ما هو حكم تخفيف المهر في الإسلام

ما هو حكم تخفيف المهر في الإسلام ، المهر في الإسلام هو حق من حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية يدفعه الرجل الذي يرغب في الزواج من المرأة وذلك قبل الدخول أو ما يعرف باسم كتب الكتاب في اللغة العامية المصرية ، ولم يحدد الإسلام قدرا معينا للمهر وترك ذلك لقدرات الرجل ومكانته الاجتماعية أو الاقتصادية وقدرته وغيرها من الامور الاخرى .

السنة النبوية و المغالاة في المهور

• حث الشرع الشريف من خلال العديد من الأحاديث النبوية على ضرورة عدم المغالاة في المهور والتيسير في الزواج بين المسلمين .

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها .

• وقال صلى الله عليه وسلم أيضا ” إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة “

•  بينما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ” لا تغالوا صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم ما أصدق امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية وإن الرجل ليثقل صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه ويقول قد كلفت إليك علق القربة “

مهر السيدة فاطمة رضى الله عنها

• السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساء الأمة وسيدة أهل الجنة تزوجت من علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

• كان مهر السيدة فاطمة رضي الله عنها درع من حطمية وهو أيسر المهور حيث كان علي بن أبي طالب لا يملك غيره فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه لفاطمة مهر لها .

• بذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قدوة لأمته في عدم المغالاة في المهر فمن مثل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القيمة والمقام .

• كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمهر امراة من زوجاته أكثر من اثنتي عشر أوقية .

حكم المغالاة في المهور في الإسلام

•  المغالاة في المهور بشكل لا يطيقه الخاطب ليس من الشرع الإسلامي الشريف في شئ وهو مخالف للسنة النبوية المشرفة .

• يسبب المغالاة في المهور وقوع العداوة بين الرجل وأهل زوجته بينما التيسير في المهور يزيد البركة والمحبة بينهما .

• لذا يجب على المسلمين الاقتداء بسنة رسول الله في عدم المغالاة في المهور وتعثر اليسير على المسلمين فهو أمر لا يرضاه الله ورسوله .

الى هنا نصل الى نهاية مقال ” ما حكم تخفيف المهر في الإسلام ” في حالة وجود استفسار يرجى ترك تعليق في الاسفل .