أهم مخاطر الإعلانات والدعاية الإعلامية

إحدى مخاطر الإعلان والدعاية، التكرار المستمر للإعلانات والدعايات الإعلامية يجعل المخاطر الكثيرة تتكرر بشكل كبير في الوقت الحالي، فالإعلانات والدعايات الإعلامية أصبحت حاضرة في كل مكان من المسموعة والمطبوعة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المهم أن ندرك أن هذا العدد الكبير من الإعلانات والدعايات الإعلامية يحمل مخاطر على حياتنا، حيث أن الكثير منها يمكن أن يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية.

إحدى مخاطر الإعلان والدعاية

رغم أن الإعلانات والدعايات تعد وسيلةً رائعةً للتعريف بالمنتجات والخدمات المفيدة والترويج لها، إلا أن هناك عدد متزايد من المخاطر المرتبطة بها والتي تؤثر على حياة الأشخاص.

• حيث يهدف الإعلان والدعاية إلى التأثير على المستهلك من أجل تحقيق أهداف محددة ويستخدم المعلنون العديد من الأساليب والتقنيات لإقناع المستهلكين بأن المنتج أو الخدمة المعلن عنهما ستسهل حياتهم أو تجعلها أفضل.
• وذلك بهدف التلاعب بعقولهم وتأثيرهم على آرائهم وأفكارهم وقراراتهم ودفعهم للشراء أو اتخاذ أي إجراء آخر يرغب المعلنون فيه.
• فيترتب على هذا التأثير القوي للإعلانات والدعايات العديد من المخاطر، حيث قد يؤدي إلى تغيير تصورات المستهلكين عن المنتج أو الخدمة دون أن يكون لديهم معرفة كافية بشأنهما.
• وقد يحدث هذا الأمر بسبب استخدام التحيل والتلاعب بالمعلومات المقدمة في الإعلانات والدعايات.
• كما أن هذا التأثير القوي قد يؤدي إلى إصابة المستهلكين بالإحباط والاكتئاب نتيجة لعدم تحقق التوقعات التي تم إثارتها في الإعلانات والدعايات.
• لذلك، فمن الضروري أن نكون حذرين ونتعلم كيفية التعامل مع الإعلانات والدعايات بشكل صحيح ومسؤول، وأن نكون على دراية بالأساليب المستخدمة في التأثير علينا ونتعلم كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة والمدروسة.

الشعور بعدم التميز عن الأخريين

تعتمد الشركات على مجموعة متنوعة من الأساليب في التسويق لتعزيز علاماتها التجارية، ومن بين هذه الأساليب تستخدم بعض الشركات أساليباً متلاعبة للتأثير على المستهلكين.

• ويتم استخدام هذه الأساليب المتلاعبة على نطاق واسع في العديد من الإعلانات والدعايات المختلفة وقد يجعل بعض هذه الإعلانات المستهلكين يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم.
• فعلى سبيل المثال تستخدم بعض الإعلانات صورة مثالية للحياة وتعرضها من خلال الخدمات أو المنتجات التي تروج لها.
• وعندما يشاهد المستهلك هذا الإعلان، فقد يقارن حياته الحالية بالحياة المثالية المعروضة في الإعلان ويشعر بأنه ليس جميلًا أو ذكيًا أو سعيدًا بدون وجود هذا الشيء.
• والسبب وراء ذلك هو استخدام الإعلان لأسلوب التفاعل العاطفي لدفع المستهلكين إلى الحصول على المنتج أو الخدمة المعروضة.
• لذلك، يجب على المستهلكين أن يكونوا على دراية بالأساليب المستخدمة في الإعلانات والدعاية.
• ويمكن للمستهلكين أيضاً البحث عن معلومات إضافية عن المنتج أو الخدمة قبل اتخاذ القرار بشرائها وذلك من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة.

مقارنة بين أنواع الدعاية وتأثيرها

ومن المهم أن يكون المستهلكون على دراية بالأساليب المستخدمة في الإعلانات وتأثيرها على الاستجابة العاطفية عليهم ويجب عليهم اتخاذ القرارات بشكل مدروس ومسؤول وعدم التعرض للضغوط النفسية التي يمكن أن تفرضها الإعلانات، ويمكن للمستهلكين أيضًا البحث عن المعلومات اللازمة حول المنتج أو الخدمة قبل اتخاذ القرار بشرائها.