إذاعة مدرسية عن الصحبة الصالحة مع مقدمة وخاتمة

Abdulrahim

إذاعة مدرسية عن الصحبة الصالحة، الصداقة تخرج من القلب، فهي تبنى على الحب والمودة وتعني الوقوف بجانب بعضهم البعض، مشاركة الهموم، والبحث عن حل للمشكلات، سنناقش الصحبة الصالحة من خلال موقع فكرة.

إذاعة مدرسية عن الصحبة الصالحة

بسم الله الرحمن الرحيم به نستعين، نرحب بكم أعزائي، سوف نتحدث في إذاعتنا عن موضوع الصحبة الصالحة وتأثيرها الإيجابي على الفرد والمجتمع، فالأصدقاء يجعلون بعضهم في أفضل حال، إذا كانت علاقة سليمة تستمر طويلاً حيث:

  • إذا وجد الصديق الطيب الوفي يجب الحفاظ عليه قبل فوات الأوان.
  • الصداقة الصالحة تعتبر سبب من أسباب السعادة.
  • الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون مخالطة غيره.
  • الصحبة السيئة تجلب الدمار وضياع للمستقبل.
  • يعتبر الصديق الكذاب سراب ويكون مغرور.
  • يجب الابتعاد عن الصديق الأحمق، والكاذب، والبخيل، والجبان.

مقدمات إذاعة مدرسية عن الصحبة الصالحة

 

  1. جُبّل الإنسان على حُب مُرافقة الآخرين، وأن يتخذ له جليسًا في دُنياه وآخرته يعينُه في شدائده، وأفراحِه، و لتفاوت الناس في دينِهم يختار المرء صديقُه إمّا من الصالحين، أو السيئين.

  2. الصالحون هُم من ينتفع بها المرء في حياته، يُعينُوه على طاعة الله والامتثال لأوامره وأداء العبادات، على عكس السيئين الذين يضروه في حياته ومُعاشرته.. فكُلٍ واحد عليه انتقاء صديقُه بعناية بالغة.

  3. مُصادقة الصالحين خير وبركة للمرء في حياته، فينال الرحمة من الله؛ لأنهم يُقربوه من دينِه، ويُبعدوه عن ارتكاب المعاصي، أمّا عن مُرافقة السيئين فحسرة وندامة يوم القيامة لِما يُنشبوه في حياتِه.

  4. كثر الفساد في الأمة لكثرة الفاسدين في الأرض، ومُتبعيهم، فمن رافق شخص سار على نهجِه.. فالفاسد يُفسد الصالح، والصالح يُصلِح الفاسد؛ فيؤثر على نفسِه وطِباعِه وتفكيرُه، فعلينا التفكير في الله تعالى دائمًا والنظر إلى من نُجالس.

  5. كان أبي بكر أحب الرفاق لنبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، حظي بالرفقة الصالحة، فكانوا يعينوا بعضهما البعض، ويشد النبي أذر أبي بكر في شدائدهِ، وغيرهم من الصحابة الذين انصلح حالهم برفقة الصالحين، ونحنُ أُمة الإسلام علينا الاقتداء بهم.

فقرة القرآن الكريم

إذاعة مدرسية عن الصحبة الصالحة

حثتنا آيات الله عز وجل، فالصديق هو من ترتكز عليه ويساندك، فإذا حزنت يقف بجانبك ويقوم بتهوين هذا الحزن.

  • قال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾
  • قال تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ).

سورة الكهف  : “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)”.

سورة الأنعام  : ” وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)”.

 

فقرة الحديث الشريف

نصحنا الرسول صلى الله عليه وسلم بضرورة التمسك بالصديق الصالح، لأنه يحمينا من القلق والاكتئاب، ومن الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن الصحبة الصالحة التالي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل الجليس الصالح، والسوء، كحامل المسك، ونافخ الكِير، فحامل المسك إما أن يَحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة”. متفق عليه.
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خيرُ الأصحابِ عند اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخير الجيرانِ عند اللهِ خيرُهم لجارِه)

عن أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: “المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ”.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُكم لصاحبِه، و خيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُكم لجارِه”.

عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تُصاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، ولا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ”.

عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي –عليه الصلاة والسلام- قال: “إِنِّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، وجَلِيسِ السُّوءِ ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ، إِمَّا أنْ يَحْذِيَك، وإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْه، وإِمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ، إِمَّا أنْ يَحْرِقَ ثَيابَكَ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبيثَةً”.

 

فقرة هل تعلم

تتبادل مشاعر الوفاء والإخلاص بين الأصدقاء المخلصين، فهم أصبحوا عملة نادرة فهل تعلم أن:

  • الصديق المخلص لا يحمل غلاً من ناحية صديقه.
  • الصديق اللوام يوجه اللوم لصديقه دائماً على أي شيء.
  • الصديق المصلحة يأخذ دون عطاء، فلا يجب أن تتمسك بيه.
  • صديق السوء قادر على أن يحول المجتهد إلى فاشل.

فقرة أقوال مأثورة عن الأصدقاء

  • إذا عشت مئة يوم لا أرغب أن ينقص منهم يوم بدونك يا صديقي.
  • الصداقة شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السعادة.
  • تبدو الحياة مروّعة وبشعة بدون صديقك المفضل.
  • يخلق الصمت المحادثات الحقيقة بين الأصدقاء، فأنت لست بحاجة لتحدّث عن هموم وتجد من يفهمك بسهولة.
  • الصداقة وردة عبيرها الأمل ورحيقها الوفاء ونسيمها الحب وذبولها الموت.. الصداقة للمصلحة تزول.

خاتمة

الصحبة الصالحة هو رفيق الحياة للنجاح، والتقدم، وله تأثير على المجتمع، فمع الوقت تتساقط الوجوه ونعلم الفرق بين الصديق الصالح من السيء، فالحياة اختيارات.

من الأصدقاء يقومون بتقديم النصيحة، يقوم بتقبل الأعذار، حفظ الأسرار، تقبل مشاعرك مهما كانت، فيقوم بالدفاع عنك بظهر الغيب، من خلال إذاعة مدرسية عن الصحبة الصالحة، نهتم بالصديق الطيب المخلص، سبب من أسباب السعادة.

أسئلة شائعة

  • هل للصحبة الصالحة شفاعة؟

    نعم، فإن لهم شفاعة يوم القيامة.

  • ماهي درجات الصداقة؟

    المثيل في السن والزميل في العمل والجليس والصديق الذي يتحدث معهم ليلاً.