هل الجنين الذكر يتحرك في الشهر الثاني

هل الجنين الذكر يتحرك في الشهر الثاني؟ يُعد هذا السؤال من اكثر الأسئلة التي يتم تداولها بكثرة من قِبل النساء الحوامل، نظرًا لرغبتهم في معرفة نوع الجنين بمجرد سماعهم خبر الحمل، لذا نذكر من خلال مقالنا هذا الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل.

هل الجنين الذكر يتحرك في الشهر الثاني

مما لا شك فيه أن أجمل خبر تتلقاه المرأة في حياتها هو خبر حملها، حيثُ أن الأمومة غريزة فطرية وضعها الله سُبحانه وتعالى في المرأة منذ ولادتها، يُمكننا مُلاحظة ذلك من خلال قيام البنات باللعب بالدُمى وتمثيل دور الأمومة منذُ نعومة أظافرهم.

علاوة على ذلك، نجد أنه بمجرد سماع خبر الحمل ترغب المرأة في معرفة نوع الجنين، لكن من المُتعارف عليه ان نوع الجنين يظهر في جهاز السونار في بداية الشهر الرابع فقط، لذا نجد أن الأم تتساءل بعض الأسئلة كي تتمكن من معرفة نوع الجنين مُسبقًا.

الجدير بالذكر أن الأم لا يُمكن أن تشعر بحركة الجنين في الشهر الثاني، سواء كان الجنين ذكر أو أنثى، نظرًا لأن الجنين في الشهر الثاني لا يُمكنه التحرك حيثُ أن أعضاء جسده لم يتم تكوينها بعد.

لذا نجد أن التفسير العلمي لشعور المرأة الحامل بحركة في البطن، هو حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي والقولون ناتج عن الحمل، لذا يُنصح بالتوجه للطبيب المُعالج لوصف الأدوية التي تتناسب مع الحمل ولا تضر الجنين.

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

هُناك اعتقاد شائع منذ القدم أن حركة الجنين عندما تكون قوية فإن هذا الجنين ذكر، أما في حالة كانت حركة الجنين ضعيفة ورقيقة فإن الجنين أنثى، لكن يجب العلم أن هذا الاعتقاد عاري تمامًا من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي على ذلك، بل أن المقياس الوحيد لمعرفة نوع الجنين هو النظر من خلال جهاز السونار فقط.

الجدير بالذكر أن حركة الجنين تتأثر بعدة عوامل، حيثُ نجد أن حركة الجنين في الشهور الأخيرة تُصبح أقل من الشهور السابقة، نظرًا لكبر حجم الجنين وعدم قدرته على التحرك بحرية داخل رحم الأم.

لذا نجد أنه يجب على المرأة الحامل أن تهتم بمتابعة حركة جنينها فقط، ولا تنشغل بمعرفة نوع الجنين في هذه الفترة، حيثُ أن حركة الجنين تدل على صحة الجنين داخل رحم الأم، في حالة عدم الشعر بحركة الجنين لفترة طويلة، لابد من التواصل مع الطبيب المُعالج للاطمئنان على  الجنين.

العوامل المؤثرة على حركة الجنين

هُناك العديد من العوامل التي تؤثر على حركة الجنين بشكل عام، نذكر أبرز تلك العوامل من خلال النِّقَاط الآتية:

• وضعية جلوس الأم تؤثر بشكل كبير على حركة الجنين، حيثُ تنشط حركة الجنين في وضع الاستلقاء.
• وضعيه الجنين، حيثُ انه في حالة كانت رأس الجنين لأسفل يُمكننا ملاحظة زيادة حركة الجنين بشكل كبير.
• تناول الحَلْوَيَات مثل الشكولاتة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدَّم الذي يصل إلى الجنين بواسطة المشيمة، مما يؤدي إلى زيادة حركة الجنين.
• مُمارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين تعمل على زيادة حركة الجنين، عن طريق حدوث انقباضات في عُنق الرحم.
• تسليط الضوء على البطن يُساهم في زيادة حركة الجنين.
• وضع المشيمة يؤثر على شعور الأم بحركة الجنين، حيثُ أنه في حالة كانت المشيمة تقع في مُقدمة الرحم، نجد أن الأم لا تشعر بحركة الجنين بشكل كبير، نظرًا لان المشيمة تتلقى ضربات الطفل وتتصدى لها.

في الختام، فقد تعرفنا في مقالنا هذا على الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى، حيثُ ترغب السيدات الحوامل في معرفة نوع الجنين بشكل سريع من خلال مُراقبة حركة الجنين داخل الرحم.