أهداف وجدانية للغة العربية

مودة شريف

هل توجد أهداف وجدانية للغة العربية؟ وما هي الأهداف العامة لتعلم اللغة العربية؟ إن اللغة العربية هي لغتنا الأم ولكن تدريسها في المدارس والجامعات ليس الدافع وراؤه فقط كونها اللغة الأولى، حيث يحمل الأمر بعدًا وعمقًا آخر إن دل على شيء فيدل على عظمة هذه اللغة وكثرة الأهداف العظيمة من تعلمها، وسوف نتعرف إلى مختلف هذه الأهداف عبر موقع فكرة.

أهداف وجدانية للغة العربية

أهداف وجدانية للغة العربية

لتدريس وتعليم اللغة العربية العديد من الأهداف، ومن بينها الأهداف الوجدانية التي تندرج تحت أهداف تدريس القراءة، والأهداف الوجدانية تتمثل في:

  • تعزيز الرغبة في القراءة.
  • تعزيز القدرة على تذوق ما يتم قراءته وتعلم نقده بأساليب فكرية.
  • تنمية بعض الاتجاهات الإيجابية في نفس الطالب مثل الشغف وحب القراءة والشعور بمتعة عند القراءة.
  • اكتساب العادات القرآنية مع مراعاة أدب القراءة.

ما هي الأهداف الوجدانية

توجد أهداف وجدانية كثيرة للغة العربية تعرفنا إلى أهمها، وفيما يلي سنتعرف إلى مفهوم الأهداف الوجدانية بوجه عام:

  • الأهداف الوجدانية هي تلك الأهداف التي تشمل الجوانب العاطفية لدى الإنسان.
  • الجوانب العاطفية بدورها تتضمن ميول واتجاهات الشخص واهتماماته وأوجه التقدير لديه.
  • لا يمكن تقييم الأهداف الوجدانية إلا من خلال ما يصدر عن الشخص من قول وفعل في مواقف مختلفة.

أهداف تدريس القراءة

سلف وأشرنا إلى أن الأهداف الوجدانية للغة العربية تندرج تحت أهداف تدريس القراءة، وأهداف القراءة تتلخص فيما يلي:

  • تنمية القدرات العقلية العليا لدى المتعلم.
  • تزويد المتعلم بالخبرة والمعرفة والمعلومات التي يتضمنها المقروء.
  • تعزيز القيم والمبادئ والمثل العليا.
  • تنمية مهارات القراءة الصامتة والجهورة لزيادة السرعة والدقة في الفهم والطلاقة.
  • تطويع القراءة لنوع المادة القرائية العلمية أو القراءة الأدبية.

أهداف تعليم اللغة العربية

العربية هي أم لغات الدنيا ويكفينا فخرًا أنها لغة القرآن الكريم، وتعليمها للطلاب بشكل صحيح يحقق نوعين من الأهداف وهما:

1- الأهداف العامة

إن الأهداف العامة من تعليم اللغة العربية تشارك في تحقيقها المواد العلمية الأخرى، والأهداف العامة تتمثل في:

  • الشعور بالولاء والفخر باللغة العربية لكونها أكثر لغات الدنيا كمالًا وأعلاها منزلة وهي عنوان أمتنا العربية ومظهرًا لوحدتها.
  • تقوية وتعزيز ارتباط الطلاب بوطنهم وما يمثله من قيم وعادات وتقاليد اجتماعية وأخلاقية وروحانية وتعريفهم بتاريخ وحضارة بلادهم.
  • تعريف الطالب المتعلم بالوطن العربي والعالم الإسلامي وما يواجهه من تحديات.
  • تقوية ارتباط الطالب بالعقيدة والقيم والعادات والتاريخ الموروث عن حضارته.
  • التعرف إلى المعالم الجغرافية والحضارية والتاريخية للوطن العربي.
  • بناء شخصية المتعلم بناءً متكاملًا على أسس سليم كي يكون أكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة على تعلم الأشياء وإدراكها.

2- الأهداف الخاصة

أهداف وجدانية للغة العربية

يمكننا تلخيص الأهمية أو الأهداف الخاصة لتعليم اللغة العربية في النقاط التالية:

  • توعية الطالب بما تمثله من أهمية لكونها أداة للتفكير ووسيلة للتعبير.
  • تذوق اللغة والتعرف إلى أسرارها وما تحتويه من جمال في الأساليب والمعاني.
  • تعلم أصول القراءة الصحيحة بما تتضمنه اللغة من تراكيب ومفردات.
  • تنمية القدرة على التعبير بالكتابة والكلام.
  • الاتصال بالتراث الأدبي في العصور المختلفة.
  • التعرف إلى أعلام اللغة البارزين والأدباء والنحاة الذين أثروا اللغة.
  • تنمية قدرات الطالب في كل فروع اللغة.
  • التعود على أسلوب التفكير المنطقي في العرض والتحليل.
  • تعلم كيفية البحث والتقصي في مصادر ومراجع ومعاجم اللغة العربية.

إن وجود أهداف وجدانية للغة العربية يساهم بنسبة كبيرة في بناء وطبيعة شخصية المتعلم، ويظهر ذلك عليه جليًا في كل سنة تمر من عمره وهو أكثر تعمقًا في دراسة هذه اللغة.

أسئلة شائعة

  • هل توجد أهداف من دراسة نصوص اللغة العربية؟

    نعم.

  • هل دروس الاستماع في اللغة العربية مهمة؟

    نعم.