ما هي استراتيجيات التعلم المدمج

تعتبر استراتيجيات التعلم المدمج من الأنظمة التعليمية التي تقوم على التفاعل بين الطلاب والمعلمين من الناحية التكنولوجية وعدم الاعتماد على الوسائل التقليدي والذي يسمح بالتطور في المنهج التعليمي سوف نتعرف على كل ما يتعلق بهذا الموضوع من خلال المقال التالي في موقع فكرة.
عناصر المقال
استراتيجيات التعلم المدمج
يجب عند البدء في العمل بطريقة التعليم المدمج وضع استراتيجيات التعلم المدمج التي يتم العمل بها وحتى يتم تحقيق الهدف من هذا النوع من التعليم وفي النقاط التالية سوف نستعرض الخطوط العريضة لنخطو عليها لتحقق أقصى استفادة منه وهي:
1- أهداف التعليم المدمج
يقوم التعليم المدمج على عدد من الأهداف المراد تحقيقها حتى يحدث تكامل بين الطلاب والمعلمين ألا وهي:
- تحسين التعليم وعدم الاعتماد على الطريقة التقليدية.
- العمل على زيادة المشاركة الطلابية مع المعلمين.
- القيام بدعم الطلاب وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يفيدهم.
- العمل على تطوير المحتوى التعليمي وتوصيله بطرق سهلة ومبتكرة للطلاب.
- القيام بالتقليل من النفقات في التعليم.
- متابعة أداء الطالب وتطوره ونمو أداءه في التعليم والتحصيل الدراسي.
2- متطلبات التعليم المدمج
نحتاج للعمل بالتعليم المدمج نوعين من المتطلبات ألا وهما:
أولًا: المتطلبات التقنية
وهي التي يعتمد عليها بشكل كبير في هذا النوع من التعليم والتي تكون كالتالي:
- يجب العمل على توفير البنية التحتية التكنولوجية لتحقيق أهداف التعليم بكل دقة.
- توفير البرامج والمنصات الخاصة بهذا التعليم حتى يتم يكون سهل التواصل إليه من قبل الطلاب.
- القيام بتوفير كافة الأدوات والوسائل التكنولوجية التي سوف تستخدم في التدريب العليم.
- العمل على توفير فصول تكنولوجية وعلمية بجانب التعليم التقليدي حتى يحدث تكامل بين كليهما.
ثانيًا: المتطلبات البشرية
تعتبر العنصر الأساسي في هذا النوع من التعليم حيث إنها تعمل على توصيل المعلومات إلى الطلاب، ويجب على المعلم أن يتميز بما يلي:
- قدرته على التواصل مع الطلاب والمشاركة مع في كافة الأنشطة الطلابية.
- التناقش مع الطلاب حول المنهج العلمي وطرح الأسئلة بينهم والإجابة عليها.
- لديه القدرة على تبسيط المعلومات وتوصيلها إلى الطلاب بطريقة سهلة ومبتكرة.
- الإلمام بكيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها في نهج العمل.
- عدم التفاعل مع الطلاب فقط بل التفاعل مع زملائه المعلمين أيضًا للتوصل إلى أفضل طرق التعليم وأسهل طرق التواصل مع الطلاب.
- التعامل مع كافة وسائل التعليم المختلفة وعدم التعامل مع وسيلة واحدة حتى يتم الإلمام بعدد من الوسائل المختلفة واختيار الطريقة الأنسب بينهم للشرح.
3- توفير بيئة التعليم الجيدة للتعلم
العمل على توفير بيئة جيدة صحية للطلاب والمعلمين حتى يتم التعلم بها من عوامل نجاح منظومة التعليم المدمج والتي يجب أن يتوفر بها ما يلي:
- يجب أن يتوفر ببيئة الدراسة كافة وسائل التكنولوجيا التي تساعد على التواصل بين الطلاب والمعلمين والتأكد من إنها صالحة للتعلم بها.
- يجب توافر معلمين على درجة عالية من الكفاءة والجودة والمهارة والتأقلم مع المنظومة الجديدة في التعليم.
- التنوع بين مصادر التعليم حتى تعمل على استيفاء كافة الفروق الفردية بين الطلاب.
- يجب وضع خطة محكمة للتعامل مع منظومة التعليم الجديدة ويجب تحديد وظيفة كل شخص في هذه المنظومة بكل دقة ووضوح.
4- كيفية توظيف التعليم المدمج
هناك عدد من الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها العمل على استخدام التعليم المدمج بصورة صحيحة وتحقيق أقصى استفادة منه وهي كالتالي:
- العمل على تحديد مقرر التعليم المراد تعليمه وتحديد الوسائل المستخدمة في هذا المقرر وكيفية تقويم الطلاب في النهاية لمعرفة مدى تحصيلهم الدراسي بهذه الطريقة.
- أو من الممكن العمل على مشاركة الطلاب في تعليم المقرر حيث يصبح المقرر الدراسي عبارة عن مناقشة بين الطلاب والمعلمين.
- من الممكن أيضًا استخدام طريقة العمل على إلقاء شرح الدرس تقليديا ثم العمل على شرحه بالطريقة الإلكترونية والعمل على تقويم الطلاب الطريقة التقليدية أو وسائل الاختبارات الإلكترونية.
- يمكن التبادل بين الطريقة التقليدية والمدمجة في الدرس الواحد حتى يستطيع الطالب الربط والتركيز في الشرح وتحصيل أكبر قدر ممكن من المقرر الدراسي.
5– التحديات التي يواجها التعليم المدمج
بعد التعرف على استراتيجيات التعلم المدمج يجب علينا معرفة التحديات والمعوقات التي يواجها التعليم المدمج والتي تكون كالتالي:
- كيفية قياس مدى تقدم الطلاب ومدى تحصيلهم الدراسي بدون تقويم أو اختبارات لهم.
- مدى فاعلية الربط الوسائل التكنولوجية والتعليم التقليدي ومدى نجاحها أيضًا.
- بعض المعلمين غير مؤهلين للتعامل بمثل هذا النوع من التعليم.
- بعض الطلاب ليست بالوعي الكافي حتى يتم تقديم لهم هذا النوع من التعليم.
- في بعض البلاد انخفاض الحالة الاقتصادية لديهم وغير قادرين على استخدام هذا النوع من التعليم فيظلوا معتمدين على التعليم التقليدي.
- في بعض الأوقات يتم التركيز على الجانب التقني أكثر من الجانب المعرفي لدى الطلاب.
في ظل الثورة المعلوماتية وما صاحبها من تأثيرات على كافة الأمور حولنا قد تأثر التعليم بشكل كبير والذي نراه اليوم في استراتيجيات التعلم المدمج ومدى الاندماج الكبير الذي حدث بين التكنولوجيا الحديثة والتعليم والقيام بتوصيل المعلومات والتفاعل مع كافة الطلاب.





