إيجابيات وسلبيات تخصص الترجمة

يعرف تخصص “الترجمة” أنه التخصص الذي يهدف إلى نقل النص من لغة إلى أخرى مع الحفاظ على الجوهر الرئيسي للمعنى، فهو يعد حقلا دراسيا يشكل إحدى أهم وسائل التواصل لنقل المعلومات، وتكمن الأهمية في هذا المجال في ارتباطه بشتى زوايا العلوم والمعرفة، فعلى المترجم أن يكون ملما بالنص الذي عليه أن يترجمه حتى يعطي الفكرة المراد توصيلها حقها، ومن خلال موقع فكرة تعرف على إيجابيات وسلبيات تخصص الترجمة.

إيجابيات وسلبيات تخصص الترجمة

تخصص الترجمة من أكثر التخصصات التي يلتحق بها الطلاب محبي التخصصات الأدبية واللغات، فهو تخصص يتطلب مهارات عالية في الحفظ والربط بين الأفكار والقدرة على إيصال المعلومات، والمترجم بشكل عام من الأشخاص الأساسيين الذين لا غني عنهم في المؤتمرات الدولية والاجتماعات الدبلوماسية والعلاقات بين الشركات والمؤسسات المختلفة،

المترجم حلقة الوصل بين المجتمعات والدول، لأهمية العمل في هذا المجال يمكننا الحديث عن إيجابيات وسلبيات تخصص الترجمة.

إيجابيات تخصص الترجمة

يختار العديد من الطلاب تخصص الترجمة لاتخاذه مهنة من المنزل عبر الشبكة العنكبوتية، ولهذا عليك معرفة إيجابيات وسلبيات تخصص الترجمة.

من الإيجابيات:

• مرونة الجدول.
• الإبداع والابتكار والمعرفة الجيدة.
• المرونة في اختيار أوقات العمل والزي، يستطيع أن يختار الأوقات التي تناسبه والساعات التي يرى فيها نفسه منتجا أكثر، فقد يختار مثلا بدء العمل فجرا بينما أفراد الأسرة نيام دون تنسيق زي معين لأنه لا سلطة عليا تلزمه بزي موحد.
• الحرية في اختيار مكان العمل ونوع العمل، يمتلك المترجم حرية اختيار مكان عمله ليستجيب لمتطلبات كاختيار غرفة في منزله أو مكتب مشترك مع زملائه من باب التوفير.
• العمل عن بعد، يكون عمل المترجم المستقل عبر الإنترنت، ولذلك فإن حضوره الجسدي في مقر العمل غير ضروري.
• تحقيق دخل إضافي، يختار أحيانا الموظف أن يعمل بدوام كامل في الترجمة كمصدر دخل إضافي، إما اضطرارا لأن مدخوله الأساسي غير كاف أو اختياريا لتعزيز مهاراته في الترجمة.
• إمكانية العمل في مجالات مختلفة (ترجمة تحريرية، ترجمة فورية، ترجمة أفلام، كتب، مجلات، إلخ).
• يمكن للشخص الذي يتحدث لغة أجنبية أن يجد وظيفة مرموقة وذات أجر مرتفع لأن هناك فرصة للتواصل مع الناس من مختلف البلدان والثقافات.
• بعثات عمل وسفر للخارج.
• عمل ذي قيمة مالية عالية.
• الطلب المتزايد على المترجمين في عدة مجالات.
• حرية اختيار طبيعة العمل سواء أكان في شركة أم اختيار العمل الحر.
• فرصة كبيرة للتواصل مع ثقافات مختلفة.
• توسيع آفاق المعرفة لدى المترجم.
• تكوين شبكة من العلاقات مع الكثير من العملاء.
• الترجمة بلغة الشخص الخاصة دون وضع قيود.

سلبيات تخصص الترجمة

كما أن هناك إيجابيات ومزايا لتخصص الترجمة أيضا هناك سلبيات منها:

• غالبا ما يتم الدفع للمترجمين ليس عند تسليم المواد، ولكن عندما يأتي الدفع من العميل.
• عدم ثبات الوظيفة، فرصة التحول إلى مترجم مستقل والقدرة على التكيف معه من سلبياتها لا يوجد ضمان للعمل تحتاج إلى السعي للحفاظ على مكانة لائقة وإبهار المكتب الذي تعمل به.
• الحاجة إلى القراءة والكتابة طوال الوقت.
• ضغط الوقت، حيث يمكن أن يطلب من المترجم ترجمة مجلد كامل في وقت قصير.
• الاضطرار إلى ترجمة نصوص لا يرغب في ترجمتها.
• الإرهاق والتعب، بسبب العمل لساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر مما يؤدي إلى آلام الظهر والعينين.

أماكن عمل خريجي تخصص الترجمة

كما وضحنا يمكن لخريج تخصص الترجمة العمل من المنزل ولكن أماكن العمل المعروفة هي:

• مراكز الإذاعة والتلفزيون.
• الصناديق الدولية.
• شركات السفر.
• وزارات الخارجية القنصليات.
• دور النشر، وسائل الإعلام.
• وكالة ترجمة.
• المتاحف والمكتبات.
• فندق لرجال الأعمال.
• الشركات والشركات الدولية.
• الجمعيات والجمعيات الدولية.
• الصناديق الدولية.
• الإرشاد السياحي.
• تنسيق الفعاليات.
• شركات تكنولوجيا المعلومات.
• الأعمال التجارية والمالية.
• شركات المحاماة.
• العلوم الاجتماعية كالسياسة، ودراسة النوع الاجتماعي وغيرها.
• الرعاية العلمية والصحية.
• الخدمات السمعية المرئية.
• الألعاب الإلكترونية.

وأخيرا لا تتوقع أن تكسب الكثير من المال بسرعة بل يستطيع المترجم المحترف أن يزيد مكاسبه المادية من خلال أن يبدأ عمله من الصفر، ويشق طريقه بنفسه، إذ إن أكثر المترجمين ربحا هم الذين بنوا سمعة جيدة لهم من حيث الجودة والسرعة والأمانة، لذلك يجب الأخذ في الاعتبار إيجابيات وسلبيات تخصص الترجمة للوصول للاحترافية.