أسماء أصحاب الكهف

ما أسماء أصحاب الكهف؟ وما قصة أصحاب الكهف؟ وما الدروس المستفادة منها؟ على الرغم من كون العلم بتلك الأسماء لا يترتب عليه منفعة أو فائدة، إذا إنها لا يُبنى عليها عمل أو تقوم عليها عبادة، فإن البعض يرغبون في العلم بتلك الأسماء، لذا نوافيكم إياها عبر موقع فكرة.

ما أسماء أصحاب الكهف؟

• وردت أسماء أصحاب الكهف وأخبارهم في بعض التفاسير والأخبار، وهي تفاسير الطبري، وكذا تفسير القرطبي، وما ذكر من قصص وتفاصيل في غيرها لا صحة له.
• حتى أن القرطبي قال في أسمائهم: “وأما أسماؤهم فأعجمية والسند فيها واهٍ“
• مكسلمينا : وهو أكبرهم والمتكلم عنهم.
• محسيميلنينا.
• يمليخا: وهو الذي مضى بالورق إلى المدينة عند بعثهم من رقدتهم، والذي أشار الله عز وجل إليه في قوله تعالى: “فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا” (سورة الكهف: 19)
• يطونس.
• مرطوس.
• كشوطوش.
• دينموس.
• بيرونس.
• كما قيل إن الكلب كان لمكسلمينا.

اقرأ أيضًا:  من هم أصحاب الرقيم في سورة الكهف 

من هم أصحاب الكهف؟

• هم مجموعة من الفتيان، امتنعوا عن ملة قومهم الشركية، واتجهوا إلى الإيمان بالله عز وجل الواحد، وتوحيده.
• لما صدر منهم ذلك ضيّق عليهم قومهم، وضايقوهم حتى لجأوا إلى الكهف، وفرّوا من ديارهم.
• اختلف في عددهم، فقيل سبعة، وقيل ثمانية، وقيل غير ذلك.
• هو ما أشار الله عز وجل إليه في قولهم: “سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ…” [الكهف: 22].

اقرأ أيضًا:  كم لبث أهل الكهف 

قصة أصحاب الكهف

• تضرع أصحاب الكهف إلى الله عز وجل بأن ينجيهم من تلك الفتنة التي أصابتهم، وآووا إلى الكهف، في ذلك يقول الله عز وجل: “ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا” [الكهف: 10].
• استجاب الله عز وجل دعائهم، فهيأ لهم ما فيه صلاح وخير لهم، فصرف عنهم الأعداء، وألهمهم مكان الكهف، وكان موضع الكهف على جهة صالحة، تضمن سلامة أجسادهم.
• لما دخل أصحاب الكهف فيه.. ألقى الله عليه النوم مدة طويلة قدرت نحو أكثر من ثلاثمائة عام، وقد وردت تلك المدة في قول الله عز وجل: “وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا” (سورة الكهف: 25)
• ثم استيقظوا بأمر الله عز وجل، وقد وجدوا أن أقوامهم قد فنوا، وأبدلهم الله عز وجل بأقوام أخرى.
• يعد ذلك آية من آيات الله عز وجل العظيمة، والتي وردت في القرآن الكريم لأجل العبرة والعظة، في ذلك قال الله عز وجل: “أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا” [الكهف: 9]، إلى قوله عز وجل: “ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا” [الكهف: 22]
• جعلهم الله عز وجل آية للناس، وأبقى ذكرهم إلى قيام الساعة.

اقرأ أيضًا:  اين يوجد مكان كهف أهل الكهف 

الدروس المستفادة من قصة أصحاب الكهف

• الصبر والثبات في سبيل الدعوة: وهو ما حثّ الله عز وجل عليه في كثير من الآيات، منها قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ” [سورة آل عمران: 102].
• الجهاد في سبيل الله، تقوى الله حق التقوى: هذا ما حرص عليه أصحاب الكهف، فهاجروا وتركوا ديارهم وأموالهم في سبيل الله عز وجل.
• قوة الله عز وجل: فهو القاهر فوق عبادة، القادر على كل شيء، ألقى على أصحاب الكهف النوم نجاة لهم من الفتنة والابتلاء، قال تعالى: “ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ” [سورة الأنعام: 18].
• اعتزال الكفر وأهله: وتلك العبرة من أهم الخطوات لأجل التقرب إلى الله عز وجل والنجاة من الفتن، وتلك صفة المتقين والصالحين جميعًا، في ذلك قال الله عز وجل في حث إبراهيم عليه السلام: “فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا“ [سورة مريم: 49].
• فيها بيان لصحة الشركة أو الوكالة: وقد يستدل على ذلك بقوله تعالى: “فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا”
• أهمية اللجوء إلى الله عز وجل في الشدائد والمحن : هنا تكمن أهمية الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، إذ استجاب لهم، ونجاهم مما كانوا فيه.

على العبد المسلم أن يحرص على الاستفادة مما ورد في القرآن الكريم من آيات الدروس والعبر، ولا ينشغل بأمور لا نفع فيها، أو كان العلم بها لا يتوقف عليه عبادة أو حكم.