في أي سورة وردت مصارف الزكاة

في أي سورة وردت مصارف الزكاة؟ وما هي مصارف الزكاة؟ من الأسئلة التي تدور في ذهن الساعيين للتقرب من الله سبحانه وتعالى، فالزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة والتي يجب تأديتها والاهتمام بها، ففي كثير من الأحيان يرغب المسلمين في معرفة المزيد حول الزكاة، لذا يتجهون للبحث في القرآن الكريم والذي يعد خير دليل.

في أي سورة وردت مصارف الزكاة

هناك عدد من المسلمين يرغبون في تأدية فريضة الزكاة، ولكنهم يجهلون مصارف الزكاة، وبالتالي يتساءلون عن السورة  التي وردت مصارف الزكاة بها، حيث وردت كافة مصارف الزكاة في الآية رقم 60 من سورة التوبة، فيقول الله تعالي:

” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

اقرأ أيضًا: حوار بين شخصين عن الزكاة

معنى الزكاة في القرآن

مثلما تم اللجوء إلى القرآن الكريم لمعرفة جهات الزكاة و الإجابة عن في أي سورة وردت مصارف الزكاة، يمكن من خلاله أيضًا الاستدلال على معنى الزكاة، فالزكاة تُعني الزيادة والكثرة والنماء، وتم إطلاق هذا المصطلح عليها لأنه عندما يخرج المسلم للزكاة يزاد ماله، أما المعنى الشرعي لها فتعني إخراج المسلم لجزء من ماله لإنفاقه في واحدة أو أكثر من مصارف الزكاة الثمانية كما وردت في سورة التوبة.

مصارف الزكاة في القرآن

بعد معرفة السورة التي وردت بها جهات الزكاة، يرغب الكثير في معرفة مصارف الزكاة كما وردت في القرآن الكريم، فالمقصود بمصارف الزكاة تلك الجهات التي شرعها الدين الإسلامي لصرف الزكاة إليها وهي ثمانية جهات  وتتمثل مصارف الزكاة في القرآن الكريم كالتالي:

اقرأ أيضًا: هل يجوز دفع الزكاة على دفعات

آيات الزكاة من القرآن الكريم

يزخر القرآن الكريم بالآيات التي تتحدث عن الصدقة والزكاة، كما أنها تُبين أهمية هذه الفريضة وتحث المسلمين على أدائها وعدم التفريط بها، فبعد معرفة السورة التي زُكرت بها مصارف الزكاة، إليكم آيات الزكاة من القرآن:

• قول الله تعالى: }وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
• قوله تعالى: }رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}.
• }لئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ}.

يجهل الكثير مصارف الزكاة لذا يقومون بالتساؤل في أي سورة وردت مصارف الزكاة، ليتمكنوا من إخراج الزكاة في الجهة الصحيحة.