إذاعة مدرسية عن محو الأمية كاملة

إذاعة مدرسية كاملة عن محو الأمية عبر موقع فكرة، يستهل الطلاب يومهم الدراسي بطابور الصباح والذي يتضمن العديد من الأنشطة أبرزها الإذاعة المدرسية وتمارين الصباح وترديد الأناشيد الدينية والوطنية، ودور الإذاعة المدرسية مفيد جدًا في زيادة الوعي لدى الطلاب تجاه العديد من القضايا المجتمعية الهامة، واليوم سنعرض لكم في هذا المقال نموذج إذاعة مدرسية عن أحد أهم المواضيع بالمجتمع وهو محو الأمية.

مقدمة اذاعة مدرسية عن محو الأمية

تسعى المؤسسات النظامية المحلية والعالمية الى التوعية بأهمية محو الأمية، من أجل مجتمع أفضل خالي من الأمية، وتحسين حياة كل فرد لم تسعفه الظروف والامكانيات نحو تعلم المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب، ويجب على الجميع أن يدرك هذه الأهمية ويسعى لأن يكون له دور بها، ولذا فاختيار موضوع محو الأمية للتحدث عنه في الإذاعة المدرسية اختيار صائب يناسب طلاب المراحل الإعدادية والثانوية، وفيما يلي مقدمة عن محو الامية.

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، المعلّم الأول، وخير نبي اصطفاه وأرسله بنور العلم، لينقل النّاس به من الظلمات إلى النور، أصدقائي الأعزّاء، أسعد الله صباحكم الجميل، وأسعد الله همّتكم العالية التي تبدؤون معها نفحات اليوم المدرسيّ المميزة، ومع هذه الإشراقة الجديدة، نستقبل موضوعًا مميّزًا عبر أثير إذاعتكم المدرسيّة، وهو محوم الأميّة، فلا تزال البشريّة في ذات المعركة ضدّ الجهل، وضد التخلّف، وهو ما يجب أن لا يتم التّهاون به، حيث ترتبط نسبة الفقر بشكل ملحوظ جدًا مع تدني مستويات التّعليم، ومع ارتفاع نسبة الأميّة، وتزدهر الحضارات والمجتمعات كلّما قلّت تلك النسب، فالعلم ليس أمرًا طبيعيًا يُمكن تجاوزه، بل هو الخطوة التي تضمن للإنسانيّة الفرصة الأجمل في حياة سعيدة وهانئة، وفي ذلك لا يسعني سوى التأكيد على معركة محاربة الجهل والأميّة، عبر فقرات قام الزملاء بإعدادها

فقرة قرآن كريم عن محو الامية

الاستدلال عند الحديث عن أي موضوع بالآيات القرآنية، يوصل الرسالة بشكل أسرع ويثبتها في العقل بشكل أقوى، فلا يوجد شيء أعمق تأثيرًا في النفوس من كلام الله عز وجل الذي يهدي الناس الى الخير ويرشدهم الى طريق الصواب، لذا فإن أول فقرات الإذاعة المدرسية تكون آيات الذكر الحكيم التي تبث نوعًا من السكينة وتنشر أجواء روحانية جميلة في المكان.

• قال تعالى “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)
• “لَّـٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَـٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا”

فقرة أحاديث عن محو الامية

• قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم أيضاً “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة”
• وقال “إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلمَ بقَبْض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهَّالًا، فسُئلوا فأفتَوا بغير علمٍ؛ فضلُّوا وأضلوا”

فقرة حكم عن محو الامية

في كل زمان كان يوجد حكماء وأدباء، اتسموا بالعقل الراجح والكلام الموزون، والقدرة على صياغة الكلام بلغة سليمة وبطريقة أدبية بليغة، لذا ترسخت أقوالهم في العقول وتناقلتها الألسنة ودونتها الكتب لتكون دليلًا يلجأ إليه الناس عند مواجهة الصعوبات، حتى أنه ذكر أحد هؤلاء الحكماء في القرآن وهو لقمان الحكيم وذكرت نصائحه وتوجيهاته لآبنه في كتاب الله ليعمل بها كل ذو عقل رشيد.

• ليس سقوط المرء فشلاً، إنما الفشل أن تبقي حيث تسقط.
• نفسك إن لم تشغلها بالحق، تشغلها بالباطل.
• مهما كانت تكلفة التعليم، وبناء المكتبات المرتفعة، ستبقى أرخص كثيراً، مقارنة مع تكلفة بقاء الأمة جاهلة.

فقرة شعر عن محو الأمية

توجد العديد من الأبيات الشعرية التي تؤكد على أهمية العلم ودوره الذي يفوق أهمية المال والثروة، وتشير الى أن السعي نحو التعلم والاجتهاد في تحقيق هذا الهدف، يوصب الشخص الى بر الأمان، ويجعل الخير والبركة تحل عليه، وسنستعرض لكم في الفقرة التالية جزء من قصيدة شعرية لابن الوردي الأديب السوري الذي له الكثير من المؤلفات في التاريخ والنحو والأدب.

اطلبِ العلمَ ولا تكسلْ *** فما أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسلْ
واحتفلْ للفقهِ في الدينِ *** ولا تشتغلْ عنهُ بمالٍ أوْ خَوَلْ
واهجرِ النومَ وحصِّلْهُ *** فَمَنْ يعرفِ المطلوبَ يحقرْ ما بذلْ
لا تقلْ قدْ ذهبَتْ أربابُهُ *** كلُّ مَنْ سارَ على الدربِ وصلْ
في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى *** وجمالُ العلمِ يا صاحِ العملْ
جمِّلِ المنطقَ بالنَّحوِ فَمَنْ *** يُحرمِ الإعرابَ في النطقِ اختبلْ
وانظمِ الشعرَ ولازمْ مذهبي *** فاطراحُ الرفدِ في الدنيا أقلْ

فقرة هل تعلم عن محو الامية

هل تعلم واحدة من أكثر فقرات الإذاعة المدرسية التي تجذب الطلاب، وتمدهم بمعلومات جديدة بطريقة محفزة وجميلة، فتعمل على توسيع مداركهم وتنشيط عقولهم، وتثير شغفهم نحو معرفة المزيد، وهناك معلومات عديدة خاصة بإحصائيات محو الأمية لدى المؤسسات الحكومية الرسمية أو منظمة اليونسكو، لذا سنستعرض لكم بعضًا من تلك المعلومات في فقرة هل تعلم.

• هل تعلم أن  رسول الله صلّى الله عليه وسلم هو الأمي الذي أحيا أمة بنور العلم والقراءة.
• هل تعلم أن أدنى نسبة أمية في العالم العربي هي في دول الأردن وفلسطين ولبنان.
• هل تعلم أن نسبة الأمية تساوي صفر في دولتي النمسا واليابان.
• هل تعلم أن هناك 750 مليون نسمة على الأقل من الشباب والكبار يعجزون عن القراءة والكتابة، في حين أن 250 مليون طفل يفشلون في اكتساب مهارات القراءة والكتابة الأساسية.

خاتمة اذاعة مدرسية عن محو الامية

كل موضوع ليكون منظم ومتكامل لابد أن يبدأ بمقدمة وينتهي بخاتمة، وينطبق هذا الكلام على مواضيع الأبحاث والإنشاء والإذاعة المدرسية، و يتم فيها استعراض ملخص لما ورد ذكره في الموضوع وإيضاح الفائدة المستنبطة منه، وفي الإذاعة يتوجه المقدم بالشكر مقدمي الفقرات وللطلاب المستمعين ويلقي بالنهاية كلمات السلام، وفيما يلي خاتمة موضوع محو الأمية.

إلى هنا نصل إلى نهاية الإذاعة المدرسيّة التي تناولنا فيها حديثًا حولَ محو الأميّة، وتعرّفنا من خِلالها على أهمية العلم والتّعليم، وأهمية تلك القيمة الإنسانيّة المميّزة، وسلّطنا أضواء الفقرات التي قام الزّملاء على إعدادها على كثير من الأمور والمواضيع الحسّاسة التي تضمن النّجاح في المجتمع، كنايةً عن الدّور الإيجابي الكبير للعلم، والذي يُعتبر المؤشّر الأول على تطوّر المجتمعات، فمن فقرة القرآن الكريم إلى فقرة الحديث النبوي، وفقرة الكلمة والحكمة، سائلين المولى أن تكون تلك المعلومان منارةً للاهتمام بموضع الأميّة، فلا نجد في بلادنا العربيّة أيّة ملامح تُشير إلى ذلك، سائلين المولى التوفيق لنا ولكم، وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد يهمك ايضًا

قدمنا لكم في هذا المقال إذاعة مدرسية عن محو الأمية، للمزيد من الاستفسارات؛ راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة، وسوف نحاول الرد عليكم خلال أقرب وقت ممكن.