شرح خطوات تنمية موهبة كتابة الشعر واحترافه

تعلم كيفية تنمية موهبة كتابة الشعر واحترافه شيء مفروغ منه بالنسبة إلى هؤلاء الذين يتمتعون بهذه الموهبة الجميلة، فهي بالفعل تكون في حاجة مستمرة إلى التنمية والتطوير لكي تصبح مميزة وفريدة من نوعها، ولكي يصبح صاحبها مميزًا عن غيره ممن لديهم هذه الموهبة، عليه أن يستوعب جيدًا ما سنطرحه اليوم عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
كيفية تنمية موهبة كتابة الشعر واحترافه
إن القدرة على كتابة الشعر واحدة من المواهب الجميلة التي يهديها الله إلى من يشاء، فهو دلالة على تمييز الخالق لعبده بشيء دونًا عن غيره من الناس، ولكن أي موهبة تحتاج إلى أن تُنمَّى وتنمية موهبة الشعر تتم كالآتي:
- قراءة الشعر كثيرًا والإبحار في بحره.
- الاطلاع على الأشعار من مختلف المدارس وليس من مدرسة شعرية واحدة.
- تحويل الموهبة إلى مهارة بمعنى تنميتها وتطويرها دومًا.
- محاولة التلقي والتعلم من أشخاص آخرين موهوبين في كتابة الشعر.
- إدراك العقبات والتعقيدات المصاحبة للموهبة، لأن تحويل الموهبة إلى مهارة ثم إلى قدرة ليست بالأمر السهل.
- الممارسة المستمرة لأن الموهبة بدون ممارسة لا وجود لها، والممارسة أيضًا هي التي تجهل من الموهبة مهارة ثم تصبح قدرة مطلقة.
- التعمق في دراسة علم العروض، وهو علم متخصص في دراسة بحور الشعر.
- دراسة القواعد اللغوية والنحوية للكتابة بشكل سليم.
نصائح للحفاظ على موهبة كتابة الشعر وتطويرها
في إطار التعرف إلى كيفية تنمية موهبة كتابة الشعر واحترافه، يجب أن نتقدم بمجموعة من النصائح التي يمكن من خلالها لصاحب هذه الموهبة أن يحافظ عليها ويطورها:
1- القراءة كثيرًا
القراءة هي أهم شيء في تنمية وتطوير موهبة الشعر، ويجب تنميتها بما يلي:
- القراءة كثيرًا في كتب الأدب وقراءة الروايات.
- لا يشترط ألا يقرأ صاحب موهبة كتابة الشعر دواوين الشعر فقط.
- القراءة في كافة المجالات بوجه عام تنمي وتزيد من الحصيلة اللغوية لدى الشخص.
- قراءة الشعر لشعراء عرب وأجانب من عصور وأزمنة مختلفة.
2- الثقة بالنفس
في كتابة الشعر أو في تنمية أي موهبة أخرى يجب أن يكون الشخص واثقًا بنفسه، ولتعزيز الثقة بالنفس يجب التركيز على ما يلي:
- عدم أخذ النقد السلبي على محمل سيء لأن ذلك يؤثر بالحالة النفسية.
- الثقة واليقين بأن هذه الموهبة إنما هي هدية مخصصة من الله لمن يشاء من عباده، وإن لم تكن كذلك لكانت متوفرة في الجميع.
- وضع الشعر كهدف والسعي من أجل الوصول إليه، والأهم من ذلك الثقة بقدرة وحتمية الوصول.
3- البعد عن المؤثرات المحبطة
جميعنا تقريبًا يعاني في حياته من وجود أشخاص محبطين، ولكن هؤلاء لا يجب أن يكون لهم تواجد بيننا، لذا يجب الحرص على:
- تجنب التعامل مع الأشخاص المحبطين أصحاب النقد السلبي السيء المستمر.
- البعد عن جميع الضغوطات وعوامل التوتر والإحباط والسلبية.
- التفاؤل وعدم اليأس.
- مقاومة الشعور بالضعف أو الملل.
- عدم اليأس لمجرد الوقوع في خطأ، لأن وقوع الخطأ يعني أن عملية التعلم تسير بشكل سليم.
4- المشاركة في الأنشطة الشعرية
الأنشطة الخاصة بالشعر من أهم ما يجب على صاحب هذه الموهبة أن يشارك بها، فهي حافز قوي لمواصلة السير وتحقيق الهدف المنشود، ومن بين الأنشطة التي يمكن المشاركة بها:
- الندوات الشعرية.
- مسابقات المواهب الشعرية.
- حفلات إلقاء الشعر.
5- التدرب على الإلقاء
تعلم الإلقاء والتدريب عليه أمر بالغ الأهمية، فالشاعر لا يجب أن يأتي بشخص آخر كي يلقي الشعر الذي ينظمه هو، ويمكن تعلم وتنمية هذه المهارة باتباع الآتي:
- قراءة الشعر بصوت مرتفع قليلًا أو مسموع.
- ضبط تعبيرات الوجه وحركات اليدين بما يتناسب مع القصيدة.
- إلقاء الشعر أمام بعض الأصدقاء.
6- تعزيز المستوى النحوي واللغوي
لا يجب أن يكون الشاعر ضعيفًا في اللغة أو لديه أخطاء لغوية ونحوية كثيرة في كتاباته، لذا ينصح بتنمية هذا الجزء بما يلي:
- أخذ دروس في النحو والصرف.
- تعلم الإعراب.
- التركيز على الكلمات والمصطلحات والمعاني الجديدة والمميزة في اللغة.
لا توجد أي صعوبة في كيفية تنمية موهبة كتابة الشعر واحترافه ما دام الشخص لديه بالفعل رغبة قوية في تحقيق ذلك، عندها فقط لن يكون هناك أي شيء بإمكانه اعترض طريقه أو الحول دون بلوغه ما يسعى إليه.





