اذاعة مدرسية رائعة عن الغزو الفكري؛ مع مقدمة وخاتمة
اذاعة مدرسية رائعة عن الغزو الفكري تعد من أكثر الموضوعات التي يجب تناولها باستمرار والتي تهدف إلى معرفة كيفية التخلص من الغزو الفكري والتفكير بمنطقية بحيث لا يمكن لأي شخص التدخل في فكر الآخر أو فرض بعض الآراء الغير جيدة عليه، ومن خلال مقالنا سوف نوضح إذاعة مدرسية كاملة عن الغزو الفكري.
عناصر المقال
- 1 مقدمة اذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
- 2 القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
- 3 الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
- 4 كلمة صباحية لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
- 5 هل تعلم لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
- 6 شعر لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
- 7 الحكم لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
- 8 خاتمة اذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
مقدمة اذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
تعد المقدمة هي أحد الأجزاء الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها حيث أنها تعرض أهمية الموضوع بصورة مختصرة.
المقدمة الأولى
الغزو الفكري هو أحد المشكلات التي يجب مواجهتها والتخلص منها لما لها من تأثير سلبي على تفكير الشباب.
المقدمة الثانية
الغزو الفكري هو أحد أبرز الأسلحة التي تستخدمها بعض الدول في الوصول إلى أهدافها بشكل أسرع والتي يجب التغلب عليها من خلال نشر الوعي والثقافة.
القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
هناك بعض الآيات القرآنية التي تم ذكر الأمن الفكري بها والتي تدعو إلى ضرورة التفكير والمنطق والاحتفاظ بالأفكار السليمة وعدم السماح للبعض بغزو هذا الفكر، وإليكم بعض الآيات التي تحث على ذلك:
- قوله تعالى في سورة قريش “لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ“.
- قوله عز وجل في سورة البقرة “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ”.
- قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴾ (سورة الصف).
الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم السماح للبعض بالوصول إلى العقل وغزوه من خلال فرض بعض المصطلحات الغير منطقية والتي تستخدم في تدمير الشعوب وتشوش عقل المواطنين، وإليكم الحديث الشريف الذي ينص على ذلك:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من أصبح منكم آمنًا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا”.
- أو قوله عليه الصلاة والسلام “إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبضه بموت العلماء حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا” أخرجه البخاري ومسلم.
- عن تميمٍ الداري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامَّتهم)). رواه مسلم.
كلمة صباحية لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
تعد الكلمة الصباحية من أهم الفقرات التي لا يمكن الاستغناء عنها حيث أنها توضح بعض المعلومات عن الموضوع الذي يتم طرحه وكذلك آراء المعلمين والطلاب بها، وأهم المقترحات التي تساعد على التخلص من هذه المشكلة، وإليكم الكلمة الصباحية عن الغزو الفكري:
- الغزو الفكري هو أحد أكثر الأسلحة التي تستخدم في الوقت الحالي من أجل تدمير الشعوب ونشر الذعر والمصطلحات الخاطئة، والتي يجب مواجهتها من قبل الجميع من خلال نشر الأمن الفكري والابتعاد عن الترهيب وكذلك نشر الوعي والثقافة بين الشعوب من أجل التغلب عليه خلال وقت قصير، كما يجب الحرص على منع التشدد ضد أي من الطوائف والتفكير بحيادية لأنها من أهم العوامل التي تمنع ظهور الغزو الفكري.
هل تعلم لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
هناك بعض المعلومات المختلفة التي تظهر على صورة هل تعلم والتي يمكن من خلالها القيام بعرض بعض الأفكار والمعلومات الجديدة التي يتم حفظها بسهولة من قبل جميع الطلاب، وإليكم أبرز هذه المعلومات:
- هل تعلم أن البيئة المحيطة من أكبر العوامل التي تساعد على تكوين فكر الإنسان!
- هل تعلم أن التربية السليمة لها دور كبير في البعد عن الأفكار الشاذة والمنحرفة!
- هل تعلم أن الأمة لا يمكنها أن تتقدم وبها أشخاص يحملون الفكر الشاذ أو المتطرف!
- هل تعلم إن الدراسة تستغرق وقتًا أقل من غيرها من الأعمال.
- هل تعلم أن التفكير الإيجابي تحسين المظهر العام للطالب.
- هل تعلم أن التفكير الإيجابي يساعد في الحصول على تركيز دراسي أفضل.
- هل تعلم أن الإحباط أقل والتركيز أكثر.
- هل تعلم أن التفكير الإيجابي يساعد على تحسين عادات التفكير.
- هل تعلم أن التفكير الإيجابي يساعد في الحصول على مزيد من المعرفة.
- هل تعلم أن التفكير الإيجابي يساعد على تطوير الثقة بالنفس علميًّا واجتماعيًّا.
شعر لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
الشعر هو الفن الذي يتم تقديمه من قبل الشعراء بهدف الدفاع عن قضية ما أو التعبير عن بعض المواقف السابقة في صورة أكثر منطقية، وإليكم بعض الفقرات الشعرية عن أهمية مواجهة الغزو الفكري:
نسكنُ في الشّمالْ
فوقكمُ
والفوقُ دائما مثالْ
وهذه حضارةٌ كاملةٌ نصنعُها أمامكم
معجزةٌ تفوق قدرةَ البشرْ
فأمعنوا النّظرْ
وسلِّموا واستسلِموا
واسْتَلِموا شهادةً بموتِكمْ
يا عربَ الرّمالْ
يا قطعةً كلسيّةً
منسيّةً في باطنِ العصورِ والأحجارْ”
صفّقَ جمعُ الغافلين في انبهارْ
وولولوا وجلجلوا:
“ساحرةٌ هاتيكمُ الأفكارْ”
وقلتُ وحدي صامتا:
بمثل هذا تُرْخِصُ الفاشيّةُ الرّجالْ
القولُ حسبَ رأينا
أرخصُ ممن قالْ
أمثلُ هذا منطقًا
يُطرح جهرًا عندكم؟
بمثله تحاضر الرّجالْ؟
أمنطق أم نكتةٌ؟
محاضرٌ هناك أم مُهَنْدِسُ النّكتْ؟
قال صمتي قولَه في سرّه مندّدًا
ثمّ صمتْ
من خشيةِ الأغلالْ
لأنّ سيدي المحاضرَ المُحتالْ
حدّق فيه برهةً
كأنّما يقرأ في خاطرِهِ
أفكارَهُ..
يبحثُ في عيونه مستقبلَ الأزهارْ
يريد أن يفهَم سرّ ضعفيَ الثابتِ كالجبالْ
ودونما تبيّنٍ..
كعادةِ الفسّاقِ والفجّارْ
قصيدة الشاعر إيليا أبو ماضي:
أيّهذا الشّاكي وما بك داءٌ كيف تغدو إذا غدوتَ عليلا؟
إنّ شرّ الجُناة في الأرض نفسٌ تتوقَّى – قبلَ الرّحيل- الرّحيلا
وترى الشّوكَ في الورودِ، وتَعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبءٌ على الحياةِ ثقيلٌ مَنْ يظنُّ الحياةَ عبئا ثقيلا
والذي نفسهُ بغير جَمالٍ لا يرى في الوجودِ شيئا جَميلا
ليس أشقى مِمَّن يرى العيش مُرَّا ويظنّ اللّذاتِ فيه فُضولا
أَحكمُ النّاس في الحياةِ أُناسٌ علَّلُوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمتَ فيه لا تَخف أن يزولَ حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همٌّ قَصِّر البحثَ فيه كيلا يطولا
أدركتْ كُنهَها طيورُ الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها – والحقل ملك سواها تَخِذت فيه مسرحًا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوَّ عليـ ـها، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخــ ـذُ حيًا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى، وعمرها بعضُ عامٍ أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سُورَ الوجد والهوى ترتيلا
وهي طورا على الثرى واقعاتٌ تلقطُ الحبَّ أو تَجرُّ الذيولا
كلّما أمسك الغصونَ سكونٌ صفّقت للغصونِ حتى تَميلا
فاذا ذهَّبَ الأصيلُ الرّوابي وقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهوَ مثلما تطلب الأطيـ ـارُ عند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها واتركِ القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى كُلَّ حينٍ في كلّ شخصٍ عذولا
أنت للأرض أولًا وأخيرًا كنتَ مَلْكًا أو كنت عَبدًا ذليلا
لا خلودٌ تَحتَ السّماءِ لحيٍّ فلماذا تراود المستحيلا؟
كلّ نجمٍ إلى الأفولِ ولكن آفةُ النّجم أن يَخافَ الأُفولا
غاية الورد في الرّياض ذبولٌ كن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ فتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع، إذا السّماء اكفهرّت مطرًا في السُهولِ يُحيي السُهولا
الحكم لإذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
تعد الحكم هي الجمل المنطقية التي يمكن من خلالها عرض الأفكار بصورة معتدلة كما أنها تشتمل على بعض المعاني المميزة التي يمكن حفظها وتكرارها بسهولة، وإليكم أهم هذه الحكم:
- من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار.
- غزو الإنسان لنفسه هو أعظم غزو يحققه الإنسان في حياته.
- إذا كان الغزو بالسلاح يخلق للغزاة حقا من العدم، فإن المناسر يحق لها ما تغتصبه من مال في الطريق.
- أرى الإنسان ضائعًا بسبب العجائب السياسية؛ خالطًا الفعل بالتفكير، لاسيما غزو إبادته.
- مقولة (الغزو الثقافي) ليست سوى مقولة واهمة، هدفها المبالغة في تخويف الذات.
- ومَع شَناعةْ الغزو الخَارجي، فإنّ فوضانا الداخِلية كانَت أنْكى.
- لا يمكن غزو الطاغوت بجندى مشاة لا يقوى على حمل قدميه!؟
- يمكننا ضرب سيوفنا كل ما نريد، لكن من الناحية الواقعية، ليس لدينا قوات لغزو [إيران] والضربات الجراحية لن تنجح.
- يمكن للرجل أو المرأة الذي يمكن أن يظهر اللاعنف من الشجعان أن يقف ضده بسهولة باعتباره غزوًا خارجيًا.
- يغزو المؤلفين مثل العاهل، وما يمكن أن يكون سرقة عند الشعراء الآخرين ما هو إلا انتصار فيه.
- يجب ألا يصل المظهر إلى الواقع أبدًا، وإذا انتصرت الطبيعة، فيجب أن يتقاعد الفن.
- يتعرض كل مزود خدمة إنترنت للهجوم، بشكل ضار من داخل الولايات المتحدة وخارجها، من قبل أولئك الذين يريدون غزو خصوصية الناس. لكن الأهم من ذلك أنهم يريدون السيطرة على أجهزة الكمبيوتر، يريدون اختراقها، يريدون سرقة المعلومات.
- وهذه … هي قصة بلادنا، غزوًا تلو الآخر … مقدونيين. السدانيون. عرب. المغول. الآن السوفييت. لكننا مثل تلك الجدران هناك. محطمون، ولا يوجد شيء جميل للنظر إليه، لكنهم ما زالوا واقفين.
- ومع ذلك، سيأتي وقت (كما أعتقد) يغزو فيه علم وظائف الأعضاء الفيزياء الرياضية ويدمرها، لأن الأخيرة قد دمرت الهندسة.
- وكلما طال تاريخ الأمة، زادت الحروب والغزوات والتجوال وفترات الأسر – زاد تنوع وجوهها.
- وككاتب، فإن أحد الأشياء التي لطالما كنت مهتمًا بفعلها هو غزو مساحة راحتك. لأن هذا ما يفترض بنا فعله. انزل تحت جلدك وأجعلك تتفاعل.
- وقد وافقت الأجهزة الاشتراكية الديمقراطية والنقابية على الغزو غير الشرعي لبلجيكا، ومذبحة المسلحين المشتبه بهم، وكذلك زوجاتهم وأطفالهم، فضلًا عن تدمير منازلهم في مختلف البلدات والمناطق.
- وتستمر القصة بمعنى أنه على المستوى الأساسي، تجاهلت الولايات المتحدة، وانتهكت ميثاق الأمم المتحدة عندما غزت العراق عام 2003. هذه ليست سياسة حكيمة.
- والسعي للسيطرة على الضمير هو اجتياح قلعة السماء.
خاتمة اذاعة مدرسية عن الغزو الفكري
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا المدرسية ونكون قد عرضنا لكم المعنى الحقيقي للغزو الفكري وضرورة مواجهته بشكل صحيح ومن خلال نشر الثقافة والعمل وتنمية العقول، ونرجو ألا نكون قد أطلنا عليكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي النهاية نكون قد أوضحنا لكم اذاعة مدرسية رائعة عن الغزو الفكري وكذلك جميع الدلالات الفكرية والدينية التي توضح مدى خطورة الغزو الفكري وأهمية مواجهته.





