كم مدة بقاء الطفل في الحاضنة بسبب مشاكل التنفس

ما مدة بقاء الطفل في الحاضنة بسبب مشاكل التنفس؟ وكيف يُستدل على تحسن الطفل؟ يعتبر تواجد الطفل في الحاضنة من الأمور التي تتسبب في قلق لكثير من الأشخاص، حيث إنه في الأحيان يتطلب تواجد الطفل في الحاضنة لمدة محددة؛ للحفاظ على رعايته بالشكل الصحي وعلاج المشكلات التي يُعاني منها، وهو ما نتناوله من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
كم مدة بقاء الطفل في الحاضنة بسبب مشاكل التنفس
فترة تواجد الطفل في الحاضنة تعتمد على عدد من العوامل، حيث إن هناك بعض الأطفال الذين يبقون في الحضانة لبضع الساعات، ولكن في حالات أخرى يصل إلى عدة أيام وفقًا لحالة الطفل.
اقرأ أيضًا: متى يمكن أن تكتمل رئة الطفل الخديج
كيف يُستدل على تحسن الطفل؟
يتحسن ضيق التنفس عند معظم الأطفال في فترة تتراوح بين ثلاثة أو أربعة أيام من بداية دخولهم الحاضنة، ويكون التحسن على الشكل التالي:
- التنفس بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أكسجين.
- خفض ضغط الأكسجين في أجهزة التنفس بشكل تدريجي.
- تنفس الطفل بسهولة وبطء بعد إبعاده عن الأجهزة.
اقرأ أيضًا: اهم مخاطر الولادة وتطور الجنين في الاسبوع 36
العلاجات التي يتلقاها الطفل في الحاضنة
- الحفاظ على تدفئة السرير؛ حتى يُساعد الطفل على البقاء في درجة الحرارة الطبيعية.
- متابعة المؤشرات الحيوية للطفل، فتوضع مستشعرات على جسم الطفل؛ لمتابعة ضغط الدم وسرعة القلب والتنفس ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى استعمال جهاز التنفس أو جهاز الضغط الإيجابي المستمر في مجرى التنفس؛ حتى يُساعد الطفل على التنفس.
- تثبيت أنبوب تغذية، حيث إن الطفل يحصل في البداية على السوائل والعناصر المغذية عن طريق الأنبوب المتصل بأحد الأوردة.
- قضاء وقت تحت أضواء البيليروبين؛ لعلاج اليرقان لدى الرضع، فمن الممكن أن يوضع الطفل تحت عدد من الأضواء الخاصة، والتي تُساهم في تكسير البيليروبين الإضافي في الجسم.
- الحصول على الدم من أحد المتبرعين، والتي يحتاجها بعض الأطفال، حيث إن ذلك يعود إلى مشكلات صحية.
- يحصل الطفل على أدوية بها مادة مؤثرة في التوتر السطحي؛ لعلاج متلازمة الضائقة التنفسية.
- إعطائه أدوية عن طريق الوريد تعمل على تقوية التنفس وتعزيز سرعة القلب.
- يحصل على المضادات الحيوية؛ للقضاء على الأمراض الناتجة عن البكتيريا.
- مدرات البول، وهي التي تجعل الطفل يتبول أكثر للتحكم في السوائل الزائدة.
- حقنة دواء في العين، والتي تعمل على وقف نمو الأوعية الدموية الجديدة التي قد تصيب العين بمرض اعتلال الشبكية.
- إعطائه دواء يُساعده على إغلاق عيب في القلب يُطلق عليه القناة الشريانية السالكة.
أسباب دخول الأطفال الحاضنة
- الولادة المبكرة: الولادة قبل 37 أسبوعًا تعتبر هي أكثر أحد الأسباب لدخول الأطفال في الحاضنة؛ حيث إن الطفل يكون غير قادر على ملائمة الحياة في البيئة الخارجية، تكون صحة الطفل في تلك الفترة غير مستقرة.
- متلازمة الضائقة التنفسية: مشكلات الجهاز التنفسي من أكثر المشكلات التي تجعل الطفل يدخل في الحاضنة؛ حيث إن الرئتين تكون غير ناضجتين، من الممكن علاج تلك الحالات عن طريق جهاز يدفع الاكسجين لنفس الطفل عن طريق قناع.
- نقص سكر الدم: تكون تلك الحالة في غالب الأمر عند الأطفال الذين تكون أمهم تُعاني من سكر الحمل.
- مشكلات خلال الولادة: عند مواجهة أحد مشكلات الولادة المحتملة ينتج عنه انخفاض تدفق الدم والأكسجين عند الطفل.
- فحص ما بعد الولادة: بعد ولادة الطفل يكون هناك فحوصات للطفل؛ للتأكد من درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب والتنفس، وأنهم في حالة طبيعية، خاصةً عند الأمهات التي يكون عندها مشكلات في الصحة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم لديها.
- ارتفاع نسبة الصفراء أو نقصان الوزن: تلك الحالات يدخل فيها الطفل الحاضنة حتى بعد مغادرة المستشفى، وهي عند مواجهة الطفل لارتفاع في الصفراء أو ظهور فقدانه الوزن.
اقرأ أيضًا: نسبة الصفراء 11 عند حديثي الولادة هل هذا طبيعي ؟
نصائح بعد خروج الطفل من الحاضنة
- تقليل الزيارات خلال الأسابيع الأولى من الخروج، وجعلها تقتصر فقط على عيادة الطبيب، والابتعاد عن الأماكن العامة.
- من الأفضل عدم انتظار الطبيب في غرفة الاستقبال، والانتظار في غرفة الفحص؛ حتى تقل خطر الإصابة بأي عدوى.
- وضع الطفل على ظهره عند النوم؛ حتى يقل خطر الإصابة بالاختناق بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
- عدم استقبال الزوار بكثرة، ومنع التدخين حول الطفل، وعدم لمس الطفل إلا عند غسل الأيدي.
تختلف مدة التواجد في الحاضنة من طفل إلى آخر، ويكون ذلك بناءً على حالة الطفل، والأسباب التي يرجع إليها تواجده في الحاضنة، وعلى أساس ظهور حالات التحسن عليه أم لا.





