متى تعود هرمونات المرأة إلى طبيعتها بعد الولادة

متى تعود هرمونات المرأة إلى طبيعتها بعد الولادة؟ وما التغييرات الجسدية التي تحدث بعد الولادة؟ حيث تتغير هرمونات الحامل بشكل كبير أثناء الحمل فما هي الفترة التي يتم بها عودة الهرمونات إلى سابق عهدها وسماتها وتأثيرها على المرأة وهو ما سنتطرق له عبر موقع فكرة.

متى تعود هرمونات المرأة إلى طبيعتها بعد الولادة؟

• تعود الهرمونات إلى حالتها الطبيعة في الأسبوع السادس من ولادة المرأة وهي الفترة التي يتم إطلاق عليها فترة النفاس التي تحتاج فيها المرأة إلى العناية الصحية والنفسية.
• يصاحب تلك الفترة عدة تغييرات منها الجسدي والنفسي الذي من خلاله تبدأ المرأة في العودة إلى حالتها السابقة بالإضافة إلى تأثر فترة النفاس بحال المرأة، فالمرضعة تحتاج فترة أطول لعودة الهرمونات لما كانت عليه.
• من ثم تبدأ هرمونات مثل الأستروجين والبروجسترون بالعودة إلى المستويات الطبيعية وتنتظم الهرمونات المسؤولة عن الحيض.

اقرأ أيضًا:  ما هي نسبة هرمون fsh الطبيعية عند النساء 

التغييرات التي تحدث بعد الولادة

أولاً التغيرات الجسدية

• خروج دم من الرحم: تصل فترة خروج الدم من الرحم إلى 8 أسابيع على شكل كتل سميكة من الدماء ثم تبدأ في التلاشي إلى اللون الأصفر ثم الأبيض.
• انتفاخ البطن : لن يعود شكل البطن على ما كان عليه في الفترة الأولى من الحياة حيث يحتاج الرحم على الأقل على 6 أسابيع للعودة على حجمه الطبيعي.
• تساقط الشعر : انخفاض مستويات الأستروجين والبروجسترون التي تحدث في فترة الحمل بسبب ذهاب العناصر المغذية إلى الجنين يبدأ في الاعتدال حتى يتوقف عن السقوط.
• تغيرات عنق الرحم : لا يعود عنق الرحم إلى ما كان عليه قبل حالة الولادة حيث يبدأ في الأسبوع الأول من بناء غلاف خارجي فيصبح من الصعب اختراقه.
• تغيرات في الثدي : يبدأ الثدي في التغيير من حيث الشكل الخارجي ووظيفته لكي يكون مصدر لحليب الطفل في بداية الأسبوع السادس عشر.
• عودة الدورة الشهرية : تختلف عودتها إلى عدة عوامل منها القيام بالرضاعة الطبيعية من عدمه في حين أن القيام بالرضاعة يؤخر موعد الدورة الشهرية لمدة عام.

ثانيًا التغيرات الهرمونية

• هرمون البروجسترون : تنخفض نسبته بشكل ملحوظ بعد تكونه لفترة طويلة في المشيمة ومن الأعراض المصاحبة له الاكتئاب والقلق حيث يعد المصدر المسؤول عن ترخية عضلات الرحم.
• هرمون البرولاكتين : تزداد نسبة هذا الهرمون من أجل الرضاعة وتحفيز إنتاج اللبن والتي تؤثر بدورها على إنتاج البروجسترون مما يصيب المرأة بالتقلبات المزاجية.
• هرمون الأوكسيتوسين: هو المسؤول عن المشاعر بهدف التعويض عن النقص الذي يحدث في هرمون البرولاكتين، وهرمون البروجسترون ويساهم في عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
• هرمون الريلاكسين : يعمل على منع تقلصات العضلات والوقاية من الولادة المبكرة لذا يتم إنتاجه بكثرة في المبيض والمشيمة وبعد الولادة تختل مستوياته مما يؤثر على صحة العضلات لفترة 5 شهور.

اقرأ أيضًا:  كم تكون فترة الأمان من الحمل بعد الولادة 

الأعراض المرافقة للتغييرات الهرمونية بعد الولادة

أولًا: الأعراض الطبيعية

• الإحساس بالإرهاق البدني.
• الاكتئاب والتوتر والقلق.
• فقدان القدرة على النوم.
• ضعف الرغبة الجنسية.
• حدوث نوبات هلع.
• عدم الميل إلى احتضان الجنين.
• الرغبة العارمة للبكاء.
• اضطراب المزاج.

ثانيًا الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب

• النزيف المستمر الذي يضطر المرأة إلى تغيير الفوط الصحية خلال ساعة باليوم.
• النزيف المصاحب له ألم مفاجئ وشديد.
• الحمى المفاجئة.
• النزيف المستمر لأكثر من أسبوع.
• ألم أثناء التبول.
• صعوبة التنفس.
• الصداع الشديد.
• الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
• الكتل الدموية ذات الحجم الكبير.

اقرأ أيضًا:  تأثير الولادة القيصرية على الجسم 

طرق موازنة الهرمونات بعد الولادة

• ممارسة التمارين : التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي على المشاية أو حمل الأثقال الخفيفة يساعد على استعادة النشاط والتفكير السليم والرشاقة.
• تناول المكملات الغذائية : الفيتامينات والمعادن التي يتم أخذها بعد الولادة تساعد على ضبط الهرمونات ومعادلتها في الجسم.
• الحفاظ على رطوبة الجسم : من خلال تناول الماء بكثرة والعصائر الطبيعية والحساء والخضروات التي تحتوي على نسبة ماء عالية وتجنب شرب القهوة والمشروبات الغازية والتعرض للشمس.
• تناول طعام صحي : تناول الخضروات أو الأطعمة الغنية بالمعادن منها البيض والسمك، السبانخ وغيرها من الأطعمة التي تساعد على ارتفاع المناعة.
• تناول الدهون الصحية: بمعنى البعد عن تناول الوجبات السريعة والحصول على ما تم فقده من دهون صحية من خلال الطعام بالإضافة على الأطعمة الغنية بالحديد منها الفول، صفار البيض.
• التحدث مع الطبيب: بخصوص أي مشكلات تتعرضي لها خاصة بخلل الهرمونات أو عند التعرض لألم أو نزيف مستمر.
• تناول الألياف : يساعد على إفراز هرمون الأستروجين مما يقلل مشكلات الجهاز الهضمي ويحفز حركة الأمعاء.

تتضمن فترة النفاس عدة تغيرات تحدث لجسم المرأة من أجل استعادة ما تم فقده من بروتينات واستنزاف للهرمونات.