كل كم ساعة يجب إعطاء خافض حرارة للأطفال

كل كم ساعة يجب إعطاء خافض حرارة للأطفال؟ وما طرق خفض درجة حرارة الأطفال؟ حيثُ إن الأطفال كثيرًا ما يتعرضون إلى ارتفاع درجة الحرارة التي يجب على الأم التعامل على أساس خفض تلك الحرارة وفي حال عدم القدرة على خفض الحرارة خلال ساعاتٍ مُحددة يجب استشارة الطبيب المُختص.

كل كم ساعة يجب إعطاء خافض حرارة للأطفال؟

الأمهات يواجهون دائمًا مُشكلة مع أطفالهم تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الأطفال، حيثُ إن الأم تتصرف في هذا الموقف بأنها تُعطي إلى الطفل خافض للحرارة.

إلا أنها لا تعلم كل كم ساعة يجب إعطاء خافض حرارة للأطفال؟ حيثُ إن الأمر يعتمد بشكلٍ كبير على نوع خافض الحرارة الذي قامت الأم بإعطائه للطفل.

حيثُ إن الدواء الذي يحتوي على مادة الباراسيتامول فإن جرعته الثانية تكون غالبًا بعد مرور من أربعة إلى خمس ساعات من الجرعة الأولى بينما إذا كان يحتوي على الإيبوبروفين فإن الجرعة الثانية تكون بعد مرور من ستة إلى ثمانية ساعات.

طرق خفض درجة حرارة الأطفال

استكمالًا للحديث عن كل كم ساعة يجب إعطاء خافض حرارة للأطفال؟ فإن الأم تستطيع أن تُساعد طفلها في خفض درجة حرارته عن طريق إتباع الطرق التالية:

• تخفيف ملابس الطفل وتغطيته بالأغطية البسيطة.
• عمل حمام ماء دافئ للطفل عند ارتفاع درجة حرارته.
• استخدام كمادات ماء دافئ على منطقة الفخذين وتحت الإبط.
• الحرص على شرب كميات كبيرة من السوائل للوقاية من الجفاف.
• زيادة عدد مرات الرضاعة للطفل الذي يُعاني من ارتفاع درجة حرارته.
• الحرص على أن الطفل يأخذ قسط كافي من الراحة والنوم.
• التقليل من درجة حرارة حرارة الطفل المصاب بالحمى.

مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض الآتية

يجب على الأم مراجعة الطبيب في حال ظهور تلك الأعراض الآتية نظرًا لأن تلك الأعراض يجب أن يتم مُعالجتها سريعًا حتى لا تؤثر بطريقة سلبية على صحة الطفل، وهي كالآتي:

• بكاء الطفل بشكل مُستمر دون توقف.
• ظهور طفح جلدي وتغير لون اللسان والشفتين إلى اللون الأزرق.
• مواجهة صعوبة في التنفس وخاصةً أثناء النوم.
• مُعاناة الطفل الصغير في الإسهال والتقيؤ المستمر.
• استمرار الحمى لمدة يوم كامل في حال أن الطفل أقل من عام، ولمدة ثلاثة أيام للطفل الأكبر من عامين.

أمور يجب تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال

يجب على الأم الحرص على تجنب بعض الأمور التي من شأنها أن تُسبب مشاكل عند ارتفاع درجة حرارة الطفل، وتتمثل تلك الأمور في النقاط التالية:

• استخدام أدوية خافضة للحرارة البالغين للأطفال.
• التأخر في مُراجعة الطبيب عند ملاحظة ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
• تغطية الطفل بملابس ثقيلة حتى أثناء ملاحظة رجفة الطفل.
• استخدام أدوية الحمى والرشح دون مُراجعة الطبيب المُختص.
• استخدام الكحول الطبي لخفض الحرارة الذي يُسبب تسمم الطفل.

في الختام، قد تناولنا الحديث عن كل كم ساعة يجب إعطاء خافض حرارة للأطفال؟ حيث إن الوقت المناسب يُحدد وفقًا لنوع الخافض الذي تم إعطائه للطفل فإن كل دواء يختلف في تركيبته عن الأدوية الأخرى.