مقال عن تربية الأبناء بالعناصر

مقال عن تربية الأبناء يمكننا من خلاله التعرف على عدد من الأفكار التي تتمحور حول مفهوم التربية الصحيحة، وكيفية التعامل مع الأبناء منذ بدايات نشأتهم الأولى بطريقة علمية، حيث أن سنوات التكوين الأولى تؤثر بشكل جذري في بناء شخصية الطفل مما ينعكس عليه في المستقبل وذلك ما نتناوله من خلال موقع فكرة.

عناصر مقال عن تربية الأبناء

• مقدمة مقال عن تربية الأبناء.
• أفضل أساليب تربية الأبناء الحديثة.
• العوامل المؤثرة في تربية الأبناء.
• الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء
• خاتمة مقال عن تربية الأبناء.

اقرأ أيضًا:  أساليب وأهداف شعار التربية الأخلاقية

مقدمة مقال عن تربية الأبناء

التربية هي القيم الأخلاقية والسلوكية المستمدة من تعاليم الدين والعلم ومن عادات وأعراف المجتمعات، حيث تساهم هذه القيم في تكوين شخصية الفرد ودمجه ضمن منظومة المجتمع والبيئة المحيطة بشكل سليم بحيث يحقق الفرد التناغم المطلوب والتأثير الإيجابي في البيئة المحيطة التي يتأثر بها ويؤثر فيها.

أفضل أساليب تربية الأبناء الحديثة

• أسلوب الثواب والعقاب: إذا قام الطفل بسلوك حسن يحصل الطفل على الثواب مثل التنزه أو الحصول على الحلوى أو إعطائه لعبة، ويجب عند قيامه بسلوك خاطئ أن ينال عقاب مناسب لا يؤثر سلبًا على بنيته النفسية.
• بناء الحوار مع الطفل: يكون من خلال الاستماع الجيد إلى الطفل وما يواجه من مشكلات ومن ثم إعانته على حلها.
• غرس المبادئ: من خلال تلقينه القيم الجيدة ولكن مع مراعاة الرفق لتوصيل المبادئ التي تجعله شخصًا أفضل مثل الصدق والأمانة والشجاعة والإيثار.
• مدح الفعل الجيد وذم الفعل القبيح: يجب أن يكون تركيز المدح والذم على الفعل ذاته لا على الطفل حتى لا يتعمق بداخله الشعور بالدونية أو بالفوقية.
• نموذج القدوة: يستلهم الطفل سلوكياته مما يراه من والديه فيجب أن يقدم له المربي القدوة أو النموذج الذي يحذو حذوه، مثل أن يعتذر الأب حين يخطئ أو يمارس السلوك القويم دوما أمام طفله.

اقرأ أيضًا:  مقال عن أهمية دور المدرسة في التربية

العوامل المؤثرة في تربية الأبناء

• البيئة المحيطة: هناك البيئة الخارجية مثل المدرسة والنادي والبيئة الداخلية مثل البيت والأسرة حيث يتأثر الطفل بكل ما يراه حوله أو من يتعامل معه.
• مستوى التعليم والثقافة: يؤثر قدر تعليم الوالدين وثقافتهم على معدل التعليم والثقافة التي يحصل عليها الطفل وبالتالي على نموه العقلي وتوسيع مداركه وبناء شخصيته.
• المستوى الاقتصادي والمعيشي للأسرة: حيث أن الأسر التي تعاني من الأزمات الاقتصادية والمعيشية معرضة بشكل أكبر لتسرب الأطفال من التعليم مما يزيد من احتماليات انحراف الطفل.
• مدى تناغم أفراد الأسرة: حيث أن الأسر المتوافقة تساعد في توفير الجو المناسب لتربية الأبناء، والأسر التي تسود فيها روح التفرقة والأنانية تؤدي لتشوه سلوك الأبناء.

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء

• العنف والعقاب البدني: هذا الأسلوب يفضي إلى تعميق شعور الكراهية والعداء عند الطفل لكل ما حوله وتعرضه للكثير من التشوهات النفسية تؤدي إلى ميله للعنف أو الجريمة أو تُضعف ثقته بنفسه أو بمن حوله.
• أسلوب التهديد والصراخ: يعمق هذا الأسلوب من مخاوف الطفل وتعميق شعوره بالعزلة وعدم الأمان أو صعوبة القبول الاجتماعي.
• التساهل والتدليل الزائد: حيث لا يجد الطفل حدودًا واضحة بين السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ، ويجعله هذا يستهين بما حوله أو يتلاعب بالآخرين وتعمق من شعوره بالأنانية والاستغلال.
• الحماية الزائدة: تزيد من سلبية الطفل وتجعله لا يستطيع الاعتماد على نفسه حتى في أبسط الأمور وأقلها تعقيدا، وتقلل من ثقته في قدراته فلا يندمج بسهولة مع من حوله أو يؤثر فيهم.
• أسلوب المقارنة: مقارنة سلوك الطفل بسلوك الأطفال الآخرين يؤثر أيضًا بشكل سلبي على تكوين شخصيته سواء بشعوره بالدونية والعجز أو بشعوره بالتقدير الزائد والغرور والفوقية.

اقرأ أيضًا:  دور المرأة السعودية في الماضي والحاضر والمستقبل

خاتمة مقال عن تربية الأبناء

جودة التربية تنعكس بشكل كبير على نوعية النسيج الاجتماعي على المدى الطويل وبالتالي على ازدهار الأمم، لذا يجب علينا ألا نغفل دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في هذا الشأن.

مقال عن تربية الأبناء يزيد من الوعي الأسري ويطرح أهم عناصر بناء الطفل من الناحية النفسية والأخلاقية، لأنه لا غنى عن توسيع إدراك النشء لأنهم مستقبل الوطن.