موضوع تعبير عن مكة المكرمة بالعناصر

موضوع تعبير عن مكة المكرمة يوضح مكانتها وقدسيتها في العالم الإسلامي، فهي رمز الأمة الإسلامية وقبلة المسلمين من شتى أنحاء العالم، مدينة عريقة لا تُقارن، البُقعة التي كرمها الله تعالى بوجود بيته الحرام بها، فهي التي تخشع فيها القلوب وتتجلى الروح لأقصى تجليها، وكيف لا وهي بهذا القرب من منبعها الصافي وحقيقة وجودها.
عناصر المقال
موضوع تعبير عن مكة المكرمة
مكة المكرمة قبلة الروح والقلوب، والأبدان، أشرف مكان على وجه الأرض، المكان الذي فضله الله تعالى وكرمه ليكون مقصد بيته الحرام، وقبلة المسلمين جميعًا وفي صلواتهم، جعلها شفاءً للقلوب، وابتهاجًا للنفوس، ملجأ كل خائف، مصدر الأمن والأمان، السكينة والاستقرار، حصنٌ حصين من كل هم أو حزن، وكيف يكون وأنت بين يدي الله، داخل أطهر مكان على سطح الأرض، مكان خشوع القلب وتطهيره من كل الأمراض الخبيثة التي تتسلل له من تأثيرات الحياة.
مقدمة تعبير عن مكة المكرمة
القلب النابض للمملكة السعودية وروحها المنيرة، مكة المكرمة، التي تحتضن بالمسلمين من شتى أنحاء العالم، وقود الروح والقلب والبدن، المكان الأكثر قدسية على صعيد العالم أجمع، هذا فضلًا عما ميزها الله بها من طبيعة جبلية من الجرانيت الأسود، مما يضيف لها جمال وبهاء من نوع خاص لا مثيل له.
فهي المكان الذي احتضن ذكريات وأحداث زاخرة بقدسية وإعجاز الله، وليس إبراهيم، وابنه إسماعيل عليها السلام، حينما شيّد حجر الأساس للكعبة المشرفة، والذي ما زال أثره موجود إلى الآن، إعجازًا من الله جل وعلى.
فضل مكة المكرمة
إن مكة هي المكان الذي شهدت أرضه ولادة أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، المكان الذي شهد معجزات جمّة من الله تعالى، هي مكان تبليغ الرسالة، المكان الذي يحمل كل ركن فيه ذكرى نبوية إعجازية، ومن فضل هذا المكان العظيم:
- هي ملاذ المسلم وحصنه المنيع قبلته وقبلة روحه وقلبه، الأمن والاستقرار من كل شرور العالم ودنسه، لم ولن يطلها تدنس، فهي بحماية ورحمة الله، منذ البداية وإلى ما لا نهاية، وقد جاء عنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسهما…..”
- جاء ذكرها في القرآن الكريم، منها قول الله تعالى “إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين“.
- هي مكان الطاعة ومضاعفة الحسنات، فلا تتوق فيها النفس المعصية ولا لذة لمحرم.
- يحيطها هيبة وإجلال يقشعر لهما الأبدان وتحتار العينان فيما ترى من منظر قدسي رهيب، ويخشع القلوب في رجاء.
- هي أحب الأماكن لقلب الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال عنها “ما أطيبك من بلد، وأحبك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيرَك“.
خاتمة موضوع تعبير عن مكة المكرمة
لقد ميز الله مكة عن كل بقاع الأرض، ومنّ عليها بالبركة والخير والرزق والوفير الفيّاض للروح والقلب، فهي عتادهما، ومنبعهما، والوصال الروحي الحقيقي بين العبد وربه، فهي أطهر وأشرف الأماكن على سطح الأرض، مثلها مثل الثوب الأبيض للحاج، لا يشوبه ولا يدنسه شائبة، صافي البياض، ففيها بئر زمزم، وفيها نزل القرآن، وفيها يعود المسلم كما ولدته أمة مطهر من كل خطاياه.
في الختام فقد سردنا موضوع تعبير عن مكة المكرمة يُبين مكانتها وفضلها على المسلمين بشكل موجز، مع مقدمة وخاتمة توضح مدى أهمية تلك البُقعة المقدسة الشريفة.




