جدول تطورات الطفل في الشهر السادس

تطورات الطفل في الشهر السادس تتحدد على أساسها العديد من المراحل والخطوات القادمة في السنوات الأولى للطفل، ففي الست أشهر الأولي بعد الولادة تبدأ دماغ الطفل في الترابط والتواصل مع بعضها بشكل كامل، إذ يتم فيها التواصل الكامل بين الجزء الأيمن من الدماغ بالجزء الأيسر، وبالتالي يكتسب الطفل العديد من المهارات من العالم المحيط به بسهولة.

تطورات الطفل في الشهر السادس

كما ذكرنا سابقًا فإن الطفل في الست أشهر الأولى من عمرة يبدأ دماغه في الترابط والتكامل، اجزاءها مع بعضها البعض، حيث:

• يتم الترابط الفكري والعصبي بين الجزء الأيمن من الدماغ بالجزء الأيسر.
• يبدأ الطفل في القدرة على اتخاذ خطواته الأولى، أو حتى بمجرد المحاولة.
• يبدأ في التواصل مع الكلمات التي تنطق له، فيصبح من السهل على الأم أن تتفهم احتياجات ابنها ومشاعره.
• يبدأ في القدرة على التواصل الحركي مع من يحيطون به، كأن يلوح لمن حوله، أو يبتسم لهم، وكل ذلك يصنف تحت ما يسمى بعلامات التطور.

اختلاف التطور بين الأطفال

في ظل التعرف على تطورات الطفل في الشهر السادس، فيجب الإشارة إلى إن استجابات الأطفال للمؤثرات من حولهم تختلف فيما بينهم حتى لو كانوا في نفس العمر، وهو الست أشهر الأولى من حياتهم.

فباختلاف البيئة تختلف استجابات الطفل بين القدرة على التواصل الحركي مع الآخرين، أو اللفظي، وبناء على المهارات التي سيكتسبها في تلك المرحلة من عمره، ستبنى المهارات القادمة التي سيظل يتعامل بها كأساس خلال سنوات عمره القادمة.

مظاهر تطور الطفل في الشهر السادس

في ضوء عرضنا لموضوع تطورات الطفل في الشهر السادس، نستعرض بعض مظاهر وأشكال ذلك التطور خلال تلك المرحلة من عمره، وأبرزها ما يلي:

صحة الطفل الرضيع في الشهر السادس

هناك بعض العلامات التي تعتبر إنذارًا بالخطر في حال عدم حدوثها، وعليك اللجوء إلى الطبيب المتخصص لعرض الأمر عليه، ومنها ما يلي:

• في حال ظل الطفل في حاجة للمساعدة كي يتمكن من الجلوس.
• في حال عدم استثارة الطفل للمؤثرات الخارجية في العالم من حوله، إذ ينبغي أن يكون لديه الرغبة في التعرف على كل ما هو حوله.
• في حال عدم قدرة الطفل على اخراج أصوات كبداية لمرحلة النطق.
• في حال لم يستجب الطفل للأصوات العالية من حوله.
• في حال عدم قدرة الطفل على تمييز الوجوه المألوفة له، والتفاعل معها.

تعتبر ال 6 أشهر الأولى في حياة الرضيع من أهم مراحل نموه، والتي يكتسب فيها مهارات التفاعل مع العالم الخارجي من أشياء، وأشخاص، وفي كثير من الأحيان تختلف تلك المهارات وما يستجيب له الطفل من طفلٍ إلى آخر، وهو أمر لا يدعي للقلق، ولكن شرط ألا يظل الطفل غير قادر على التفاعل لما بعد الشهور الست الأولى.