باللهجة البدوية الشاعر الفلسطيني المعروف جريس دبيات الذي كتب قصيدة “من عنيك ترى عيناي” وفيها وصف عيون حبيبته بأنها تبل ريق الظمآن ومنها يطل الفجر، وأنه يعيش فيها الحلم وأنها حياته والضوء الأول، وأنها تحلي ما تراه.
فِي عَيْنَيْكَ أرى دُنْياي
فِي عَيْنَيْكَ يَصِيرُ الحُلْمُ حقيقة
يَسْتَلُّ الصُبْحُ بَرِيقَهُ
وَيَبُلُّ الظامئ رِيْقَهُ
يَكْتَشِفُ الناظِرُ بَعْدَ ضَياعِ الأمس طريقه
مِنْ عَيْنَيْكَ يُطِلُّ الفَجْرُ
تَتَوالَى ضَحِكاتُ الزَهْرِ
تَنْتَثِرُ مَعَ الصُبْحِ حَكايا
تَخْتَصِرُ الأزمنة الدَرْبَ
لِتُصْبِحَ تَحْتَ الجَفْنَيْنِ المُرْتَعِشِينَ حَدِيثُ مِرايا
اُذْكُرْ إني أبصرت الدُنْيا؟
لا أذكر
اُذْكُرْ إني جِئْتُ إلى عَيْنَيْكَ سَفِيرا
لا أذكر
كَيْفَ بَدَأَتْ
لا أذكر
كَيْفَ اِجْتَزَّتْ سَبِيلَ العُمْرِ
اِعْرِفْ إني فِي عَيْنَيْكَ أظل صَغِيرًا
يا عَيْنِي وَنُورْ العَيْنِ وَعَيْنْ النُورِ
يا بِر الأمن وَبَحْرَ الأحلام المَسْحُورَ
يا سِرَّ وُجُودِي وَمَنايِ
يا فَجْرِي الناضِرَ، لَيِّنَ المَهْدِ، وَطَعْمَ الشَهْدِ
وَمُوسِيقَى الأيام السكرى
زادا يَمْتَدُّ وَذِكْرَى
تَخْلَطُ بَيْنَ المَنْظُورِ وَغَيْرِ المَنْظُور