بحث عن الصخور الرسوبية وشرح خطوات تكوينها pdf

بحث عن الصخور الرسوبية وكيفية تكوينها يشمل مراحل تكوينها وخصائصها كما أن لها أنواع عديدة وجميعها تتكون من تحلُل المعادن، النباتات، بقايا الكائنات الحية، مما يؤدي إلى تنوعها، وقد كان للصخور الرسوبية عوامل جوية وزمنية مُختلفة في تشكُّلها لذا حرص موقع فِكرة على نقلها لكُم.
عناصر المقال
عناصر البحث
- مقدمة بحث عن الصخور الرسوبية.
- كيف تتكون الصخور الرسوبية؟
- أبرز أنواع الصخور الرسوبية.
- أهمية الصخور الرسوبية.
- خاتمة بحث عن الصخور الرسوبية.
مقدمة بحث عن الصخور الرسوبية
تُعد الصخور الرسوبية من الأحجار الهامة التي تعددت المراحل التي تمُر بها الصخور الرسوبية للوصول إلى شكلها النهائي، والتي تتمثل في: “التجوية، التعرية، النقل، الترسب”.
كيف تتكون الصخور الرسوبية
1- مرحلة التجوية
- تجوية كيميائية: تعمل على إذابة الصخور، ومُساعدتها على التكسر والتفتت بفعل المواد الكيميائية أو الأمطار الحمضية.
- تجوية فيزيائية: تتمثل في درجة الحرارة “الباردة / الساخنة”، مما يؤدي إلى “تمدد / تقلص” الصخور وتكسّرها في النهاية.
2- مرحلة التعرية
- هي عبارة عن مجموعة من العمليات التي تُسهم في الحد من ارتفاع مستوى الأرض.
- تُسهم في انتقال المواد المُتعرضة إلى عوامل التجوية إلى مواقع أخرى.
3- مرحلة النقل
- انزلاق الرواسب المتكونة بفِعل التعرية.
- تتمثل عوامل النقل في: “المناطق المُعرضة للزلازل والهزات الأرضية أو الانهيارات، الرياح، تحرك الجليد، جريان المياه” مُتداخلة مع عملية النقل.
- تضُم الرواسب “طاقة وسيط النقل”؛ حيثُ يتعرف العُلماء من خِلالها على وسيلة نقلها وتكوينها.
4- مرحلة الترسيب
- في هذه المرحلة تقِل الطاقة الناقلة للرواسب؛ مما يؤدي إلى ترسبها وتراكمها على هيئة طبقات.
- تتكون الرواسب الأثقل حجمًا في مُقدمة الطبقات، ثُم الأقل حجمًا.
5- مرحلة التحجر
- آخر خطوة في تكوين الصخور الرسوبية؛ فهي المسؤولة عن تحوّل المواد المترسبة إلى صخور.
- بدايةً يزداد الضغط على الرواسب؛ نتيجة زيادة وزن المادة فوقه؛ مما يجعل الحُبيبات تتقارب وتقِل المسافة بينها.
- تُسهم مرحلة التحجر في التخلص من نسبة الماء الزائدة بين الحُبيبات؛ حيث تترسب الحبيبات الفردية وترتبط معًا.
أبرز أنواع الصخور الرسوبية
- الملح الصخري: تُعرف بـ “الهاليت”، وهو من أنواع الصخور الكيميائية الرسوبية، يتكون من بُخار المياه المالحة من “بُحيرات أو مُحيطات”، وغالبًا ما يتواجد بشكل كبير في المناطق ذات المناخ الجاف.
- الفحم: من أنواع الصخور الرسوبية العضوية؛ إذ يتكون من البقايا النباتية المُتراكمة في بيئات المُستنقعات، وتتمثل خواصه في: “قابل للاشتعال”، ومن أبرز استخداماته: “الوقود”.
- صخرة الدولميت: من الصخور الرسوبية الكيميائية، وهو يُماثل الحجر الجيري في التشكيل، إلا أنه أدخِل عليه بعض التعديلات.
- الصخر الصواني: يندرج ضمن الصخور الرسوبية التي تُخفى بالبلورات الصخرية؛ حيث يتكون من مادة “ثاني أكسيد السيليكون” وهو المادة الخام لـ “الجرزوفولفين”.
- الصخر الزيتي: يندرج ضمن الصخور الرسوبية الفتاتية، ويتكون من مجموعة كبيرة من المواد العضوية والطين، وتُستخرج منه عِدة مواد هامّة أبرزها: “الهيدروكربونات”.
- الحجر الرملي: من الصخور الرسوبية الفتاتية التي تتكون بفِعل عوامل التجوية، كما أن النسبة الأكبر من مكوناته هي الرمل، فتجده مُنتشرًا في السهول والصحاري والشواطئ.
- الحجر الجيري: يُعرف بـ “حجر الكلس”، ويتكون من “كربونات الكالسيوم” إما بالتشكل أو الترسيب، ومن أبرز استخداماته: “صناعة الإسمنت”.
أهمية الصخور الرسوبية
- يُصنع منها ملح الطعام؛ خِلال الصخور الرسوبية المتكونة من مياه البحار والمُحيطات المالحة.
- صناعة الجبس المُستخدم في عمليات البناء.
- تُسهم في صناعة الكثير من المواد المُهمة: “الغاز الطبيعي، اليورانيوم، البترول.
- تُستخرج منها العديد من المعادن الاقتصادية، من أبرزها: الحديد، الفوسفات.
- تحتوي على الحفريات العريقة؛ مما يُسهم في اكتشاف الحياة القديمة.
خاتمة بحث عن الصخور الرسوبية
تشكلت الصخور الرسوبية بفِعل بعض العوامل الطبيعية؛ فلم تحتج إلى تدخُل الإنسان، مما جعل عوامل تشكلها أمرًا هامًّا للعُلماء، لمعرفة طبيعتها وخصائصها، واستخدامها في عدة مجالات صناعية.
تحميل بحث عن الصخور الرسوبية PDF من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.
تُقسم الصخور الرسوبية إلى أنواع مُتعددة، لكُلٍ منها أهمية اقتصادية خاصة وفائدة كبيرة في حياة الإنسان، ويكمُن السر في اختلاف أنواعها في عوامل التشكل من التجوية والنقل والترسب.





