خطوات استراتيجية التعلم التعاوني
خطوات استراتيجية التعلم التعاوني وجب إلزامها بالعديد من المبادئ أثناء تطبيقها والعاملة تباعًا على تعزيز الاعتماد الإيجابي بشكل مُتبادل بين أعضاء المجموعة، ذلك إلى جانب ترسيخ مفاهيم المسؤولية الفردية والجماعية بالاستخدام الأمثل لكافة المهارات الشخصية لصالح الفريق بالكامل لتحقيق أهداف العملية التعليمية، وفيما يلي عبر موقع فكرة نُتابع الكشف عن طريقة التطبيق المُثلي بمُحددات نجاح تلك الاستراتيجية.
عناصر المقال
خطوات استراتيجية التعلم التعاوني
تتنوع التقنيات المُستخدمة تطبيقًا لتلك الاستراتيجية من مكان إلى آخر، إلا أن خطوات استراتيجية التعلم التعاوني الأساسية تتمثل فيما يلي:
- يضع المعلم الأهداف الاستراتيجية المُراد التوصّل إليها بنهاية الدرس قبل مُتابعة شرحه.
- يُقسّم المدرس الطُلاب مجموعات على أن تكون كافة أفراد المجموعة مختلفة في القدرات ويتم الموازنة بين المجاميع.
- يُعين قائد لكُل مجموعة ويُعاد التقسيم الداخلي بتعيين مهام كل طالب بالمجموعة بشكل تعاوني.
- يبدأ توزيع أوراق العمل مع التوجيه الفعلي لكل مجموعة على أداء المطلوب منها بالشكل الأمثل.
- الحرص من قبل المدرس على التمهيد الجيد للنشاط من أجل ضمان تحقيق نتائج إيجابية.
- يشرف المعلم على كل مجموعة طيلة فترة أداء النشاط ويُشجعهم على المشاركة.
- تتم المناقشة المبدئية بشكل فردي داخل كل مجموعة للتمكن من توحيد الرأي النهائي المُتحصّل عليه.
- في نهاية الوقت المُعين للنشاط تتم المناقشة الجماعية لكافة الفرق لعرض الدروس المستفادة من النتائج النهاية.
أساليب التعليم التعاوني
إلى جانب الخطوات الأساسية فقد نجد أن هناك الكثير من الأساليب العلمية المُستخدمة لتطبيق تلك الاستراتيجية ومنها ما يلي:
- أسلوب الفريق.
- أسلوب الاستقصاء الجماعي.
- وأسلوب المُساعدة الفردية للفريق.
- تطبيق طريقة جكسو أي مجموعات التركيب.
- أسلوب دوريات ألعاب الفرق المختلفة.
مُحددات نجاح التعليم التعاوني
بالرغم من سهولة تطبيق تلك الاستراتيجية وتعدد أساليبها ألا أن هناك بعض المُحددات لنجاحها، ومنها نذكر الاشتراطات الآتية:
- التقسيم الجيد للمجموعات والموازنة فيما بينهم.
- الترابط بين أعضاء الفريق لأنه في حال قصور أي منهما على أداء الدور المطلوب منه تتأثر المجموعة بشكل كامل.
- عمل المجموعة على التقييم الذاتي للفريق ككتلة واحدة والتوصّل النهائي إلى الخطوات المُراد العمل على تنفيذها.
- التمكّن من بناء جسر للتواصل الفعال سواء أكان ذلك فيما بين أفراد كل مجموعة أو بين المجموعات المختلفة والمعلم.
- مهارة المدرس وقائد الفريق كذلك على الاستخدام الأمثل لكافة القدرات والمهارات التي يملكها كل طالب.
- تقسيم المهام على كافة أفراد المجموعة بما يتيح لكل طالب التفاعل والمُشاركة بفرص مُتساوية.
- تحقيق أقصى استفادة ممكنة بالتنظيم الجيد للوقت.
امتيازات استراتيجية التعليم التعاوني
إن تطبيق خطوات استراتيجية التعلم التعاوني لهي تُمكن من جني العديد من الامتيازات على المستويات الفردية والجماعية كما يلي:
- تشجيع التعاون فيما بين الطُلاب بالمشاركة الفعالة.
- إعمال طُرق التفكير النقدي والإبداعي بروح الفريق.
- ترسيخ مفاهيم العمل الجماعي بفهم مسؤوليات وواجبات كل طالب بالمجموعة المُتواجد بها.
- تعكس تلك الطريق تأثيرات إيجابية على المستويات الفردية والجماعية كذلك.
- بناء جسر فعال للتواصل يُمكّن كافة أعضاء الفريق من تعلّم الطرق المُثلى للنقاش وكيفية تقّبل كافة وجهات النظر المختلفة.
- مُساعدة المعلمين على قياس نسبة التحصيل والفهم التي توصّل إليها الطُلاب، وما إذا تمكن من تحقيق أهداف العملية التعليمية أم لا.
سلبيات استراتيجية التعليم التعاوني
بالرغم من كثرة مزايا استراتيجيات التعليم التعاوني إلا أنه قد يكون لها بعض المعوقات والعيوب ومنها نذكر الآتي:
- وجود أي من أوجه القصور في تطبيق مُحددات نجاح تلك الاستراتيجية لا يُمكّن من تحقيق الأهداف المنشودة.
- تطبيق تلك الاستراتيجية يتطلب تواجد وقت إضافي طويل بالحصص الدراسية.
- قصور التقييم إلى حد ما بحصول كل طالب على نتيجة المجموعة كاملة دون الأخذ في الاعتبار تقييم كل طالب على حدة.
- في حال العجز عن التواصل الفعال قد تقود تلك الطريقة على افتعال المشاكل فيما بين الطلاب.
- تتطلب إعداد مسبق وتمهيد من قبل المدرس والعمل على التوجيه المستمر لكافة أفراد المجموعة.
يُعد التعليم التعاوني من أهم تقنيات وسائل التعليم الحديث العاملة على إهمال الفروق الفردية فيما بين الطلاب والأخذ بروح الفريق الجماعي، وهي تُعزز بذلك العديد من الإمكانيات والقدرات إلا أنها وجب تطبيقها بشكل سليم تجنبًا للسلبيات تلك الطريقة.
