احسن تخصص التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات

يُعد تخصص التكنولوجيا الحيوية عامل مساعد بشكل كبير في تطوير تقنيات ومنتجات العديد من المجالات الأخرى، من أبرزها مجال الزراعة، والطب، والصناعة، وذلك بالاعتماد على الكائنات الحية، أو أجزاء منها لإنشاء منتجات جديدة، أو تطوير المنتجات القديمة، وعبر موقع فكرة نقدم لكم المزيد من التفاصيل.

أفضل تخصص التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات

التكنولوجيا الحيوية هو العلم الذي يعتمد بشكل رئيس على استخدام كائن حي لصُنع شيء يفيد البشرية، والذي بدأ ظهوره في النصف الأول من القرن العشرين، حيث استُخدِم في نطاق عدد محدود من التطبيقات الزراعية البسيطة، لكن بحلول النصف الثاني من القرن العشرين أحرز تقدم وتطور ملحوظ، حتى أصبح حجر الأساس لكافة العلوم المستقبلية.

أنواع التكنولوجيا الحيوية

1- التكنولوجيا الحيوية البيضاء

هو أكثر مجالات التكنولوجيا الحيوية شيوعًا؛ نظرًا لأنها تتعلق بمجال الصناعة، إذ يتم فيها استبدال الطرق التقليدية للصناعة بأخرى مبتكرة حديثة، مثل استخدام الكائنات الحية لإنتاج مواد كيميائية يُمكن الاستفادة منها تجاريًا، علاوة على ذلك فهي تُسهم في صناعة كثير من المنتجات الأخرى، مثل:

• الأدوية المختلفة.
• المواد البلاستيكية.
• الأحماض الأمينية.
• المواد الكحولية.
• معالجات متعلقة بصناعة الجلود والأنسجة.

2- التكنولوجيا الحيوية الزرقاء

تتعلق بكل ما يخص عالم البحار، حيث يتم استخدامها في التقنيات المتعلقة بالعمليات البحرية العضوية، والعمليات البيولوجية؛ بهدف دراسة العضويات البحرية في أعمق المحيطات حول العالم.

3- التكنولوجيا الحيوية الخضراء

هي المتعلقة بالمجال الزراعي، حيث يتم استخدامها في تطوير كثير من التطبيقات الخاصة بالزراعة، والتي تهدف إلى تطوير صناعة الغذاء بشكل ملحوظ، إضافةً إلى بعض الأهداف الأخرى، مثل:

• صناعة المبيدات الحشرية غير الكيميائية، والأسمدة الحيوية.
• إنتاج نباتات معدلة وراثيًا.
• زراعة الأنسجة.

4- التكنولوجيا الحيوية الحمراء

هو القسم المتعلق بمجال الطب، إذ يعتمد على الكائنات الحية لصُنع المضادات الحيوية الفعالة، ويرتبط جزء منه ببعض مجالات الهندسة الوراثية، فيُسهم في عِدة أمور، من أهمها:

• إيجاد علاجات الأمراض.
• علاج الأمراض المعقدة، مثل السرطان.
• إنتاج المزيد من أدوية المحتوى الجيني لفرد ما.

مجالات عمل تخصص التكنولوجيا الحيوية

• مجال التعليم.
• البحث الجنائي.
• شركات التغذية.
• مصانع الأدوية.
• مختبرات البحث.
• فني مختبر وراثة.
• مختبرات أطفال الأنابيب.
• مختبرات الدم، والأمصال، والأحياء الدقيقة.

المهارات المطلوبة للعمل بمجال التكنولوجيا الحيوية

• المهارات التحليلية المتنوعة.
• مهارات العقل المفكر الباحث.
• القدرة على حل المشكلات المعقدة.
• الانتباه إلى التفاصيل والتدقيق فيها.
• التفكير الإبداعي وابتكار كل جديد.
• القدرة على الشرح والتفسير بطريقة جيدة.
• المهارات الإدارية والتنظيمية بكفاءة عالية.
• التواصل مع الآخرين، والقدرة على إتمام العمل الجماعي.

استخدامات التكنولوجيا الحيوية في الطب

• ممارسة علم الصيدلة الجيني، الذي يهدف إلى إنتاج الأدوية.
• إجراء فحوصات الـ DNA، وقضايا الطب الشرعي.
• نقل بعض الجينات الحاملة للصفات المرغوبة.
• إنتاج الأنسولين ودواعي استخدامه الصحيحة.
• القضاء على المخلفات العضوية.
• صُنع الأسمدة الحيوانية.

إيجابيات تخصص التكنولوجيا الحيوية

• تُسهم في تحسين المحتوى الغذائي، وإنتاج قدر إضافي من المعادن والفيتامينات، من خلال زيادة المحاصيل الزراعية، وهو ما يُسهم في التخلص من المجاعات.
• تشمل تطبيقات الصناعات المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية مدى واسع جدًا، وهو ما يؤدي بدوره رفع معدل الحاجة إلى منتجاتها، وبالتالي خفض نسبة انتشار الأمراض والفيروسات المعدية.
• إحداث التطورات المستمرة في مجال الطب، وهو ما يساعد على تقدمه وبالتالي إيجاد حلول وطرق علاج أكثر.
• التخلص من النفايات بشكل إيجابي، والحد من آثارها السلبية.
• الحفاظ على مصادر وموارد الطاقة بمختلف أشكالها.

سلبيات تخصص التكنولوجيا الحيوية

• رُغم التطورات التي تحققها التكنولوجيا الحيوية، إلا أن هناك بعض المواضيع المتعلقة بأبحاثها العلمية ما زالت مجهولة المصدر في المجال.
• هناك بعض الأشخاص الذين يستغلون التخصص بشكل خاطئ، إذ يستفيدون منه في أمور سلبية، من أبرزها صناعة الأسلحة.
• قد ينجم ضرر كبير يتسبب في ضياع الجهود والفرص التي لا تُعوض عن مشكلة تحدث في التكنولوجيا الحيوية.
• عدم استقرار أمور الربح العائد من ممارسة التخصص.

تخصص التكنولوجيا الحيوية هو مجال جامع بين جانبيّ التقنية والعلمية في نفس الوقت، وهو ما يوجب الدمج بين العلوم والتكنولوجيا في خطة دراسته.