الموارد البشرية تعلن توقيع اتفاقية لتمكين الكفاءات الوطنية في سوق العمل مع الأكاديمية السعودية
تعد اتفاقية تعزيز المهارات الوطنية في سوق العمل، الموقعة بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والأكاديمية السعودية، خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المحلية وتوفير فرص عمل تناسب الشباب السعودي، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنمية الموارد البشرية والمهارات بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ومن خلال هذه المبادرة سيتم تفعيل برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تأهيل المهارات الوطنية وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل.
عناصر المقال
الموارد البشرية تعلن توقيع اتفاقية لتمكين الكفاءات الوطنية في سوق العمل مع الأكاديمية السعودية
وقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والأكاديمية السعودية للخدمات اللوجستية، اليوم، اتفاقية مشروع برنامج التوطين في مهن وتخصصات النقل والخدمات اللوجستية لتمكين 7800 متدرب ومتدربة في أكثر من 60 برنامجاً نوعياً وتخصصياً، على هامش ذلك للمنتدى اللوجستي العالمي 2024.
مثل الوزارة في حفل التوقيع سعادة وكيل الوزارة الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنيين، فيما مثل الأكاديمية معالي رئيس مجلس الأمناء الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومن خلال هذه الاتفاقية يتم تعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة، مما يساهم في دفع عجلة التنمية في المملكة، ويساهم في تحقيق رؤية 2030 وخطط ومبادرات برنامج التحول الوطني.
تنص اتفاقية التعاون على تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال المساهمة في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، وتعظيم الفرص والأثر الاقتصادي، وتنويع القطاعات المستهدفة، بما في ذلك النقل والخدمات اللوجستية، ودعم نمو هذه القطاعات وتحقيق ريادتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية السعودية للخدمات اللوجستية هي إحدى مبادرات البرنامج الوطني لتطوير الصناعة والخدمات اللوجستية، تم إنشاؤه كجزء من اتفاقية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدعم من الهيئة العامة للمواصلات، ويرأس مجلس إدارة الأكاديمية القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمواصلات.
أهداف اتفاقية لتمكين الكفاءات الوطنية في سوق العمل
تهدف الاتفاقية إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، وذلك من خلال تعظيم الفرص الاقتصادية وتنوعها للقطاعات المستهدفة، بما في ذلك قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وضمان استدامة نمو هذه القطاعات وتحقيق ريادتها.
- تعزيز المهارات الوطنية في سوق العمل والاستثمار في طاقاتهم وقدراتهم.
- توسيع فرص العمل للشباب.
- إثراء وتبادل المعارف والخبرات العلمية والعملية لتعزيز الجانب المهني والعلمي.
- تبادل أفضل الممارسات والخبرات لتطوير الأطر الوطنية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
الأكاديمية اللوجستية السعودية
هي أكاديمية هدفها تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية من خلال تدريب وتأهيل المهارات الوطنية، وإيجاد فرص عمل في مجالات النقل والخدمات اللوجستية المختلفة.
- تأسست الأكاديمية عام 1442هـ/2021م، وهي إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وأحد المحاور الأساسية لرؤية المملكة
- تسعى الأكاديمية إلى تطوير وتقديم المهارات الوطنية في خمسة قطاعات مختلفة: الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية البريدية، والنقل البري والسكك الحديدية والبحري والجوي، والتجارة الدولية، والشحن والتصدير، والتجارة الإلكترونية وإدارة المستودعات.
- تهدف الأكاديمية إلى تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، وضمان استدامة نمو القطاع اللوجستي وتأهيل كوادر تنفيذية وطنية من الذكور والإناث في مجال الخدمات اللوجستية والتخصصات ذات الصلة، بالإضافة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، وتعزيز نظام النقل والخدمات اللوجستية من خلال التوطين.
- تتعاون عدة جهات حكومية مع وزارة المواصلات والخدمات اللوجستية لتحقيق أهداف الأكاديمية، منها: وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بدعم وتنفيذ الهيئة العامة للنقل.
وفي الختام، يمثل توقيع اتفاقية لتمكين الكفاءات الوطنية في سوق العمل بين الموارد البشرية و«الأكاديمية السعودية» خطوة استراتيجية في تعزيز دور الشباب السعودي في سوق العمل، وسيتم من خلال هذه الاتفاقية تطوير المهارات والكفاءات اللازمة، والتي ستساعد في تلبية احتياجات السوق والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية لرؤية المملكة 2030.
