أسماء 5 نساء تونسيات رائدات في مجالات مختلفة
نساء تونسيات رائدات في مجالات مختلفة حيث شكلت الشخصيات النسائية اللامعة الناشطة في السياسة والعلوم والفنون وتاريخ تونس الحديث دور كبير وتميزت هؤلاء النساء بقاتلهم ليكونوا الأفضل والأسعد والأكثر جاذبية وفي الواقع، تنعكس آثارها في بعض الأحيان لا نعرف حتى من هم من الناحية الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية أو الفكرية، تعرف على المخزيد عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
نساء تونسيات رائدات في مجالات مختلفة
من أهم نساء تونسيات رائدات في مجالات مختلفة ما يلي:
بشيرة بن مراد
واحدة من أشهر العارضات وأكثرهن نجاحًا على الإطلاق، كما ولدت بشيرة في تونس عام 1913 وعملت على النهوض بحقوق المرأة التي أنكرها المجتمع العربي في الماضي.
- في عام 1936 أنشأت حفنة من النساء الأخريات للاتحاد نسائي الإسلامي التونسي، وهو أول اتحاد نسائي، حيث تمكنت هذه المجموعة من الكفاح بشجاعة من أجل حصول المرأة على التعليم دون ترخيص.
- استطاع الاتحاد نشر ثقافته ومعتقداته، وهو ما يطمح إلى القيام به، بقيادة ثلاث نساء أبرزهن بشيرة بن مراد، مالكة الاتحاد، وكذلك حميدة نجيبة وسارة بن الخوجة كريمة الهوجة.
أنس جابر
ولدت أنس جابر عام 1994 م وكان الأبوين يحملان الجنسية التونسية في قصر الهلال في مدينة المنستير الساحلية، حيث بدأت مسيرتها في التنس في سن العاشرة فقط.
- التحقت أيضًا بمعهد Menzah Sports، حيث بقيت لعدة سنوات متتالية، حتى سن 16، وعندما بدأت في لعب التنس على مستوى عالٍ جدًا.
- تدربت في فرنسا وبلجيكا، تظهر لأول مرة علنًا بعد انسحابها من اتحاد محترفي التنس الرئيسي عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط.
- تمكنت أنس من بناء مهنة لا مثيل لها على الرغم من شبابها بعد أن هزمت لاعبة التنس الأمريكية المحترفة جيسيكا بيكوا في النهائي.
- منذ اللحظة التي بدأ فيها اسمها يتألق، صعدت إلى المركز السابع في تصنيفات رابطة الملاكمة العالمية للاعبي اتحاد لاعبات التنس المحترفات.
توحيدة بن الشيخ
ليس هناك شك في ضرورة إدراج اسم توحيدة بن الشيخ في قائمة النساء التونسيات الناجحات في مجموعة متنوعة من المجالات كونها:
- واحدة من النساء القلائل اللواتي استطعن صنع اسم لنفسها في المجال الطبي لعبت دورًا مهمًا في القرن العشرين.
- مما جعلها أول طبيبة عربية مسلمة يُسمح لها بممارسة الطب.
أبرز نساء تونسيات رائدات في عدة مجالات
من أشهر النساء التونسيات الرائدات ما يلي:
فتحية مزالي
فتحية المزال امرأة تونسية تمكنت من شغل منصب قديم جدًا في تونس لم تحصل عليه العديد من النساء:
- مما دفع المؤرخين إلى وصفها بأنها سيدة لا تشبه الكثيرين يجب ذكر اسمها في أي بحث عن النساء التونسيات الرائدات في العديد من التخصصات.
- واحدة من أبرز الطلاب في نهج كلية العلماء في تونس، وأصبحت مساهماً في تأسيس دولة تونس ذات السيادة.
مية الجريبي
مية هي واحدة من أهم الأسماء التي نوقشت عند مناقشة المرأة التونسية الرائدة في العديد من الصناعات لأنها أول امرأة تقود حزبًا سياسيًا في ذلك البلد اشتهرت بنشاطها السياسي العنيد منذ الثمانينيات
- نظرًا لتميزها ورغبتها في الدفاع عن جميع المبادئ الديمقراطية، كانت واحدة من أبرز المسلحين الذين تمكنوا من التفوق على الرجال على الرغم من حقيقة أن غالبية كبيرة من الرجال سيطروا على المجال السياسي.
- لم تبدأ حياتها المهنية بالصدفة حاولت مرارًا تأكيد وجهة نظرها وسلطتها في مجتمع ذكوري حيث لا تُسمع آراء المرأة إلا من حين لآخر.
- حتى بدأت قتالها في صفوف الاتحاد العام كما انضمت إلى الفرع التونسي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان.
الوضع الاجتماعي للمرأة في تونس
بما أن المرأة التونسية قد تمكنت من تحديد القدوة القيادية في مختلف الميادين واستطاعت أن تبين للعالم أجمع أن المرأة يمكن أن تسهم في المجتمع بنفس الطريقة التي يسهم بها الرجل وفيما يلي الوضع الاجتماعي للمرأة في تونس:
- سجلت أكثر من 50٪ من النساء للتصويت في الانتخابات ويوجد الآن 47٪ من المرشحات.
- تمكنت اثنتا عشرة امرأة تونسية من قيادة القائمة الانتخابية.
- وقد ساهمت النساء في وضع الدستور الجديد لتونس.
- هناك 72٪ من النساء يعملن كصيادلة، سيطرت النساء التونسيات بأغلبية ساحقة على المجتمع.
- وبالإضافة إلى ذلك، يعمل نحو 27 في المائة من النساء التونسيات في القضاء.
- يعمل حوالي 31٪ من النساء التونسيات كمحميات.
- كان حوالي 40٪ من النساء يعملن في مهنة الأكاديميين الجامعيين.
اطلع على: اقوال المشاهير عن النجاح
بالنهاية قد قمنا بعرض كافة التفاصيل والمعلومات عن نساء تونسيات رائدات في مجالات مختلفة وقد تمكنت المرأة في تونس من إظهار للعالم أجمع أن أدوار المرأة تتساوى مع أدوار الذكور.
