عيوب الهجرة والحياة في الدنمارك

عيوب الهجرة والحياة في الدنمارك واجب معرفتها، فمن المهم معرفة العيوب والمميزات التي يمكن الحصول عليها من الدول والبلدان التي يمكن الهجرة والاستقرار فيها قبل السفر للتأكد من عدم مواجهة المشكلات المفاجئة أثناء الإقامة فيها، وهذا ما يوضحه موقع فكرة.

عيوب الهجرة والحياة في الدنمارك

رغم أن الدنمارك من الدول الأجنبية ذات المزايا المعيشية المُتعددة التي توفر للوافدين العديد من الفرض، إلا أنها تشمل بعض العيوب أيضًا.

1- تعلم اللغة

• قد يعاني المقيم من مشكلة اللغة والثقافة لأن الدنماركيين يتحدثون باللغة الدنماركية ونظامهم وثقافتهم مختلف عن الكثير من الثقافات العربية.
• يمكن اعتبار هذه الخطوة من الخطوات الصعبة التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة أثناء الهجرة والإقامة في الدنمارك.

اقرأ أيضًا: كم راتب اللاجئين في الدنمارك ؟

2- التواصل والاجتماعيات

• العزلة الاجتماعية وصعوبة التأقلم كون الثقافة والمجتمع الدنماركيين مختلفين عن العرب.
• اللغة والأمور والعادات والتقاليد الخاصة بالشعب الدنماركي من أهم الأمور التي تتسبب في صعوبة التأقلم والتواصل مع الشعب الدنماركي، لذلك يمكن مواجهة بعض الصعوبات والأزمات أثناء الإقامة في الدنمارك.

3-  المسكن المناسب

• أحيانًا يكون من الصعب العثور على سكن مناسب ومعقول التكاليف في المدن الكبرى، ولكن هذه المشكلة تواجه العديد من الدنماركيين أيضًا.
• يحتاج البعض إلى المساعدة في هذا الصدد من خلال الاتصال بمنظمات الإغاثة والمساعدة والعثور على برامج الإسكان التي توفرها الحكومة الدنماركية للمهاجرين واللاجئين.
• يمكن أيضًا البحث عن مساكن عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والاتصال بالوكالات العقارية للحصول على مساعدة، ولكن لا يوجد ضمان حقيقي للحصول على الإعانة المطلوبة خلال وقت قصير.

4- تكلفة المعيشة  

• المعيشة في الدنمارك مكلفة جدًا، وفي بعض الأحيان قد تكون مرتفعة بشكل غير متوقع.
• أسعار إيجار المسكن بالإضافة إلى الأغذية والأطعمة الموجودة في الدنمارك يمكن أن تكون ذات تكلفة عالية، والتي تعيق المهاجرين من العيش بشكل مستقر خاصةً في الأيام الأولى من الهجرة.
• حيث تعتبر الدنمارك من أعلى الدول في قيم الإيجار الخاصة به.
• تتراوح تكلفة الإقامة في الدنمارك وفقًا لمصادر البحث التي توفرت بين 7500 – 15000 كرونة دنماركية شهريًا، وهذا يعتبر رقم عالي بالنسبة للأجور التي يمكن تقاضيها داخل الدولة.

اقرأ أيضًا:  شروط إقامة العمل في الدنمارك والاوراق المطلوبة

5- التكيف مع الطقس  

• الطقس بارد بشكل عام بالإضافة إلى الظلام الطويل في فصل الشتاء، ويختلف طقس الدنمارك عن الطقس الموجود في الدول العربية بشكل عام، والدول الخليجية بشكل خاص.
• من المهم التجهز بشكل كامل والاستعداد للتغيرات الجوية الموجودة في الدولة قبل الهجرة إليها، وذلك يمكن أن يشكل معضلة من خلال شراء الأدوات والملابس التي تناسب الجو والتي قد تشكل التكلفة العالية خاصة في فترة عدم الاستقرار الأولى.

6-  إيجاد فرص عمل 

• الحصول على وظيفة قد يكون صعبًا بشكل مفرط، بسبب المنافسة المحتملة مع العديد من المهنيين المؤهلين.
• الأمر الذي يجعل من الصعب إيجاد فرص العمل المناسبة يمكن أن يكون بسبب اللغة أو بسبب عدم تقبل الشعب الدنماركي للثقافات والأجناس الأخرى.

7-  العيش داخل العاصمة والمدن الكبيرة

• إذا تم إحراز تقدم في العثور على وظيفة، فإن الإسكان في المدن الكبرى قد يكون مكلفًا.
• في أغلب الأحيان الأعمال والشركات تتواجد في المدن الكبيرة داخل الدنمارك أو في العاصمة مما يتطلب البحث عن السكن القريب من العمل، أو السفر يوميًا إلى مقر العمل وهذا يؤثر على الوقت والتكلفة بشكل كبير.

8- صعوبة التكيف والتأقلم

• يجب التأقلم مع نظام صحي جديد ويجب أن تعرف على الأدوية والعلاجات المتاحة في الدنمارك.
• العلاجات والأساليب المستخدمة تخضع للرقابة بشكل مختلف عن العلاجات الموجودة داخل الدول العربية، وتحتاج إلى التأقلم على الطرق المختلفة منها، وذلك قد يتطلب الوقت الكبير.
• ليس من السهل التأقلم والتكيف على البيئة الجديدة، وذلك يعتبر من أهم عيوب الهجرة والحياة في الدنمارك.

اقرأ أيضًا:  بماذا تشتهر الدنمارك تجاريًا وصناعيًا

9-  البعد عن الأهل والأصدقاء

• هذا يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية، البعد عن الأصدقاء والعائلة وتأثير ذلك على الصحة النفسي، وتعرض الوافدون الجدد للتمييز أو العنصرية من قبل الشعب الدنماركي.
• يمكن أن يتعرض المهاجرون الجدد إلى الأزمات النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على تواجدهم داخل البلدة وصعوبة التكيف مع البيئات الجديدة والمختلفة.

بعد معرفة عيوب الهجرة والحياة في الدنمارك يمكن دراسة كل ما يتعلق بالهجرة خارج وطنك، وقياس العيوب والمميزات والمقارنة بين الكفة الراجحة التي توفر لك جميع الميزات التي تحتاج قبل اتخاذ قرار السفر.