الاسرة
هل يؤثر البلوغ المبكر على الطول

هل يؤثر البلوغ المبكر على الطول؟ وهل هناك علاقة بين البلوغ المبكر والطول؟ تشهد مرحلة البلوغ الكثير من التغيرات الفسيولوجية والفيزيقية لكلا الجنسين، فهل يتأثر الطول زيادةً / نُقصانًا بالبلوغ، هذا ما يمكن معرفته باستفاضة من خلال هذا المقال عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
هل يؤثر البلوغ المبكر على الطول
- يُؤثر البلوغ المبكر على الطول؛ وفقًا لعوامل خاصة.
- يعرف البلوغ أنه المرحلة العمرية الانتقالية التي يبدأ عندها النضوج الجنسي لدى الأطفال، وانتقالهم إلى مرحلة المراهقة.
- تختلف مرحلة البلوغ من شخص إلى آخر، فقد يحدث بين الذكور من سن 9 إلى 14 عام.
- في الفتيات من سن 8 إلى 13 عام، يختلف ذلك حسب الحالة الصحية والجسمانية لكل فرد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيادة الطول بعد العشرين
العوامل المؤثرة على الطول في البلوغ
- العامل الوراثي.
- التغذية والنظام الغذائي.
- تـأثير الهرمونات على الطفل في مرحلة البلوغ.
- الأمراض المزمنة.
- قد تكون أسباب الطول ترجع إلى بعض العوامل الأخرى، مثل: طفرة النمو ونضج العظام في مرحلة مبكرة من العمر في بدايات سن البلوغ.
أنواع البلوغ المبكر
ينقسم البلوغ المبكر إلى نوعان أساسيان.
1- البلوغ المبكر المركزي
- إفراز الجسم للهرمونات الجنسية في مرحلة عمرية مبكرة؛ نتيجة وجود خلل دماغي في إنتاج الهرمون المطلق للغدد التناسلية.
- يمكن أن ترجع إلى بعض العوامل التي تحدث أثناء عملية البلوغ.
- وجود خلل في الدماغ، مثل: الاستسقاء الدماغي، وهي حالة تحدث أثناء عملية الولادة تؤثر على نمو الطفل بشكل طبيعي في مرحلة البلوغ.
- التعرض لإصابة في الدماغ.
- وجود خلل في الغدة الدرقية.
- أورام الدماغ والحبل الشوكي.
- الإصابة بالمتلازمات والأمراض الوراثية النادرة، مثل: متلازمة ماكيون أولبرايت.
- اضطرابات الغدة الكظرية.
2- البلوغ المبكر المحيطي
- يسبب هذا النوع بعض المشكلات في المبيضين والخصيتين في مرحلة البلوغ.
- كما يتسبب في حدوث بعض الخلل في وظائف الغدد النخامية أو الكظرية.
- يؤدي إلى إفراز هرمونات الاستروجين والتستوستيرون، في وقت أسرع من الطبيعي.
- قد يحدث نتيجة استخدام بعض المنتجات التي تحتوي على هرمونات الأنوثة والذكورة؛ مما يؤدي إلى إفراز الهرمونات في وقت مبكر ويؤدي إلى حدوث البلوغ المبكر.
اقرأ أيضًا: متي يمكن أن يتوقف الطول ؟
مظاهر البلوغ المبكر
تتشكل تلك المظاهر في شكل عدد من الأعراض التي تحدث نتيجة الخلل الهرموني.
- ظهور حب الشباب.
- نمو الجسم بشكل أسرع من الطبيعي غير المتناسب مع سن الطفل.
- تغيير طبقة الصوت؛ حيث تميل إلى الخشونة عند الذكور.
- نمو شعر الإبط والأماكن الحساسة ونمو اللحية والشارب لدى الذكر.
- ظهور نمو واضح في الأعضاء الجنسية لدى الذكور.
- كبر حجم الثديين عند الفتيات، وبدء الطمث الشهري.
اقرأ أيضًا: هل طول الرجل له علاقة بطول الذكر
كيفية الوقاية البلوغ المبكر
- اللجوء إلى بعض الأدوية التي تعمل على إيقاف إفراز الهرمونات المسؤولة عن الإسراع من عملية البلوغ.
- يتم السير على تلك الأدوية لحين الوصول لمرحلة البلوغ الطبيعية المتناسبة مع سن الطفل.
- قد يضطر الأطباء إلى التدخل الجراحي؛ لإزالة الورم المسؤول عن ظهور علامات البلوغ المبكر.
- يتم الاستناد في تشخيص البلوغ المبكر على نتائج التصوير بالأشعة السينية واختبارات الدم والفحوصات الطبية.
- اختبارات التصوير لبعض الأعضاء الداخلية التي يحددها الطبيب.
- إذا أظهرت صور الأشعة السينية بأن عظام الطفل تبدو ناضجة أكثر مما يتناسب مع عمره، عادةً ما يُطلب إجراء تقييم شامل لحالة الطفل.
- إجراء الاختبارات الدموية؛ لتحديد مستويات الهرمونات في الدم.
- بالنسبة لبلوغ الطفل المركزي قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ؛ بهدف التأكد من وجود أورام في المنطقة المحيطة بالغدة النخامية.
- بالنسبة للبلوغ المبكر المحيطي، يطلب الأطباء إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض والغدة الكظرية؛ لتحري وجود الأورام في المبيضين والخصيتين.
مرحلة البلوغ من المراحل التي ينتظرها الأهل لمشاهدة طفلهم وهو يتحول إلى مرحلة جديدة في حياته، ولكن إن حدث الأمر في وقت مبكر قد يكون من الأمور المقلقة التي تستلزم التوجه إلى الطبيب.





