التعليم
موضوع تعبير عن الحجاب بالعناصر

موضوع تعبير عن الحجاب عبر موقع فكرة، الحجاب فريضة على كل امرأة مسلمة وعدم الالتزام بشروطه التي حددها المشرع معصية وذنب عظيم، والدين الإسلامي الحنيف به العديد من الأدلة الشرعية التي تثبت فرضيته، والحكمة منه التي تصب في صالح المرأة، واليوم من خلال هذا المقال سوف نتناول معكم موضوع تعبير عن الحجاب، فتابعونا.
عناصر المقال
تعريف الحجاب
- تم تعريف الحجاب في اللغة العربية بحجب الشيء أي ستره، وهو اسم يطلق على كل ما احتجب به أو جاء مانعًا بين شيئين، فقال الله تعالى: “ومن بيننا وبينك حجاب” أي حجاب.
- وتعريف الحجاب اصطلاحًا في الشرع هو ما تغطي به المرأة نفسها من الثياب حتى يكون مانع بينها وبين الرجال الأجانب، فقال الله تعالى: “فاتخذت من دونهم حجابًا” أي مانعًا.
- فالحجاب هو اللباس الذي شرعه الله تعالى فلا يصف ولا يشف فتغطي به المرأة نفسها وتستر جسدها لعدم رؤية الرجال الأجانب شيء من جسمها.
حكم الحجاب
- فرض الدين الإسلامي الحجاب على كل امرأة مسلمة بالغة عاقلة.
- والحكمة من فرض الحجاب هو حماية المرأة وصيانة لعرضها وحفظًا لها وتفاديًا لوقوع الرجال في الفتنة.
- وقال الله تعالى: “…إِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا”.
- وقد روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في حديث حادثة الأفك فقالت: “وكان صَفْوانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ تخلَّف تلك اللَّيلةَ عَنِ العَسْكَرِ حتَّى أصبَح قالت فمرَّ بي فرآني فاسترجَع وأعظَمَ مكاني حينَ رآني وقد كنْتُ أعرِفُه ويعرِفُني قبلَ أن يُضرَبَ علينا الحِجابُ فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فستَرْتُ وجهي عنه بجِلْبابي”.
أدلة وجوب الحجاب
وردت العديد من الأدلة على فرضية الحجاب في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ومن هذه الأدلة:-
- أولًا: أدلة القرآن الكريم،
- قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.
- وقوله تعالى: “وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ”.
- ثانيًا: أدلة السنة النبوية الشريفة،
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والدخول على النساء”، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: “الحمو الموت”.
- عن صفية بنت شيبة رضي الله عنها قالت: “أنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: (وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ علَى جُيُوبِهِنَّ) أخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِن قِبَلِ الحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بهَا”.
الحكمة من فرضية الحجاب
- فرض الله الحجاب لإرادته في أن تعرف المسلمات بالستر والحياء والعفة فلا يتعرض لهم أحدًا من أهل الضلال والفتنة، فإذا كانت المرأة من أهل الستر لا يُطمه بها أحد على عكس إن كانت متبرجة ومن أهل الزينة، فقال الله تعالى: “ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ”.
- حرمت الشريعة الإسلامية الأمور بالتدريج في بداية الأمر الغايات وبعدها الوسائل، فحرم الله الزنا ثم حرم الله الوسائل الموصلة للزنا، وكان النظر للنساء من الوسائل المواصلة للزنا لذلك فرض الله الحجاب لمنع الوقوع في كبيرة الزنا.
مواصفات الحجاب الشرعي
- يجب أن يكون الحجاب الشرعي ساتر لجميع جسد المرأة، فإذا تعمدت إظهار جزء من جسدها فهذا يكون إظهار لزينتها.
- يشترط في الحجاب أن يكون لا يشف ولا يصف فيكون سميكًا حتى لا يظهر شيء من جسدها.
- ينبغي أن يكون حجاب المرأة خاليًا من الزينة وغير مطيب بعطر ولا تتشبه بالرجال.
- الحديث صوت منخفض أثناء المشي في الشارع، بالإضافة إلى عدم المشي في وسط الشارع واتخاذ طرف الشارع مسيرًِا لها.
في حالة وجود أي استفسار حول “موضوع تعبير عن الحجاب”، يرجى ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالرد عليكم في أسرع وقت.





