منوعات

فضل ودور المعلم في تربية الأجيال

فضل ودور المعلم في تربية الأجيال، لاشك أن المعلم حجر الأساس في العملية التعليمية ، فهو الذي يعلم النشء ويربيهم على الفضائل والأخلاق الطيبة ، وبقدر ما يكرم المعلم وتحترم مكانته بقدر ما يعطي من التعليم والخبرة للطلاب .

فضل المعلم على الطالب 

  • إن المعلم له فضل كبير على طلابه ، فهو الذي ينمي فيهم حب المعرفة ويبين لهم فضل العلم ، بالإضافة إلى أنه يغرس في الطلاب حب الفضيلة والأخلاق الطيبة .
  • إذا رغبت دولة أو مجتمع في الاهتمام بالتعليم والارتقاء به فعليهم الاهتمام بالمعلم ومكانته بين أصحاب المهن الأخرى.
  • فإذا نظرنا إلى الطبيب والقاضي والمحاسب وأصحاب المناصب العليا سنجد أن اصلهم يرجع إلى المعلم ، فالطبيب كان في فترة من حياته تلميذا ثم طالبا ، والذي لقمه وإكسابه العلم هو المعلم وكذلك المحاسب او القاضي وغيرهم .

واجب الطالب نحو المعلم 

  • من واجب الطالب تجاه معلمه ان يحترمه ويقدره ويعظم من مكانته ، يسأل عنه إذا غاب ويمتثل لأوامره إذا صلب منه تنفيذ أي شيء ، وذلك ليرد بعض من أفضل المعلم عليه .
  • إن المدرسة والجامعة من الصروح التعليمية الكبرى التي تعتمد في المقام الأول على المعلم ، فبدون المعلم لن تكتمل العملية التعليمية وبالتالي تتعطل النهضة والحضارة ، وبهذا يفتقد المجتمع لجميع سبل التطور والرقي .

فضل المعلم على أطفال الروضة

اهتمام الشعراء بالمعلم  

  • الأطفال في عمر الزهور لابد من الحنكة في معاملتهم حتى ينشئوا استياء قادرين على مجابهة الحياة ، ولذلك تهتم الدولة بهم أشد الاهتمام .
  • فتقوم الدولة باختيار المعلم الكفء المدرب على أعلى مستوى القادر على غرس العلم والأخلاق في نفوس هؤلاء الأطفال.
  • يقوم المعلم بتعليم الأطفال في الروضة الحروف الأبجدية بالحركات بطريقة مبسطة ، بحيث تصل إلى عقولهم بسلاسة وسهولة ، كما يقوم أيضا بتعليمهم الأرقام الحسابية إلى جانب بعض من الحروف والكلمات الإنجليزية .

اهتمام الشعراء بالمعلم

اهتمام الشعراء بالمعلم  

  • لقد اهتم الشعراء في مختلف العصور بالمعلم وذلك لحرصهم على مكانته ورغبتهم في تعظيم قدره وبيان مآثره الكبرى على غيره من أبناء عصره .
  • فهذا امير الشعراء أحمد شوقي يبين فضل المعلم حيث قال 

قم للمعلم وفه التبجيلا

                كاد المعلم ان يكون رسولا 

  • ففي البيت السابق يطالبنا الشاعر باحترام المعلم وتقديم الطاعة له والاعتراف بالعمل الذي يقدمه ، فهو بمثابة الرسول الذي يحمل أمانة غالية وهي العلم ، والمعلم على قدر المسئولية حيث يوصل الأمانة بتمامها.
  • وإذا رجعنا إلى عهد الفراعنة سوف نجد بعض النقوش والرسوم التي تبرز اعتزاز مصر القديمة بالعلم والمعلم ، وقد كانت وظيفة الكاتب المصري في مصر القديمة محل تقدير واحترام من جميع الملوك .    
  • وكما اهتم الشعراء بالمعلم اهتموا بالعلم أيضا ، وذلك حتى يعلم الجميع مدى المسئولية الملقاة على عاتق المعلم ، فقد قال الشاعر مصطفى صادق الرافعي:

إن المعارف للمعالي سلم 

           وأولو المعارف يجتهدون لينعموا 

ففي هذا البيت يوضح الشاعر ان العلم هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المكانة المرتفعة ، وأن أصحاب العلوم لا سبيل لهم إلا العلم حتى يحققوا ما يريدون ويسعدوا في حياتهم ، فالعلم مسئولية كبرى ومن يصلح للقيام بها سوى المعلم .

واجب الدولة نحو المعلم 

  • أما من جهة المسئولين والدولية فمن الواجب عليها أن ترعى شئون المعلم وتعمل على تلبية رغباته ، حتى يقدم كل ما عنده في سبيل العلم والنهوض بالعملية التعليمية .
  • ومن واجب الدولة أن تقوم بإنشاء النقابات التي تحفظ للمعلم حقوقه وتعرفه بالواجبات المطلوبة منه ، كما أن الدولة يمكنها عقد العديد من الندوات والتدريبات التي تقوي من مهارة المعلم ، وتجعله أكثر قدرة على ممارسة عمله .
  • وعلى الدولة أن تسن القوانين التي تعاقب بها من لا يحترم المعلم من طالب أو ولي أمر ، وذلك حتى يعلم الجميع إن المعلم مكانته محفوظة بين الجميع .

عزيزي القارئ نستبشر أن نكون قد قدمنا جميع المعلومات حول موضوع فضل المعلم في تربية الأجيال، ونحن على أتم الاستعداد للرد على استفساراتكم في أسرع وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2