اذاعة مدرسية عن العدل كاملة
اذاعة مدرسية عن العدل من خلال موقع فكرة، حيث أن ديننا الإسلامي الحنيف قد حثنا على العدل والمساواة بين الناس وقد ساوى الدين الإسلامي بين الناس وهذا ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالعدل والمساواة أعظم القيم التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان ويطبق ذلك في المجتمع حتى يعيش الناس في سلام وسكينة، فإذا استطاع الإنسان أن ينال حقه مهما كانت الظروف والأوضاع ذلك من شأنه أن يرفع المجتمع ويعلو شأنه.
عناصر المقال
مقدمة اذاعة مدرسية عن العدل
المقدمة ينبغي أن تكون أهم أركان برنامج الإذاعة المدرسية وينبغي أن يتم مراجعتها جيدًا مع المعلم حتى لا تكون بها أي أخطاء، ونعرض الآن مقدمتين.
المقدمة الأولى
الحمد لله رب العالمين، الواحد الأحد، الفرد الصمد، الحكم العدل فقد أوجب الله العدل بكل صوره ونهى عن الظلم بل وحرمه على نفسه، وقال تعالى في كتابه العزيز “ولا يظلم ربك أحدًا” ولذلك فإن الله تعالى هو الذي ينصر المظلوم في الدنيا والآخرة، ومن خلال فقرات الإذاعة المدرسية اليوم نتناول معكم الحديث عن العدل أهم صفات الإنسان المؤمن الذي يخاف عذاب الله تعالى، فالقاضي يمثل الله سبحانه وتعالى على الأرض ولذلك لا ينبغي أن يظلم الناس، والآن ننتقل معكم إلى أولى فقرات إذاعتنا الشيقة اليوم.
المقدمة الثانية
معلمينا الأفاضل، مدير مدرستنا الغالي زملائي وزميلاتي الطلبة والطالبات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله تعالى صباحكم بالخير والصحة والبركة والفلاح، نبدأ معكم إذاعتنا المدرسية اليوم باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، وبالصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أما بعد فإننا نتحدث اليوم عن اسم قوي من أسماء الله الحسنى وهو العدل، فقد اختص الله تعالى نفسه باسم العدل لأنه العادل الذي لا يظلم أحدًا، تعالوا معنا نبدأ أول فقراتنا.
القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن العدل
الله تعالى هو العدل وقد ذكر ذلك في الآيات القرآنية أكثر من مرة ويتلو علينا الطالب…. أجمل الآيات:
- {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
- {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}.
- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
- {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
- {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}.
- {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)، صدق الله العظيم.
الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن العدل
أما الآن فإننا على موعد مع الحديث الشريف ويقدمه لنا الطالب:
- عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ علَى مَنابِرَ مِن نُورٍ، عن يَمِينِ الرَّحْمَنِ عزَّ وجلَّ، وكِلْتا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهِمْ وما ولوا”.
- وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “أهلُ الجنَّةِ ثلاثةٌ: ذو سلطانٍ مُقسِطٌ موفَّقٌ ورجُلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ بكلِّ ذي قُربى ومُسلِمٍ ورجُلٌ فقيرٌ عفيفٌ مُتصدِّقٌ”.
- وعن عبد الله بن أوفى، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-أنّه قال: “اللهُ مع القاضي ما لم يَجُرْ، فإذا جار تخلَّى اللهُ عنه، ولَزِمَه الشيطانُ”.
- عن النّعمان بن بشير عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: “اتَّقوا اللهَ، واعْدِلُوا بينَ أولادِكمْ، كما تحبونَ أن يَبَرُّوكُم”.
- وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: “بينما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقسِمُ غنيمةً بالجِعِرَّانةِ، إذ قال له أعرابيٌّ: اعدِلْ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لقد شَقيتُ إن لم أعدِلْ”.
كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن العدل
- العدل أساس الملك، جملة قوية نقرأها على جدران المحاكم حيث ينبغي على الحاكم أن يكون عادل وأن يحكم بين الناس بالعدل ولا يظلم أحد لأنه موكل من الله تعالى لكي يحكم بالعدل.
- ينبغي أن يبدأ الإنسان بتطبيق العدل على نفسه وعلى أهله في البداية ثم يبدأ في تطبيقه على الأشخاص من حوله، وذلك حتى يعصم نفسه من فتن الدنيا والآخرة ولكي ينجو من عذاب النار.
هل تعلم لإذاعة مدرسية عن العدل
الآن موعدنا مع فقرة هل تعلم التي نقدم فيها معلومات هامة ويقدمها الطالب:
- هل تعلم أنّ الله -سبحانه وتعالى- هو العادل الكريم وأن العدل اسمٌ من أسماء الله الحسنى.
- هل تعلم أنّ العدل سببٌ لاستتباب الأمن والأمان في البلاد، وسببٌ من أسباب الطّمأنينة في نفوس العباد.
- هل تعلم أنّه بالعدل يعمّ الخير في الأرض ويحصل الاستقرار ويُقضى على المشاكل الاجتماعية.
- هل تعلم أنّ بالعدل يرجح عقل الملوك وأدبهم فهو أساس قيام الدّول ودوامها واستقرارها.
- هل تعلم أنّ العدل يُكسب محبّة الله سبحانه، ويُنزل الوئام بين الحاكم والمحكوم.
- هل تعلم أنّ العدل ينشر التّعاون والتّماسك في المجتمع بين النّاس.
الشعر لإذاعة مدرسية عن العدل
الآن سوف نقدم أبيات شعرية متنوعة عن العدل ويقدمها الطالب:
- العدل لا تمــطــــرُه السَّــمــاءُ
- والجور قد يرفعُــــــه الدعـاءُ
- والظلم لا يغالــــبه نـــحيـــبٌ
- والحق لا يـنـاصـره الـبـكــاءُ
- فــلا تركـع لغـيـر الله يـومـــًا
- فخـلـق الله أصــلـهـمُ ســواءُ
- ولا تجزع في الشدائد أوتُداهنْ
- وكُن جَلـْدًا ولو غلب العـيـاءُ
- لئنْ ترضخ مُهانا خوفَ بطشٍ
- فنفس الحُرِّ يجـرحُها انـحناءُ
- وبطشُ الله لـــيــس لــه مــردٌّ
- وبطش العــبـدِ أقصاهُ انـتهاءُ
- وحـكـمُ الظلم ليـس لـه دوامٌ
- وحكـم الحق شــيمـتُه الـبـقـاءُ
- وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ
- وغضّ الطرف عن جورٍغباءُ
- فجاهِر بقـول الحقِّ واصْـــبِرْ
- وعــند الله فـي ذاك الـجــزاءُ
- ولا تخــذلْ ضعيفا أو غـــريبًا
- وعــندك قــدرةٌ ولـــه رجــاءُ
- وإنَّ الأمــنَ كلَّ الأمـنِ عــدلٌ
- يـُلاذ بظــلّه وبه احـتـمـــاءُ
- ورمز القسط قاضٍ قد تساوَى
- ذَوُو ضـعـفٍ لديهِ وأقـويــاءُ
- وعينُ القسط مـيـزانٌ تساوَى
- أخو فــقـــرٍ لــديهِ وأغـنيـاءُ
- فإن صلُحَ القضاء فـنمْ قريرًا
- وإنْ فسدَ القضاء فما العزاءُ
- وإن وَهَنَ القضاةُ طغى طغاةٌ
- سلاحهُمُ الخراب والاعـتداءُ
الدعاء لإذاعة مدرسية عن العدل
أما الآن موعدنا وموعدكم مع الأدعية الجميلة التي يقدمها لنا الطالب:
- اللهم يا رحمن يا رحيم يا ودود يا ودود يا حيّ يا قيوم، اللهم لك الحمد كلّه فلا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت، اللهم ولا هادي لمن أضللت ولا مضلّ لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، اللهم ابسط علينا من رحماتك وبركاتك وفضلك ورزقك وعدلك، اللهم إنّا نسألك النّعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم نسألك الأمن يوم الخوف.
- اللهم قنا شرور أنفسنا واعزم لنا على أرشد أمرنا، اللهم اغفر لنا ما أسررنا وما أعلنّا، اللهم ارزقنا حبّك وحبّ من يحبك وحبّ كل عملٍ يقرّبنا إلى حبّك.
- اللهم انفعنا بما علّمتنا وعلّمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا وعملًا يا كريم.
- اللهم إنّا نعوذ بك من أن نجهل أو يُجهل علينا، ونعوذ بك أن نَظلم أو نُظلم، اللهم لا تسلّط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.
- اللهم أنزل علينا من عدلك وارزقنا العدل فيما بيننا وارزقنا عدل ولاة أمورنا وقضاتنا، ولا تجعلنا ممن يجور على نفسه وعلى غيره، رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
الحكم لإذاعة مدرسية عن العدل
والآن الحكم التي توارثتها الأجيال ويقدمها لنا الطالبة:
- أمور النّاس تستقيم في الدنيا مع العدل الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم، أكثر مما تستقيم مع الظّلم في الحقوق وإن لم تشترك في إثم.
- إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة.
- ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام.
- العدل نظام كلِّ شيء، فإذا أُقيم أمر الدنيا بعدل قامت، وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم، وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة.
- أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبه، وعلى الحقِّ وإيثاره.
- لا سلطان إلا بالرجال، ولا رجال إلا بمال، ولا مال إلا بعمارة، ولا عمارة إلا بعدل.
- فباب العدل الاعتبار، ومفتاحه الزهد، والاعتبار ذكر الموت، والاستعداد بتقديم الأموال، والزهد أخذ الحقِّ من كلِّ أحد قِبَله حقٌّ، والاكتفاء بما يكفيه من الكفاف، فإن لم يكفه الكفاف لم يغنه شيء.
خاتمة اذاعة مدرسية عن العدل
في نهاية المطاف فإننا وصلنا معكم إلى ختام فقرات الإذاعة المدرسية ونسأل الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم كل المعلومات الهامة عن العدل، ونتمنى ألا نتعرض للظلم أو نعرض أحد للظلم مهما كانت الظروف لأن الظلم ظلمات إلى يوم القيامة.
في النهاية، قدمنا لكم الآن اذاعة مدرسية عن العدل والتي تحدثنا فيها عن المساواة بشكل كامل وعرضنا كافة فقرات الإذاعة المدرسية ونتمنى أن تكون قد نالت رضاكم.





