11 سبب للخوف عند الأطفال وكيف تتعاملين معه
الخوف يُعد شعور طبيعي ينتاب الإنسان من وقت لآخر خاصة الأطفال، فهم لديهم مخاوف تجاه العديد من الأشياء المجهولة بالنسبة لهم، وحدة هذا الخوف تختلف من طفل لآخر، وتختلف كيفية التعامل معه طبقًا لحدته وأسبابه؛ لذلك نقدم لكِ في موضوعنا اليوم على أسباب الخوف عند الاطفال وكيف تتعاملين معه.
عناصر المقال
أسباب الخوف عند الاطفال وكيف تتعاملين معه
من طفل إلى آخر تختلف أسباب الخوف، فالأطفال لا يعيشون جميعًا في نفس البيئة أو يتلقون جميعًا نفس التربية أو يواجهون جميعًا نفس المخاوف تجاه نفس الأشياء، ولكن في السطور القليلة القادمة نوضح لكم أكثر أسباب الخوف شيوعًا بين الأطفال:
- الأصوات العالية المزعجة.
- السقوط.
- الأشخاص الغير معروفة بالنسبة للطفل.
- لبعد أو الانفصال عن الوالدين.
- الحيوانات الضخمة.
- الأماكن التي لا يوجد بها إنارة.
- بعض الأفكار الخيالية عن وجود مخلوقات خارجة عن الطبيعة.
- وفاة أي شخص من الأسرة.
- الفشل.
- العوامل البيئية.
- تجربة مؤلمة مثل وفاة الأم أو الأب.
هذه المخاوف تبدو طبيعية، ولكن في حالة إذا كانت مستمرة، واستطاعت التأثير على حالة الطفل وعلى انسجامه مع أسرته أو أصبحت مؤثرة على نمو الطفل فإنها تكون غير طبيعية، وتحتاج إلى علاج.
العوامل البيولوجية المسببة في شعور الطفل بالخوف
الخوف هو أحد المشاعر الذي يشعر بها الطفل، والذي تشعره بوجود خطر قريب منه، وكثيرًا ما يكون شعور زائف غير حقيقي، وغير متناسب مع الموقف الحالي، وهناك بعض العوامل البيولوجية التي قد تؤدي إلى هذا الشعور، ومنها:
- الناقلات العصبية في دماغ الطفل، حيث أنها عبارة عن بعض المواد الكيميائية.
- تقوم بدور هام جدًا، وهو إرسال الإشارات في المخ من وإلى، وهي من تتحكم في الشعور الذي يشعر به الطفل، فعند حدوث خلل بها يشعر الطفل بالخوف بدون سبب مبرر.
- كذلك فإن السيروتونين يعمل كناقل عصبي، إذا أصبح خارج السيطرة فإن الطفل سوف يشعر في هذه الحالة بالخوف والقلق.
الخوف الوراثي عند الأطفال
أحيانًا قد لا يكون هناك سبب مبرر لخوف الأطفال إلا أن الطفل توارثه:
- مثلما يرث الطفل من والديه شكله، وصفاته، فإنه يرث منهم أيضًا الخوف والقلق إذا كان أحدهما يعاني منه.
- وبالتالي فمن الممكن أن تجدي طفلك يعاني من الخوف تجاه أمر ما، تشعرين أنتِ بالخوف منه كذلك، وكذلك الأمر مع الأب.
كيفية التعامل مع الخوف عند الأطفال
من الطبيعي أن يعاني الطفل في أي مرحلة من حياته بوجود بعض المخاوف، ولكن يجب أن يتم التعامل مع الموقف بشكل سريع؛ حتى لا يتسبب لهم في رهاب على مدار حياته:
- لا تسخري منه: لا تنعتي طفلك “بالجبان” وتجنبي السخرية منه تمامًا؛ لأن هذا يزيد الأمر سوءًا.
- المناقشة: لعلاج الخوف تُعد المناقشة أمر هام جدًا في الأمر الذي يشعر منه الطفل بالخوف، وتجنبي طلب النسيان من طفلك، لأن هذا سوف يجعل القلق يتزايد معه، ويصبح مستمر.
- التشجيع: إذا شعرتِ بأن طفلك غير قادر على التحدث بشكل طليق عن المشكلة التي يعاني منها، حاولي تشجيعه لشرح مخاوفه بأريحية.
- التعرض لسبب الخوف تدريجيًا: مع وجودك بجانب طفلك احرصي على تعريضه للموقف الذي يتسبب له في الشعور بالخوف، ولكن بشكل تدريجي.
- تجنب المشاكل الأسرية: احرصي على غمر طفلك بشعور الأمان، و ابعديه تمامًا عن أي مشكلة أسرية.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال أسباب الخوف عند الاطفال وكيف تتعاملين معه، حيث إن الخوف عند الأطفال طبيعي، ولكن بحدود فإذا زاد عن الحد يجب علاجه فورًا حتى لا تتفاقم المشكلة، وتصبح مشكلة على مدار حياة الطفل.
