ما هي إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج

ما هي إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج؟ إذ تعد الدراسة في الخارج حلمًا من أحلام الطلاب الباحثين عن أفضل الجامعات في العالم لاستكمال تعليمهم والحصول على درجات علمية عالية، ولكن في مقابل الإيجابيات يجب عليهم الاستعداد للتعامل مع سلبيات الأمر، والتكيف معها، وهو ما سيطرحه عليكم موقع فكرة.

إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج في الخارج

زادت نسبة الطلاب الراغبين في الدراسة في الخارِج، وذلك لأسباب مختلفة، حيث إن:

• الدراسة الأكاديمية من الوسائل المهمة لطلب العِلم، ويلجأ الطلاب للبحث عن التخصصات المطلوبة في سوق العمل ويبدأوا من خلالها الإبداع والتطور.
• نظرًا للسلبيات القادمة من فكرة الدراسة بالخارج، فهي تعتبر أمرًا مملوء بالمخاطر، حتى في وجود الإيجابيات التي قد توفرها فرصة السفر، وهذا يعتمد على طبيعة الدولة التي سيتم السفر إليها.

إيجابيات الدراسة في الخارج

هناك إيجابيات عديدة للدراسة في الخارج، ومن أهمها ما يلي:

1- التواصل مع الجنسيات المختلفة

تعد أهم ميزة من مزايا الدراسة في الخارج هي:

• اكتساب مجموعة كبيرة من الكلمات والمصطلحات التي تساعدك على التواصل مع من حولك من سكان المدينة الأصليين ومعرفة كيفية التعامل معهم بالطريقة الصحيحة.
• مما يوفر لك فرصة تعليم واكتساب مهارات متخصصة بالاتصال مع الأفراد جيدًا.
• كذلك تكون على دراية كاملة إذ لا تتوقف عملية التواصل على اللغة فقط، ولكنها تكون شاملة للتفاعل مع العديد من الأشخاص ذوي الثقافات المختلفة عنك، سواء كانوا مواطنين أصليين أو طلبة قادمة من جميع بلاد العالم لنفس الجامعة.

2- سرعة الحصول على الوظيفة المناسبة

تكسب الدراسة في الخارج صاحبها واحدة من أهم وأعظم التجارب لتقوية السيرة الذاتية الخاصة به، حيث إن:

• السفر للخارج يعمل على زيادة مهارات الشخص على تكوين الخبرات المطلوبة.
• إذ تكون تلك المهارات مطلوبة بشكل كبير في الحياة العملية.
• إضافةً إلى ارتفاع مرتبات من درسوا بالخارج المقارنة مع غيرهم من الطلاب المحليين.

3- تعزيز قوة الثقة بالنفس

يعزز السفر للدراسة في الخارج قوة الثقة والاعتماد على النفس، والشعور بالاستقلال، بالإضافة إلى ما يلي:

• الشخص المستقل الذي اعتاد على الاعتماد على نفسه ومواجهة المشكلات والمصاعب. يصبح فيما بعد شخصية قيادية ناجحة.
• كذلك فبعد فترة من المعيشة وحيدًا يساعد ذلك على اكتشاف العديد من المهارات التي لم تكن لتكتشف إلا جراء تلك التجربة.

4- الدراسة في الخارج تكون عكس ما تقوم به وأنت طالب

من خلال سفرك للدراسة في الخارج تستطيع أن تكون شخصًا مختلفًا تمامًا، حيث:

• تتوفر لك نظم دراسية جديدة ومتطورة.
• كذلك ستتسنى لك فرصة التقدم على دورات لم تكون موجودة أو متاحة لك في حرمك الجامعي بوطنك.
• بالإضافة إلى أنها تمنحك العديد من الفرص المتميزة للخروج عن الروتين الذي كنت معتادًا على اتباعه فصلًا بعد فصل.

سلبيات الدراسة في الخارج

هناك سلبيات عديدة للدراسة في الخارج، ومن أهمها وأبرزها ما يلي:

• تعمل الدراسة في الخارج على سحب الكفاءات والفرص البشرية من جميع البلدان التي يأتي الطلاب منها، خاصة ممن يبحثون عن دراسة تخصصات غير موجودة في بلادهم، مما يجعلهم مضطرين للإقامة في تلك البلاد الغريبة بشكل دائم للبحث عن وظيفه فيما بعد بنفس تخصص الدراسة.
• تساعد الدراسة في الخارج على إنحراف بعض الطلاب. بسبب التعرف على أشخاص ذوي عادات وتقاليد ومعتقدات وأفكار مختلفة، ويمكن أن تسبب الدراسة في الخارج إصابة بعض الطلاب بالاكتئاب الشديد، بسبب شعورهم بالوحدة وافتقاد الأهل.
• تسبب الدراسة في الخارج وجود عوائق أمام بعض الطلاب، بسبب التكاليف الدراسية المرتفعة والباهظة.
• يمكن أن تتسبب الدراسة في الخارج لبعض الطلاب صعوبة التعامل مع زملائهم، بسبب اللغات المختلفة في حال عدم إتقانها جيدًا.
• يمكن أن تكون الدراسة في الخارج عقبة كبيرة أمام بعض الطلاب نظرًا لعدم قدرتهم على تخصيص وقت للمذاكرة، لانشغالهم بأعمال المنزل المقيمين فيه كالطبخ، والغسيل، مما يتسبب في ضياع الكثير من الوقت.

نصائح للدراسة في الخارج

في إطار تعرفك على إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج، عليك أن تكون على استعداد لعدة أشياء منها:

• التعرف على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول البلد المقيم بها.
• تعلم لغة وثقافة البلد التي تقيم بها أثناء إقامتك.
• الخروج من روتينك الخاص والانفتاح على تجارب جديدة.
• كن مستعدًا للقيام بالأشياء بمفردك، أو مع أشخاص جدد من زملائك أو من أهل البلد نفسها، بدلاً من بقائك مع أشخاص من وطنك طوال الوقت.
• تعامل مع التجربة على أنها مغامرة بجانب الدراسة واستمتع بوقتك.

تتعدد إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج، ولكنها تتفق على اكتساب الفرد لمهارات جديدة، وتنمية شخصية صاحبها، وأيضًا التعرض لخبرات وتجارب جديدة تضفي مزيدًا من الاستمتاع والمرح بجانب الدراسة.