أين توجد الكلى في جسم الإنسان بالصور

أين توجد الكلية في جسم الإنسان؟ من المهم التعرف على إجابة هذا السؤال الكلية متعددة الأجزاء و الوظائف، والمسؤولة عن تنظيم السوائل داخل الجسم وإزالة المواد الضارة، وتنتشر في مختلف أنحاء الجسم فبعض أجزاء الكلية تقع في الجهة اليسرى من البطن أعلى المثانة، في حين تتواجد أجزاء أخرى على جانب اليمنى. 

أين توجد الكلية في جسم الإنسان؟

تحتوي الكلية على ملايين من الصغيرات المعروفة باسم “الأنابيب التفاعلية” التي تقوم بمعالجة الدم لإزالة المذيبات والفضلات، وسنأخذ نظرة عامة على شكل ووظائف الكلية في جسم الإنسان.

تقع الكلية في جسم الإنسان في منطقة الظهر، وتحديدًا خلف الصفاق تحت الحجاب الحاجز وتوجد الكليتان بشكل غير متماثل داخل الجسم، حيث تتمركز الكلى اليمنى قليلاً أكثر أسفل وخلفياً من الكلى اليسرى.

  شكل ووزن الكلى

• تتميز الكليتان بشكل حبة الفاصولياء ويوجد كل منهما على جانب العمود الفقري في جوف البطن.
• يتراوح وزن الكلية الطبيعي ما بين 150 إلى 260 غرام، وتحتوي على منطقة فعالة تسمى الكبيبات الكلوية التي تقوم بتصفية الدم وإزالة الفضلات والماء الزائد.
•  تؤدي الكليتين أربع وظائف رئيسية في الجسم لتحافظ على توازن السوائل الجسمية وتمنع تراكم السموم، ويتعرض الأفراد لخطر الإصابة بعدة أمراض كالضغط الشرياني والسكري الذي يؤدي إلى نقص وظيفة الكلى.

وظائف الكلية في الجسم

تعد الكلى من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، وذلك لأنها تقوم بالكثير من الوظائف الحيوية فبالإضافة إلى دورها الأساسي في ترشيح الدم من الفضلات والسموم وإخراجها من الجسم عبر البول، فإنها 

• تساعد أيضًا على تنظيم ضغط الدم في الجسم والحفاظ على توازن السوائل فيه.
•  كما تلعب الكلى دورًا رئيسيًا في تنظيم مستوى بعض المواد الكيميائية في الدم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم. 
• الكلى تلعب دورًا هامًا في إنتاج هرمون الإريثروبويتين الذي يحفز إنتاج الخلايا الحمراء في الدم. لذا، فإن الحفاظ على صحة الكلى ووظائفها الطبيعية يمثل أمرًا حيويًا لصحة الجسم بشكل عام.

  دور الكلى في تنظيم السوائل الجسمية

يعتبر دور الكلى في التحكم في تنظيم حجم السوائل الجسمية من الأدوار الهامة في الجسم فتساعد الكلى على الحفاظ على توازن مناسب للماء و الكهارل في الجسم، وتعمل على تخليص الجسم من السموم والفضلات من خلال استخراجها في البول.

وبالتالي فإنها تساهم في ضمان تحقيق حالة توازن السوائل في الجسم، وتمنع الشعور بالجفاف أو الارتفاع الخطير في مستويات الصوديوم في الدم، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. 

  العوامل المؤثرة على صحة الكلى

تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، ولحفاظ على صحة الجسم يجب الاهتمام بصحة الكلى فهناك العديد من العوامل المؤثرة على صحة الكلى مثل: 

• التغذية والشرب، وخصوصاً شرب الكمية الكافية من الماء التي تحافظ على نظام إفراز البول وإزالة الفضلات والسموم من الجسم.
•  هناك أيضاً عوامل أخرى تؤثر على صحة الكلى، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم، والتدخين والاستخدام المفرط للأدوية وغيرها.
•  لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو المعرضين لخطر الإصابة بمشاكل الكلى، الاهتمام بصحتهم العامة والحفاظ على نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتجنب تعرض الجسم للتسمم والسموم.

  علامات وأعراض أمراض الكلى

تقوم الكلى بدور حيوي في التنظيم والتخلص من الفضلات والسموم في الجسم، وعند الإصابة بأمراض الكلى يظهر الضعف الكلوي على شكل أعراض مختلفة ومزعجة:

•  قد يشعر المريض بالتعب الشديد وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
• تظهر علامات كالصعوبة في النوم والشعور بالإرهاق الدائم.
• يمكن أن تسبب أمراض الكلى تغير لون البول وظهور رغوة فيه، وتورم العينين والجسم، وفقدان الشهية، وارتفاع ضغط الدم، وألم الظهر والجانب.

  كيفية الحفاظ على صحة الكلى

للحفاظ على صحة الكلى، ويمكن تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بها، ومن الضروري فعل الآتي:

• تناول كمية كافية من الماء للحفاظ على صحة الكلى، وتمرير السوائل الزائدة من الجسم. 
• يمكن أن يساعد تقليل تناول الملح والأطعمة الغنية بالبروتين على الحد من الضغط على الكلى.

 في الختام نكون تعرفنا على السؤال الذي يشغل محركات البحث مؤخرًا وهو أين توجد الكلية في جسم الإنسان؟ كما أوضحنا أهمية هذا العضو في جسم الإنسان، وطرق الحفاظ عليه.