بحث عن التنجيم واحكامه خلاف العقل والعلم العناصر
بحث عن التنجيم واحكامه خلاف العقل والعلم العناصر بالعناصر والافكار مع مقدمة وخاتمة pdf يتضمن مفهوم التنجيم وأبعاد انتشاره نفسيًا واجتماعيًا، حيث يعتبر التنجيم من أشهر الخرافات المتواجدة بين البشر منذ قديم الأزل، وما زال الكثير من الناس يؤمنون به حتى في ظل الثورة العلمية التي نشهدها وهذا ما نتعرف عليه من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
عناصر بحث عن التنجيم وصدامه بالعلم والشرع
- مقدمة بحث عن التنجيم وصدامه بالعلم والشرع
- مفهوم التنجيم
- أسباب عدم اعتراف العلم بالتنجيم
- النهي عن التنجيم في الدين الإسلامي
- حكم الشريعة الإسلامية في التنجيم
- خاتمة بحث عن التنجيم وصدامه بالشرع
مقدمة بحث عن التنجيم وصدامه بالعلم والشرع
يعتبر التنجيم من أشهر الفلسفات المزيفة التي خدعت الكثير من العقول في مختلف العصور، ومازالت تلقي شباكها على البعض حتى يومنا هذا، على الرغم من انتشارها وشعبيتها الكبيرة في مختلف الدول إلا أن جميع المؤسسات العلمية ترفضها رفضًا باتًا، كذلك رفضته الأديان السماوية.
مفهوم التنجيم
- يُعرف الشخص الذي يقوم بأعمال التنجيم باسم (المُنجم).
- مجموعة من الأفكار والفلسفات غير الحقيقية.
- تبدو على شكل أنظمة وتقاليد ومعتقدات وهمية.
- ارتبط التنجيم لآلاف السنين بالأجرام السماوية وادعاء التكهن بجميع المعلومات الشخصية.
- انتشر في هذه الأيام على هيئة تطبيقات غريبة وغير معروفة.
- للتنجيم أثر سلبي كبير على تشكيل الوعي والثقافة على الوعي الجمعي.
- تم استخدام علم الفلك في خداع البعض للحصول على أموالهم.
أسباب عدم اعتراف العلم بالتنجيم
- عدم الانضمام إلى أي دورات تعليمية معترف بها.
- افتقار الأفكار والمعتقدات إلى الخلفيات الإحصائية والعلمية.
- كذب المنجمون علم الفلك واتهموا العلماء بالغش والجنون، وقالوا إن علم الفلك غير مرتبط بالتنجيم وليس له أي علاقة به، ولا يجب أن يحكم أحد على الآخر بالصحة أو الخطأ.
- عدم وجود التمويل الكافي حتى يستخدموه في ربط الأفكار الفلسفية والنفسية بالنجوم وتحركاتها، والتوصل إلى إثباتات واقعية تثبت صحة أفكارهم.
النهي عن التنجيم في الدين الإسلامي
- “مَن اقتبَسَ شُعبةً مِن النُّجومِ، فقدِ اقتبَسَ شُعبةً مِن السِّحرِ، زاد ما زادَ”
- “ثلاثةٌ لا يَدخُلونَ الجنَّةَ: مُدمِنُ خَمرٍ، وقاطعُ رَحمٍ، ومُصدِّقٌ بالسِّحرِ، ومَن مات مُدمِنًا للخَمرِ سَقاه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن نَهرِ الغُوطةِ، قيلَ: وما نَهرُ الغُوطةِ؟ قال: نَهرٌ يَجري مِن فُروجٍ المومِساتِ، يُؤذي أهلَ النَّارِ ريحُ فُروجِهم”
- “ليس منا من تطيَّرَ أو تُطيِّر له أو تَكَهَّن أو تُكهِّن له أو سَحَر أو سُحِر له ومَن عقد عقدةً أو قال عقدَ عقدةً ومَن أتَى كاهنًا فصدَّقه بما قال فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”
- “مَن أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصَدَّقَهُ بما قال لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ يومًا”
حكم الشريعة الإسلامية في التنجيم
- يمنع الشرع فكرة التنجيم بمختلف أنواعها.
- يعتبر التنجيم والسحر من الكبائر في الإسلام.
- وضح الشرع أن كل شخص يصدق به أو يلجأ إليه يعتبر مشرك.
الأضرار الاجتماعية الناتجة عن التنجيم
- انتشار الشائعات بشكل كبير ومبالغ فيه.
- مع كل بداية عام جديد ابدأ التكهنات الوهمية التي تصيب الكثيرين بالحيرة والقلق دون داعي.
- الاعتماد على التنجيم يباعد بين الشخص وبين التفكير العلمي السليم.
- من الممكن أن تحدث مشكلات كبيرة إذا أخذوا هذه الأفكار ونفذوها بشكل علمي.
- خلق أفكار عبثية بعيدة عن أرض الواقع.
خاتمة بحث عن التنجيم وصدامه بالشرع
عندما نقوم بعمل بحث عن التنجيم نجد الكثير من الآثار السلبية اجتماعيًا ونفسيًا مما تسبب في تعارض شديد وصدام بينه وبين الدين والعلم، لذا على كل عقل ناضج أن يحذر من هذه الآفة التي لا تزال موجودة في مجتمعاتنا.
يجب علينا أن نتجنب العرافين والمنجمين حتى لا نخسر دنيانا وآخرتنا، وكيلا ننشغل عما هو أهم في الحياة مثل الدراسة والعمل وبناء علاقات اجتماعية حقيقة.؛
تحميل بحث عن التنجيم PDF من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.




