الاسلام
أكثر مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء

مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء من خلال موقع فكرة، حتى تستقيم أمور العباد في دينهم فعليهم دائما أن يكونوا على معرفة وثيقة بأحكام الإسلام بأمور الدين والعقيدة والأحكام الفقهية التي قد تبطل عبادة معينة مثل الصلاة حيث أن هناك العديد من الأحكام الفقهية التي تتعلق بالصلاة ويجب على كل مسلم أن يكون على معرفة بتلك الأحكام لتستقيم أمور العباد في دينهم واليوم سنتعرف على حكم الغفوة في الإسلام ومدى تأثيرها على الوضوء في السطور القادمة فتابعونا.
عناصر المقال
ماهي الغفوة التي لا تنقض الوضوء ؟
- من الأكيد أن النوم من الأمور التي تنقض الوضوء وذلك لان النوم يجعل الانسان غير مسيطر على جسمه وبالتالي يكون عرضة أن ينتقض وضوءه لكن ما هو حكم الغفوة وهل تنقض الوضوء.
- إن حكم الغفوة قد اختلف فيه الفقهاء وعلماء الدين بين من يرى أن الغفوة اي ان كان وضعها فهي نوم سواء كان واقفا او جالسا او قاعدا وهنا تبطل الوضوء وهناك من يرى أن الغفوة لا تبطل الوضوء لأن الإنسان في الغفوة يكون متمكنا من السيطرة على جسمه وبالتالي لا ينتقض وضوءه.
- وبالتالي فإن مدة الغفوة حسب رأي جمهور العلماء التي تزيد مدتها عن ساعة يفقد الجسم القدرة على السيطرة ويمكن أن تكون ناقضة للوضوء.
مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء
- ان مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء لابد ان تكون يسيرة وإذا نام الإنسان وهو متمكن من نفسه فإنه يمكن أن يؤدي صلاته بدون وضوء.
- ولكن الأصل في الإسلام هو الطهارة، والوضوء يكون من أجل طهارة الجسم عندما يشك الإنسان في أمره هل نام وكانت غفلته كبيرة فلم يستطيع التمكن من السيطرة والتحكم في جسمه فعليه وقتها الوضوء.
رأي جمهور العلماء في الغفوة التي لا تنقض الوضوء
اختلف جمهور أهل العلم في حكم الخفة التي يمكنها أن تنقض الوضوء عن غيرها من الغفوات وقد جاء برأي جمهور أهل العلم كالتالي:
- الرأي الأول: رأي الاول لجمهور أهل العلم هو أن الغفوة او النوم مهما كانت مدته قصيرة أو طويلة ومهما كان وضع النائم واقفا جالسا متكئا فان النوم يبطل الوضوء ويحتاج إلى تجديد الوضوء مهما كانت صفته.
- الرأي الثاني: أما عن الرأي الثاني لجمهور أهل العلم يرون أن النوم القليل الذي يتمكن فيه الإنسان من جسمه لا يفسد الوضوء مستدلين على ذلك بالحديث الشريف
- الرأي الثالث: أما عن الرأي الثالث فهو رأي العلماء من الحنفية والشافعية وكان رأيهم أنه من يجلس متمكنا من الأرض ونام فهو من لا ينتقض وضوءه.
- الرأي الرابع: أم عن هذا الرأي فقد كان رأي الحنابلة والذين يرون أن النوم اليسير لا ينقض الوضوء وذلك أن النوم القليل يكون فيه الإنسان متمكنا من السيطرة علي جسده وذلك بعكس النوم الطويل الذي يكون فيه الإنسان فاقدا للسيطرة على جسده.
- الرأي الخامس: ذكر بعض العلماء أن حكم الغفوة يتوقف علي الشخص النائم نفسه إن كان نومه عميق أو خفيف، فإن كان نومه عميق وقويا في الغفوة تنقض الوضوء، أما إن كان نومه خفيفا منتبه فلا ينقض الوضوء الصلاة.
الشك في النوم ينقض الوضوء
- إن الأصل في الصلاة وهي الطهارة إذا كان الإنسان طاهرا ويعلم بذلك ولم يحدث شيئا ينقض الوضوء وشك في وضوئه فوضوءه صحيح ولا ينقض الشك الوضوء اما ان كان الانسان قد غفا ونام نوما يسير او قليلا وهو منتبه و متحكم في جسده ولكنه يشك في الوضوء للصلاة.
- فيرجح هنا أمر الطهارة وذلك طالما كان متوضأ أو طاهرا قبل الغفوة.
عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.





