ما هو حكم بيع القطط عند الشيعة

Mariaam

تُعد القطط من الحيوانات الأليفة الذكية، وتعيش مع الأنسان منذ الآلاف السنين أي حوالي 7 الآلاف سنة، وهي من فصيلة الثديات، ويوجد للقطط أن اع كثير تختلف من حيث اللون والشكل والحجم، ولكن هل تربيتها خلال ام خرام، وهذا ما سوف نقوم بتوضيحه لكم في هذا المقال.

حكم بيع القطط عند الشيعة

حكم بيع القطط عند الشيعة
حكم بيع القطط عند الشيعة

يرغب بعض الناس في بيع القطط، ولذلك يريدون معرفة حكم بيع القطط عند الشيعة؟ وجاءت الإجابة بأن حكم بيعها جائز عن المذهب الشيعي لا بأس بها، وذلك لأنها غير نجسة فعندما تقوم بلمس الأشياء لا تجعلها نجسة، وأيضًا لا تؤثر على طهارة الإناء عند الأكل أو الشرب منه.

حكم بيع وشراء القطط في الإسلام السني

تعتبر القطط والكلاب من أكثر الحيوانات التي يرغب العديد في تربيتها في المنزل وبيعها وشرائها، ولذلك فإن الإسلام قام بوضع احكام جواز بيع القطط وشرائها من عدمه، حيث أنه يوجد فريق أجاز بيعها وشرائها وفريق آخر حرم بيعها وشرائها، وسوف نوضح لكم الحكمين كالتالي:

الحكم الأول: جواز بيع وشراء القطط

قام الائمة الأربعة الشافعي، أحمد بن حنبل، مالك، وحنيفة بجواز بيع وشراء القطط، وذلك لأنه لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم والسنة النبوية بتحريم بيع وشراء القطط، وإذا لك يوجد تحريم فبالتالي يكون الأمر مباح.

الأسباب التي استند عليها بعض العلماء في جواز بيع وشراء القطط

يوجد عدة أسباب أستند عليها بعض العلماء في شراء وبيع القطط، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • القطط حيوانات طاهرة وأليفة اي أنها لا تفسد الصلاة أو تنقض الوضوء، ولا يوجد أي ضرر من تربيتها.
  • يوجد حيوانات مماثلة للقطط يجوز تربيتها، حيث أن لهم منافع شرعية مثل البغل والحمار، واستنادًا على ذلك يجوز تربيتها.
  • هناك عدة أسباب يحرم فيها بيع وشراء القطط، وهي اه هناك بعض الأشخاص يتخذوها التفاخر والتباهي، وليس من أجل الاستئناس والترفيه يتم تحريم بيع وشراء القطط المستوحشة أما بالنسبة للقط الأليفة فكما وضحنا يجوز بيعها وشرائها.

الحكم الثاني: تحريم بيع وشراء القطط

حكم بيع القطط عند الشيعة
حكم بيع القطط عند الشيعة

هناك بعض العلماء الذين قاموا بتحريم بيع وشراء القطط، وذلك لما جاء من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُ جَابِرًا، عَن ثَمَنِ الكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ؟ قالَ: زَجَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك” ش صحيح رواه محمد بن مسلم المكي أبو الزبير.

الهدف من هذا الحديث هو تحريم بيع وشراء القطط المستوحشة، حيث أنها تعرض من حولها للأذى وتضرهم، وهذا التحريم معناه أنه خاص بفئة معينة، وليس تعميم القطط بصورة عامة

حكم تربية القطط في الإسلام

يختلف حكم تربية القطط في الإسلام على حسب السبب الذي يتم تربية القطط لأجله، ففي حالة إذا كنت ترغب في تربية القطط للاستئناس والانتفاع بها، ولا يكون الغرض منها أذية الناس فإن تربيتها تكون جائزة.

يجب على مربي القطط أن يقوم بإطعامها وشرابها، ويحافظ عليها ويعتمي بها بصورة جيدة، وذلك لما جاء من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرض” حديث صحيح، رواه عبد الله بن عمر.

لم يأتي في أي حديث أو أية قرآنية أن القطط نجسة، ولذلك فهي تعتبر حيوان طاهر لا تسبب أي ضرر للطعام الذي تلكسه، والأناء الذي تأكل وتشرب فيه لا يكون نجسًا.

في نهاية هذا المقال قد أوضحنا لكم حكم بيع القطط عند الشيعة، وهي من الأمور المهمة التي يتساءل عنها العديد من الناس الذين يرغبون في تربية القطط.