ما هو المقصود بتاج الذكر

ما المقصود بتاج الذكر؟ وما هي الأذكار السبعة؟ اشتهرت في فترةٍ ما مجموعة من الأذكار التي يتم استخدامها من قبل العديد من الأشخاص بهدف كسب الثواب والرغبة في التقرُب من الله-سبحانه وتعالى- والسير على وصايا الرسول-صلى الله عليه وسلم- في السنة النبوية.
ما هو المقصود بتاج الذكر
تنتشر منشوراتٍ عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيثُ إن تلك المنشورات تحتوي على كلمة تاج الذكر، لذلك تم البحث عن ما المقصود بتاج الذكر؟ عبر محركات البحث جوجل للحصول على إجابة واضحة ومُحددة.
حيثُ إن تاج الذكر المقصود به “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كي شيء قدير” فإن هذا الذكر يُعدّ من الأذكار العظيمة في الإسلام لكن يجب العلم أنه لا يجوز استخدام لفظ تاج على الأذكار.
ما هي الأذكار السبعة
استكمالًا للحديث عن ما المقصود بتاج الذكر؟ فإن العلماء قد خصصوا أذكار مُحددة يُطلق عليها تيجان الذكر إلا أن هذا اللقب لا يجوز استخدامه إذ يُعدّ استبدال لكلام الرسول-صلى الله عليه وسلم-، ومن تلك الأذكار ما يلي:
-
الذكر: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
-
ذكر التسبيح: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
-
ذكر الدعاء: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
-
ذكر الاستغفار: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.
-
ذكر التحصين: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ.
-
ذكر راحة البال: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
-
ذكر تفريج الكرب: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
فضل كثرة ذكر الله
أفضل ما يشغل العبد به وقته هو ذكر الله-سبحانه وتعالى- حيثُ إن تلك العبادة تُعدّ من العبادات السهلة التي جعلها الله-تعالى- لها أجرًا كبيرًا لنفع الإنسان في الدنيا والآخرة، وإليكم ما جاء عن فضلها فيما يلي:
- تُعدّ من أحب الأعمال إلى الله-سبحانه وتعالى- خاصةً عند تكرارها بالقلب واللسان فقد ثُبت في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأدعية والأذكار التي تحمل كلماتٍ بها تعظيم الله والثناء عليه.
- جاء في الحديث الصحيح بإن ثواب من يذكرون الله-سبحانه وتعالى- مغفرة لذنوبهم من الله-تعالى-.
- تُحيط الملائكة الكرام البررة بالمسلمين الذين يتلفظون الأذكار والأدعية.
- تنفيذ وصية الرسول-صلى الله عليه وسلم- حيثُ أوصى أبا ذرّ بالإكثار من قوة لا حول ولا قوة إلا بالله.
- الخوف على الأعمال الصالحة والأذكار من ضياع أجرها وثوابها ولذلك يتسارع المسلم الذي يكثر من الذكر إلى التوبة والإنابة لله-تعالى-كلما أذنب.
- الأذكار تطرد الشيطان حيثُ إنها تُعدّ بمثابة تحصين للعبد من وسوسة الشيطان وكيده.
- الأذكار بشكلٍ عام سبب من أسباب حسن الخاتمة حيثُ إنها من أحب الأعمال إلى الله-تعالى-.
في الختام، قد تناولنا الحديث عن ما المقصود بتاج الذكر؟ حيثُ إن تيجان الذكر تلك تُعدّ من الأذكار التي تُردد بكثرة على ألسنة المسلمين أثناء النشاطات اليومية.





