شروحات الدروس
أسلوب الإدارة بالأهداف 7 خطوات لتطبيق الإدارة بالأهداف

أسلوب الإدارة بالأهداف قد يحتاج إلى مهارات خاصة، فقد كان أسلوب الإدارة بالأهداف واحدًا أهم الأساليب التي تميّزت بخصائص عِدة، قد تكون بعضها إيجابية وأخرى سلبية، وخلال موقع فِكرة يُمكنك الاطلاع على كافة تفاصيل الأسلوب.
عناصر المقال
أسلوب الإدارة بالأهداف
- كُل فرد يمتلك أهدافًا مُعينة يرغب في تحقيقها بالعمل، فيكون الموظف ذو الأهداف أكثر قُدرة وأداءً عن غيره ممن لا يملك هدفًا.
- يُعتبر الهدف هو الأساس الذي يدفع الموظف للعمل؛ إذ يُشكل له التحديات التي تتناسب مع إمكانياته.
- لذلك يجب أن يتنبه المسؤولين في أي مؤسسة على ذلك؛ من أجل إدارة الموظفين وإعطاء المهمات لهُم وفقًا لذلك، فيما يُعرف بأسلوب الإدارة بالأهداف.
- يجب أن تكون الأهداف المُحددة واقية يُمكن تحققها؛ من أجل مزيد من النجاحات.
- إن تعاون المؤسسة في تحديد أهداف الموظفين، والتخطيط لها، والحِرص على تحقيقها له، يجعله مُلزمًا تجاه مهماته.
- يشمل أسلوب الإدارة بالأهداف أمرًا هامًا، وهي التغذية الراجعة؛ والتي تُبيّن للموظف هل يسير في الطريق الصحيح في أداء مهماته؟ أم يحتاج إلى بذل مزيد من الجهود؟
كيفية تطبيق الإدارة بالأهداف
- يلزم تحديد الأهداف سواء كانت استراتيجية أم عامة.
- الدراسة والاطلاع على الوضع المادي والبشري في المؤسسة.
- تنظيم الأهداف والاستراتيجيات، وتقسيمها إلى أخرى فرعية من أجل زيادة وضوحها.
- توزيع مهام العمل على الموظفين في المؤسسة.
- تنفيذ خطة العمل؛ والتي تتمثل في أداء كُل فرد في المؤسسة ما عليه من مهمات.
- تقييم الأداء، وتقديم التغذية الراجعة.
- تقديم المُكافآت أو فرض العقوبات؛ وفقًا لتقييم وإنجاز كُل موظف في المؤسسة.
خصائص الإدارة بالأهداف
- النقد البناء؛ لتعزيز الأداء.
- التعلُم من الأخطاء السابقة وتجنبها.
- التعاون والمُشاركة بين أفراد المؤسسة.
- التطور الدائم.
- التحلي بالبساطة التي تجعل أسلوب الإدارة بالأهداف صالح للتنفيذ.
- تحديد مُدة زمنية مُعينة؛ لتحقيق الأهداف الواقعية.
- الأهداف الدقيقة.
- الاشتراك في مسؤولية النتائج.
- الاستمرار في تحقيق الأهداف، فبمُجرد تحقيق هدف الانتقال إلى الهدف الذي يليه دون توقف.
- الاستراتيجيات المُناسبة لأي تغيير قد تقع فيه المؤسسة.
مميزات أسلوب الإدارة بالأهداف
- يُسهم في تعزيز عملية التواصل بين الموظفين ورؤسائهم.
- المُشاركة في تحديد أهداف الشركة، والتعاون على تحقيقها.
- القُدرة على التمييز بين الموظف الفعال، والمُقصر، من خلال تقييم أداء جميع المُنتمين للشركة.
- العمل على تطوير الموظفين بشكل دائم؛ بالسير مع أهداف المؤسسة.
- سهولة التوصل إلى المشاكل التي تواجه الموظفين والعمل على مُعالجتها.
- زيادة القُدرة على تقييم الأداء الكُلي للمُؤسسة.
- يُسهم في تعزيز المهارات وتطويرها؛ نتيجة ترك وسيلة تحقيق الأهداف للموظف.
- زيادة الإنتاجية؛ إذ يعمل على توجيه كافة الأنشطة والجهود لتحقيق أهداف المُؤسسة.
- تعزيز قُدرة الموظفين على التخطيط.
- تسهيل الرِقابة على العمل، وتوجيه الموظفين؛ نظرًا لوضوح الأهداف الخاصة بالشركة والموظف.
- التحلي بالشفافية؛ نتيجة وضوح دور كل موظف ومعرفة أدائه.
- تحفيز الأفكار المُبتكرة.
- تحديد اتجاه المؤسسة وربط الأهداف المُشتركة بين الموظف والمؤسسة، والعمل معًا “تخطيط، تنسيق، تكامل” من أجل تنفيذها.
- استغلال الموظفين بالشكل الذي يتناسب مع قُدراتهم ومهاراتهم ومؤهلاتهم التعليمية.
- اتخاذ الإجراءات التي تتناسب مع الموظفين “فعال/ مقصر”؛ مما يُحفزهم لتطوير أدائهم.
عيوب أسلوب الإدارة بالأهداف
- يتطلب عمل الاجتماعات الدورية، وزيادة الأعمال الورقية؛ مما يزيد من الضغط على موظفي الإدارة.
- قد يكون من الصعب الربط بين أهداف الموظف والمؤسسة؛ مما يُعيق تحقيق أهداف كِلاهما.
- قد لا تمتلك الإدارة المهارات التوجيهية والتخطيطية، فلا تسير الإدارة والمهام المنوطة بالشكل المطلوب.
- زيادة العبء على الموظفين؛ نتيجة تحديد مُدة مُعينة لتحقيق الهدف، دون مُراعاة الظروف الشخصية.
- التركيز على الأهداف وتناسي أخلاقيات العمل؛ مما يؤثر على بيئة العمل بالسلب.
- أحيانًا لا يتعاون الموظفين على تحقيق الأهداف، بل يتنافسون فيما بينهم؛ مما يُعيق المؤسسة.
حرص المُدراء ومسؤولي المُنظمات على تطوير الأساليب واستراتيجيات العمل، من أجل الارتقاء به، فكان أسلوب الإدارة بالأهداف واحدًا منها.





