التخصص الجامعي

إيجابيات وسلبيات تخصص التسويق

يهدف “التسويق” أو ” Marketing “باللغة الإنجليزية بشكل رئيسي إلى ترويج المنتجات والسلع والبضائع التي تقدمها الشركة، بالإضافة إلى بناء علاقات جيدة مع الزبائن، وبهذا يعد التسويق واحدا من أهم العناصر في عالم إدارة الأعمال، يسعى إلى اكتشاف رغبات العملاء وتطوير مجموعة من المنتجات أو الخدمات التي تشبع احتياجاتهم ورغباتهم، وهذا يحقق للمؤسسة أو الشركة أرباحا، يمكن إطلاق مصطلح” فن البيع “على عملية التسويق لأن البيع والشراء جزء أساسي من العملية، تعرف على إيجابيات وسلبيات تخصص التسويق من خلال موقع فكرة.

إيجابيات وسلبيات تخصص التسويق

يهدف تخصص التسويق إلى إعداد طلبة مزودين بمهارات وأصول علم التسويق، ويقوم بدراسة وكسب العديد من الأمور وخسارة أمور أخرى ويعد هذا من إيجابيات وسلبيات تخصص التسويق مثل سلوك المستهلك، والسوق التجارية، ويتيح التخصص لطلبته الفرصة والقدرة على تحليل كل ما يحدث في إدارة وممارسة المهام التسويقية، ومهارات البيع والشراء.

إيجابيات تخصص التسويق

هناك العديد من إيجابيات التسويق من ضمنها:

  • تطوير القدرة على التفكير.
  • الاحتياج إلى تخصص التسويق.
  • احتمال العمل مع شخصيات مهمة.
  • الطبيعي أن يكون من ضمن إيجابيات التسويق زيادة الأرباح، فأي عملية تسويقية تهدف في النهاية إلى زيادة المبيعات وبالتالي زيادة الأرباح.
  • يساعد التسويق الكثير من الشركات على إيجاد أفكار إبداعية جديدة خارج الصندوق مما يعمل على تطوير أفكارهم دائما نحو الأفضل.
  • يساعد التسويق كذلك الشركات في الدخول في أكثر من مجال عملا معا في نفس الوقت.
  • يعمل على اكتشاف مجالات عمل جديدة لم يكتشفها أحد من قبل.
  • تستطيع الشركات العاملة في مجال التسويق أن تؤثر على الجمهور دائما وتقنعه بما تسوق له بحكم تخصصها في هذا المجال.
  • يوجد الكثير من الشركات العاملة في مجال التسويق والتي تستطيع توفير الكثير من فرص العمل في هذا المجال.
إيجابيات وسلبيات تخصص التسويق
إيجابيات وسلبيات تخصص التسويق

سلبيات تخصص التسويق

على الرغم من الإيجابيات العديدة إلا أن هناك بعض السلبيات، مع العلم أنه يمكن تفادي هذه السلبيات مع الوقت وعن طريق الخبرة.

  • حصول المسوق الإلكتروني على دخل أعلى من المسوق العادي.
  • يتطلب من المسوق بذل جهد كبير.
  • صعوبة الاستقرار في مكان ثابت.
  • المواد التي تمت دراستها في هذا المجال تختلف عن سوق العمل.
  • عدم الوصول للنتائج المتوقعة في بعض الأوقات نظرا لوجود العديد من الشركات والمنافسة الشرسة بينهم، وأن بعض المنافسين يقدمون عروضا أفضل.
  • صعوبة الأمر في بداية عملك في هذا المجال أو كصاحب شركة، تجد صعوبة في البداية وتقضي ساعات لفهم كيفية عمل التسويق وفهم استراتيجياته.
  • يكون الأمر صعبا في البداية، للوصول للنتائج المرجوة من أول مرة إذا كنت لا تمتلك الخبرة الكافية، لكن مع الوقت والخبرة تتمكن من الوصول لنتائج مرضية.
  • المنافسة الشرسة، من ضمن السلبيات هي وجود منافسة شرسة بين الشركات.

المهارات اللازمة لدخول عالم التسويق

يتطلب الانضمام إلى عالم التسويق الإلمام ببعض المهارات الشخصية، والمؤهلات التي تجمع بين السمات الشخصية لمعظم رواد تخصصات إدارة الأعمال بشكل عام، وهي أيضا تكون مميزات شخصية يتمتع بها الأشخاص الذين يدخلون في عالم التسويق مما تساعدهم هذه المهارات على اقناع العميل بالمنتج التي يقوم بتسويقه، ومن هذه السمات:

  • الفصاحة.
  • يكون لديه ثقافة في الحوار.
  • يمتلك ذاكرة القوية تساعده في حفظ المعلومات عن المنتج بسهولة.
  • مهارات الحفظ.
  • يمتلك سرعة البديهة.
  • الفصاحة، والبلاغة.
  • عنده القدرة على الإقناع.
  • يجب أن يكون مستواه جيدا في اللغة الإنجليزية.
  • الدقة، والانتباه إلى أصغر التفاصيل.
  • تكوين العلاقات الجيدة مع الآخرين.
  • التمتع بمهارات عقلية، وتحليلية، وفكرية.
  • إتقان الصياغات الرسمية للبريد الإلكتروني.
  • القدرة على جذب العملاء عن طريق كتابة المحتوى المشوق.

على الرغم من توضيح بعض إيجابيات وسلبيات تخصص التسويق، إلا أن هناك العديد من الأخرى التي لا حصر لها، على الرغم من وجود بعض السلبيات للتسويق إلا أننا يمكننا تفاديها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2