ما هي المحظورات ما بعد الحجامة

محظورات ما بعد الحجامة لتجنُب القيام بها، إذ تُعد الحجامة واحدة من أنواع الطب البديل الذي يُساعد في تخلُص الجلد من السموم والدم الفاسد عن طريق إنشاء جروحًا بسيطة في الجلد والضغط عليه لتسهيل عملية خروج السموم ويُعد مثل أي علاج يحتاج إلى توخي الحظر من محظورات ما بعده للوقاية من الإصابة بالأمراض.

محظورات ما بعد الحجامة

الحجامة واحدة من العلاجات القديمة في الطب البديل الذي نشأ في الصين، ويقوم مبدأ عمل الحجامة من خلال وضع عددًا من الكؤوس على الظهر، البدء في الضغط على تلك الأكواب لشفط تلك المنطقة، وذلك لِما لها من فوائد عديدة وأهمها تحسين الدورة الدموية، وعلاج الشد العضلي، وتجديد الخلايا، والمُساعدة في تكوين أوعية دموية جديدة، ويُفضل بعد الحجامة الأخذ بعين الاعتبار الإرشادات ومحظورات ما بعد الحجامة، ومنها:

• تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمشروبات الغازية، وضرورة الإكثار من شُرب الماء للحِفاظ على رطوبة الجسم على أن يكون بدرجة حرارة الغرفة.
• الابتعاد عن تناول اللحوم، ومُنتجات الألبان واستبدالها بالأسماك، والخضروات، والفواكه.
• استخدام الكريمات الطبية التي تحتوي على المُضاد الحيوي المُناسب للمنطقة، وتغطية المنطقة بمضادة لتجنُب الإصابة بالعدوى.
• الامتناع عن الاستحمام بعد الحجامة لمدة 24 ساعة للوقاية من الإصابة بالالتهابات في جروح الحجامة.
• التقليل من التمارين الرياضية العنيفة واستبدالها بالتمارين البسيطة مثل رياضة السير.
• تجنُب الجلوس في الأجواء الباردة مثل المكيف، والبحر، والمناطق الباردة.
• يجوز تدليك موضع الحجامة عند الشعور بالألم أو عند مُلاحظة علامات داكنة، حيث أن التدليك يُساعد على تحفيز الدورة الدموية.

ما هي فوائد الحجامة؟

بالرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية لإثبات فوائد الحجامة، إلا أنها تُستخدم في أغراض مُتعددة، ومن تلك الفوائد:

• تخفيف الآلام والالتهابات التي تُصيب أجزاءً مُختلفة من الجسم.
• زيادة تدفق الدورة الدموية في المنطقة المُصابة.
• علاج أمراض الدم مثل الأنيميا، ونزيف الدم الوراثي.
• مُعالجة بعض الأمراض النسائية مثل تأخر الدورة الشهرية إذ يُساهم في زيادة الخصوبة.
• علاج مُشكلة ارتفاع ضغط الدم.
• التقليل من أمراض الروماتيزم مثل التهاب المفاصل، وخشونة الركبة.
• فعالً في علاج أمراض الجلد مثل حب الشباب والأكزيما.
• تخفيف الصداع وخصوصًا الصداع النصفي المُزمن.
• التخلُص من المشاكل النفسية مثل القلق، والتوتر، والاكتئاب.
• التخلُص من الدوالي الوريدية في الساقين.

شروط إجراء الحجامة

بِما أن الحجامة لها فوائد عديدة للإنسان فإن الكثير من الأشخاص يذهبون إلى إجرائها دون تحري الدقة من الشروط الواجب معرفتها قبل إجراء الحجامة، ومنها:

• يجب إجراء الحجامة على الجلد السليم تمامًا من الحروق، والجروح، والكسور.
• لا يتم إجراء الحجامة للأطفال تحت سن الأربعة سنوات.
• ممنوع إجرائها للنساء أثناء الدورة الشهرية.
• تجنُب إجراء الحجامة خلال فترة الحمل على منطقتي البطن، والظهر.
• توخي الحذر عند إجرائها للمرضى الذين يتناولون أدوية مُضادة للتخثر منعًا لحدوث نزيف.
• ممنوع إجرائها للمُصاب بفقر الدم الحاد، والسرطان، والسُل، والنوبة القلبية.

الآثار الجانبية للحجامة

بالرغم من فوائدها العديدة إلا أنها لا تخلو تمامًا من الآثار الجانبية، ومنها:

• الإصابة بالحروق، والندبات في موضع إجراء الحجامة.
• ترك كدمات داكنة اللون وعادةً ما تتلاشى بعد مرور عدة أسابيع.
• الشعور بالألم نتيجة ترك جروحًا بسيطة في الجلد.
• ارتفاع درجة الحرارة، وزيادة التعرق.
• الحجامة الرطبة تُسبب العدوى، وفقدان الدم.

من المهم الأخذ بعين الاعتبار محظورات ما بعد الحجامة، وذلك في سبيل الوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية بسبب الجروح التي تتركها الحجامة على الجلد لفترات من الوقت.