اذاعة عن مرض الكوليرا

shrouk

اذاعة عن مرض الكوليرا عبر موقع فكرة، الكوليرا من أشد الأمراض فتكًا، كما يعد أيضًا مرض الكوليرا من الأمراض المعدية الحادة والتي تحدث نتيجة الإصابة بنوع معين من البكتيريا والتي تُعرف باسم ضمة الكوليرا، وفيما يلي سوف نقدم إليكم أعزاءي الطلاب معلومات تفصيلية عن مرض الكوليرا.

مقدمة اذاعة عن مرض الكوليرا

اذاعة عن مرض الكوليرا

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ لله الأوّلِ والآخر، والظاهِرِ والباطن، له مقاليد السماوات والأرض، يبُسط الرزق لمن يشاء من عبادِه ويقدِر، وأشهَد أنَّ محمَّدًا عبد الله ورسوله، ابتُلِي فصبر، وأُنعِمَ عليه فشكر، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آلِه وأصحابه والتابعين.
  • أما بعد يسعدنا أن نتحدث سويًا اليوم عن مرض الكوليرا الذي شكر خطرًا كبيرًا على الصحة العامة عندما وصل إلى أفريقيا في عام 1971 وتسبب في موت عدد كبير من الأفراد يتراوح أم بين 3 إلى 5 ملايين حالة وفاة، وغالبًا ما يحدث هذا المرض نتيجة شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث، ويصاب مرض الكوليرا الأطفال والبالغين وكبار السن دون استثناء لأحد.

القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن مرض الكوليرا

اذاعة عن مرض الكوليرا

تحدث القرآن الكريم في آياته عن المرض والوباء الذي ينتشر في المجتمع، وفيما يلي سوف نلقي الضوء على بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن المرض:

  • {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}.
  • {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}.
  • {ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
  • {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}.
  • {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}.
  • {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}.

الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن مرض الكوليرا

ورد في السنة النبوية بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلم على ضرورة الصبر على الوباء والمرض وتعريفهم بالجزاء والثواب الذي يحصل عليه عندما يصبر، ومن الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن الابتلاء بالمرض الآتي:

  • قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ قالَ: إذا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بحَبِيبَتَيْهِ، فَصَبَرَ؛ عَوَّضْتُهُ منهما الجَنَّةَ. يُرِيدُ عَيْنَيْهِ).
  • ثبت عنأبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: (دخلتُ علَى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وَهوَ يوعَكُ فوضعتُ يدي عليهِ فوجدتُ حرَّهُ بينَ يديَّ فوقَ اللِّحافِ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما أشدَّها عليكَ، قالَ: إنَّا كذلِكَ يضعَّفُ لَنا البلاءُ ويضعَّفُ لَنا الأجْرُ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً، قالَ: الأنبياءُ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ثُمَّ مَن، قالَ: ثُمَّ الصَّالِحونَ إن كانَ أحدُهُم ليُبتَلى بالفَقرِ حتَّى ما يجدُ أحدُهُم إلَّا العَباءةَ يَحويها، وإن كانَ أحدُهُم ليفرَحُ بالبلاءِ كما يفرَحُ أحدُكُم بالرَّخاءِ).
  • قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ، حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ -تعالى-).
  • قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من رأى مبتلًى فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاَكَ بِهِ وفضَّلني على كثيرٍ ممَّن خلقَ تفضيلاً لم يصبْهُ ذلِكَ البلاءُ).
  • قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ العبدَ إذا مَرِضَ أوْحَى اللهُ إلى ملائكتِه: أنا قَيَّدْتُ عبدِي بِقَيْدٍ من قُيُودِي، فإِنْ أقْبِضُهُ أغْفِرْ له، وإنْ أُعافِيهِ فحِينَئِذٍ يَقْعُدُ لا ذَنْبَ لَهُ).
  • أحاديث عن الصبر على المرض جاء في السنة النبوية أحاديث عن الصبر على المرض، ومنها ما يأتي: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بها عنْه، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشاكُها).
  • ثبت عن عطاء بن أبي رباح -رضي الله عنه- قال: (قالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ: أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِن أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قالَ: هذِه المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قالَتْ: إنِّي أُصْرَعُ وإنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قالَ: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ قالَتْ: أَصْبِرُ، قالَتْ: فإنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا).
  • ثبت عن أم العلاء -رضي الله عنها- قالت: (عادَني رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- وأَنا مَريضةٌ، فقالَ: أبشِري يا أمَّ العلاءِ، فإنَّ مَرضَ المسلمِ يذهبُ اللَّهُ بِهِ خطاياهُ، كما تُذهبُ النَّارُ خَبثَ الذَّهبِ والفضَّةِ).
  • قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-، في ذلك: (عليكُم بالشِّفاءينِ: العَسلِ، والقرآنِ).
  • ورد في السنة النبوية: (أنَّ نَاسًا مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَوْا علَى حَيٍّ مِن أحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَوَاءٍ أوْ رَاقٍ؟ فَقالوا: إنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، ولَا نَفْعَلُ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ، ويَجْمَعُ بُزَاقَهُ ويَتْفِلُ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشَّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتَّى نَسْأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا واضْرِبُوا لي بسَهْمٍ).

حكم لإذاعة مدرسية عن مرض الكوليرا

لم يغفل الأدباء والحكماء عن التحدث عن الابتلاء بالمرض وذلك من خلال تقديمهم أقوال مأثورة عن المرض، وفي سياق التحدث عن مرض الكوليرا نقدم إلى الطلبة والطالبات بعض من حكم عن المرض التي يقدمها لنا الأدباء:

  • كل مرض معروف السبب يمكن الشفاء منه.
  • عندما يقترحون عليك عدة علاجات لمرض، فهذا يعني أنه لا يمكن علاجه.
  • كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
  • الاهتمام بالمرض والموت ما هو إلا صور من الاهتمام بالحياة.
  • من كثر همّه سقم جسمه.
  • كل مريض يحمل طبيبه بداخله.
  • درهم وقاية خير من قنطار علاج. ثلاثة لا تلومهم عند الغضب: المريض، والصائم، والمسافر.
  • إن المريض لن يستطيع أن يلبس ثوب العافية بمجرد رغبته بذلك.
  • الصحة مندفعة دائماً، وكذلك المرض.
  • من أخفى داءه صعب شفاؤه.
  • لا تقدّر الصحة قبل المرض.
  • الاعتدال خير دواء.
  • من أكل إلى أن يمرض صام إلى أن يبرأ.
  • الرجل المكسورة لا تعالج بجورب من حرير.
  • احترم الطبيب قبل أن تحتاج إليه.
  • حضور الطبيب بدء الشفاء.
  • طعم العسل مر في فم المريض.
  • صحة بدون مال مرض بدون وجع. يُقبل المرض راكباً ويُدبر راجلاً.
  • حكم وأقوال عن الشفاء بعد الشفاء يصبح كل مريض طبيباً.
  • الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء.
  • في آلام الجسد شفاء للنفس.
  • إن قوة الفكر قادرة على إحداث المرض والشفاء منه لا يمكن لأحد أن يطلب الشفاء، ويتذمر من الألم الذي يصاحب الالتئام.
  • ربما الشفاء أحياناً يكون جزءاً من الألم.
  • هل هناك أجمل من شفاء يحصل عليه المريض بسببك، وهل هناك حاجة تعدل حاجة المريض إلى العلاج والشفاء.
  • الشفاء الحقيقي هو الشفاء من الموت، وهو أمر لن يتحقق أبداً.
  • أقوم للقرآن يؤنس وحشتي، ويضيء ظلمة ليلتي وكياني، هو الشفاء لكل صدرٍ ضائقٍ، والمُرتقي بكرامة الإنسان.
  • يمكنك الشفاء من زلّة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان.
  • الرغبة في الشفاء جزء مهم من العلاج.

شعر لإذاعة مدرسية عن مرض الكوليرا

تفشى مرض الكوليرا عند ظهوره جميع أنحاء العالم وما تسبب من موت الكبار والصغار بلا استثناء كان في كل منزل حالة وفاة وهو ما تأثر به الشعراء وهو ما دفعهم إلى تقديمهم قصائد تتحدث عن مرض الكوليرا وما تسبب في حدوثه، وفيما يلي يقدم الطالب… فقرة الشعر عن مرض الكوليرا:

سكَن الليلُ

أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ

في عُمْق الظلمةِ، تحتَ الصمتِ، على الأمواتْ

صَرخَاتٌ تعلو، تضطربُ

حزنٌ يتدفقُ، يلتهبُ

يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ

في كل فؤادٍ غليانُ

في الكوخِ الساكنِ أحزانُ

في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ

في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ

هذا ما قد مَزّقَهُ الموتْ

الموتُ الموتُ الموتْ

يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ

طَلَع الفجرُ

أصغِ إلى وَقْع خُطَى الماشينْ

في صمتِ الفجْر، أصِخْ، انظُرْ ركبَ الباكين

عشرةُ أمواتٍ، عشرونا

لا تُحْصِ أصِخْ للباكينا

اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين

مَوْتَى، مَوْتَى، ضاعَ العددُ

مَوْتَى، موتَى، لم يَبْقَ غَدُ

في كلِّ مكانٍ جَسَدٌ يندُبُه محزونْ

لا لحظَةَ إخلادٍ لا صَمْتْ

هذا ما فعلتْ كفُّ الموتْ

الموتُ الموتُ الموتْ

تشكو البشريّةُ تشكو ما يرتكبُ الموتْ

الكوليرا

في كَهْفِ الرُّعْب مع الأشلاءْ

في صمْت الأبدِ القاسي حيثُ الموتُ دواءْ

استيقظَ داءُ الكوليرا

حقْدًا يتدفّقُ موْتورا

هبطَ الوادي المرِحَ الوُضّاءْ

يصرخُ مضطربًا مجنونا

لا يسمَعُ صوتَ الباكينا

في كلِّ مكانٍ خلَّفَ مخلبُهُ أصداءْ

في كوخ الفلاّحة في البيتْ

لا شيءَ سوى صرَخات الموتْ

الموتُ الموتُ الموتْ

في شخص الكوليرا القاسي ينتقمُ الموتْ

الصمتُ مريرْ

لا شيءَ سوى رجْعِ التكبيرْ

حتّى حَفّارُ القبر ثَوَى لم يبقَ نَصِيرْ

الجامعُ ماتَ مؤذّنُهُ

الميّتُ من سيؤبّنُهُ

لم يبقَ سوى نوْحٍ وزفيرْ

الطفلُ بلا أمٍّ وأبِ

يبكي من قلبٍ ملتهِبِ

وغدًا لا شكَّ سيلقفُهُ الداءُ الشرّيرْ

يا شبَحَ الهيْضة ما أبقيتْ

لا شيءَ سوى أحزانِ الموتْ

الموتُ، الموتُ، الموتْ

يا مصرُ شعوري مزَّقَهُ ما فعلَ الموتْ

هل تعلم لإذاعة مدرسية عن مرض الكوليرا

فقرة هل تعلم من أهم فقرات الإذاعة المدرسية ومن خلالها يتعرف الطلبة والطالبات عن حقائق ثابتة ومعلومات تفصيلية عن موضوع الإذاعة المدرسية وهو ما سوف نتعرف عليه فيما يلي:

  • هل تعلم أنه يمكن الشفاء من مرض الكوليرا وذلك من خلال تلقي العلاج الفوري وذلك لأن مرض الكوليرا قد يتسبب في موت المريض في غضون ساعات.
  • هل تعلم أن مرض الكوليرا لا يمكن أن يتنقل عن طريق اللمس.
  • هل تعلم أن السبب الرئيسي للإصابة بمرض الكوليرا هو شرب كميات كبيرة من المياه الملوثة

خاتمة اذاعة عن مرض الكوليرا

وفي نهاية هذا المقال يكون قد تم التعرف على اذاعة عن مرض الكوليرا بجميع فقراتها حتى يتمكن الطلبة والطالبات من الاستفادة منها في حالة رغبتهم في إنشاء برنامج إذاعي يتحدث عن مرض الكوليرا.