4 قواعد الاقتباس والتهميش في البحث العلمي

قواعد الاقتباس والتهميش في البحث العلمي تعد من أبرز وأهم الأسس التي يقوم عليها، فالاقتباس يؤول إلى نقل المعلومات بدايةً من آخر نقطة توقف عندها الباحث، لذا يقوم على بضعة أسس وقواعد يُمكن بيانها عبر موقع فكرة.

قواعد الاقتباس والتهميش في البحث العلمي

1- التوثيق العلمي

• توضيح المرجع الخاص بالباحث العلمي وتوضيح كافة المصادر التي حصل منها على معلوماته.
• أحد عوامل مصداقية البحث العلمي، وهذا نظرًا لكونه يوثق كافة المعلومات المذكرة فيه، للتأكيد على صحتها.
• توجد عدة طرق للتوثيق، الأولى هي “APA” والثانية هي “MLA” ويمكن اختيار نوع التوثيق اللازم عبر معرفة المكان الذي سينشر فيه البحث العلمي.

2- نسبة الاقتباس

• تم تعريف السرقة الأدبية أو العلمية، بأنها سرقة إحدى المعلومات وذكرها دون نسبها لصاحبها الحقيقي.
• تم تحديد نسبة الاقتباس بحد معين لا يجب الزيادة عنه.
• الهدف من ذلك يتمثل في ألا يكون البحث العلمي هو عبارة عن عملية تكرار لما هو معروف بالفعل، وإنما تضمنه لمعلومة جديدة.
• تختلف نسبة الاقتباس من مجال لآخر.

3- الموضوعية في الاقتباس

• يجب أن يتحلى الباحث العلمي بالموضوعية، أي يجب عليه أثناء مناقشته لمسألة علمية، عدم اتباع الأهواء ولا المعتقدات الشخصية، ولهذا فيجب عليه أن يكون محايدًا.
• يقوم الباحث بكتابة كافة المعلومات المقتبسة كما هي دون تغيير أو تحيّز.

4- المصداقية العلمية

• يقتضي على الباحث التأكد من كون أن كل معلوماته الواردة في بحثه العلمي صحيحة، ولهذا فيجب عليه الاقتباس من المصادر الموثوقة.
• وفقًا لذلك يفضل في البحث العلمي أن يقوم الباحث بإرفاق الدلائل العلمية حول معلوماته.

قواعد تهميش البحث العلمي

• توضيح المصدر في هامش جانبي عقب كل فقرة.
• يحتوي الهامش على رقم أو اسم الباحث.
• كتابة كافة المصادر المستخلص منها المعلومات في نهاية البحث العلمي بشكل مرتب.
• في حالة التهميش بالأرقام في البحث العلمي يجب أن تكون المراجع في النهاية وفقًا لترتيب الأرقام.
• ذكر أسماء الباحثين، اسم البحث، اسم الكتاب في هامش المراجع، وذلك وفقًا لترتيب طريقة التهميش التي استخدمها الباحث.

يجب على الباحث العلمي تطبيق شروط الاقتباس، مما سيؤول إلى تيسير عملية الترتيب والوصول إلى الأفكار المطلوبة، بينما قواعد التهميش ستؤدي إلى قبول بحثه العلمي واعتماده.