شرح خطوات توثيق المراجع في الهامش
طريقة توثيق المراجع في الهامش تختلف وفقًا لنوع المُستند أو المُحتوى المُراد توثيقة سواء أكان كتاب أو بحث علمي أو مستند رسمي أو إلكتروني وغيرها وعلى الرغم من ذلك تتواجد عناصر أساسية للتوثيق لا يُمكن إغفالها في أي من المواضع، وفيما يلي سنُتابع الكشف التفصيلي عنها عبر موقع فكرة مع إجمال أهمية تطبيقها وفقًا لاستخدامات الهوامش المُتعددة.
عناصر المقال
كيفية توثيق المراجع في الهامش
يُمثل الهامش مُتنًا رئيسيًا للبحث للاستعراض التفصيلي لأي من الأجزاء أو توثيق نسب الاقتباس بها إشارةً لمرجعها الأساسي كما يلي:
- الإشارة إلى اسم الشخص مؤلف المرجع/ الكتاب.
- يُكتب عنوان الكتاب أو المرجع.
- ثم الإشارة إلى رقم الجزء الصادر من الكتاب أي رقم الطبعة.
- ذكر معلومات النشر (دار النشر/ عاصمة النشر/ سنة النشر).
- يتم الإشارة إلى رقم الصفحة في نهاية الهامش.
- إذا لم يتطرق الباحث للإشارة إلى اسمه بغلاف البحث يُمكنه تضمين اسم المؤلف في الهامش.
- وفي حال لم يتم التعرف على اسم الناشر الخاص بأي من المراجع تُكتب عبارة “دون ناشر”.
كيفية توثيق مقال أو بحث علمي
يُمكن استخدام الطريقة السابقة لتوثيق المقال بشكل كامل كما يلي:
- يُكتب اسم مؤلف المقال/ البحث.
- توضع علامة تنصيص ” ” مُتضمنة بذلك اسم المقال/ البحث.
- الإشارة إلى اسم (الموقع/ المجلة/ الصحيفة).
- تُكتب سنة النشر المُسبقة برقم العدد ورقم المجلد كذلك.
- يتم الإشارة إلى المرجع الرئيسي للمقال أي المصادر التي تم الاستعانة بها لصياغته.
- الإشارة إلى اسم الناشر المُتبع بمكان وتاريخ النشر.
- نهايةً يتم الإشارة إلى أرقام الصفحات.
مواضع توثيق المراجع في البحث
هناك موضعين لتطبيق طريقة توثيق المراجع في الهامش سواء أكان ذلك في الأبحاث أو الكتب، وتكون كالآتي:
- قد يُحدد فصل من وحدة مُعينة من وحدات البحث لتضمين المراجع وتوثيقها.
- كما قد يتم التوجه إلى كتابة المراجع في نهاية البحث وتُعتبر الطريقة المُثلى والتي يتم استخدامها بكثرة.
أهمية توثيق المراجع في الهامش
إن تطبيق طريقة توثيق المراجع في الهامش تُساهم في تحقيق العديد من الامتيازات وخاصةً في البحث العلمي، ومنها ما يلي:
- توثيق المراجع الأصلية التي تم الاعتماد عليها في أي من البحوث تُعد بمثابة السند الأقوى للبحث.
- تمنح المراجع لما يُراد تقديمه أهمية كُبرى وتعمل بذلك على التأكيد المُباشر على مصداقية المحتوى المُقدم.
- تُساهم تلك الطريقة في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية بشكل أساسي عبر التوجه إلى إنساب الفضل لصاحبه توثيقًا للمصدر الأصلي.
- تطبيق تلك الطريقة تعكس شخصية الباحث أو الكاتب وثقافته في الاقتباس وغيرها من السمات…
- تُظهر كذلك مدى الأمانة العلمية التي يتحلى بها الباحث.
الفوائد الجوهرية للهامش
قد لا يعبأ الكثير من الباحثين بضرورة أن يتضمن بحثه عن جزء الهامش، والذي لا تُوثّق فيه المراجع فقط بل يعمل على ما يلي:
- في حال تواجد أي من الأجزاء المُقتبسة وغير المُصاغة من قبل الكاتب يتم تضمين أصول اقتباسها في الهامش.
- إذا تمت الإشارة إلى أي من الشخصيات غير المعروفة أو المعلومات المُبهمة في البحث يتم إيضاحها تفصيليًا في الهامش.
- تُستخدم الهوامش في الكثير من الحالات كذلك للإشارة للتسلسل الرقمي الخاص بأي من العبارات التي يتضمنها البحث.
- كما تُستخدم في تعداد صفحات البحث إلى جانب المراجع المُوثّقة العاكسة مدى مصداقية البحث بالكامل.
تتعدد طرق ومواضع توثيق المراجع حيث لا يُمكن الاستغناء عنها من قبل الكُتّاب والباحثين كذلك، بالإضافة إلى توثيق أي من المستندات والوثائق الرسمية وغيرها من المواضع التي تُولي أهمية كُبري لاستخدام الهوامش.
