التعليم

ما هي أخلاقيات البحث العلمي والتربوي

يجب على الباحث أن يلتزم بأخلاقيات البحث العلمي والتربوي؛ حفاظًا على حقوقه وحقوق المشاركين معه في دراسة البحث، علمًا بأن البحث العلمي والتربوي لهما نفس الغرض، ومن خلال موقع فكرة يتسنى لنا معرفة أخلاقيات دراسة كلًا منهما.

أخلاقيات البحث العلمي والتربوي

أخلاقيات البحث العلمي والتربوي

1- عدم إلحاق الضرر بالمشاركين

لا بُد من توضيح النتائج المحتملة للبحث، والكشف للمشاركين عن أي أضرار قد تقع أثناء الدراسة، لكن مع محاولات من الباحث لاتخاذ الإجراءات المساعدة على تقليل فرصة حدوثها، وتوضيح كيفية التعامل معها إذا حدثت.

2- حفظ الحقوق وسرية المعلومات

لا يُسمح للباحث استخدام أي معلومة تخص المشاركين معه في البحث لمصلحته الشخصية أو لأجل مصالح تجارية، مع مراعاة ضرورة التأكد من عدم الكشف عن هوية المشاركين، أو معلوماتهم الخاصة.

3- عدم التمييز بين المشاركين

يجب التعامل مع كل أفراد البحث بنفس المعاملة، حتى لا يشعر أحدهم بأنه غير مرغوب فيه، في حين أن المشارك الآخر مميز عنه، وهو ما يؤدي بدوره إلى نفوره من المشاركة في الدراسة، أو الانسحاب منها فيما بعد.

4- اختيار الوقت المناسب

تحديد الوقت المناسب لإجراء الدراسة يعود بالنتائج الإيجابية عليها فيما بعد، وهو ما يتحقق من خلال الاتفاق مع المشرف على الدراسة، أو عينة البحث العلمي، حيث يمتلكون القدرة على تحديد الوقت المناسب الذي يتوافق مع كافة المشاركين دون أن يتعطل العمل.

5- الالتزام بموضوعية البحث

الالتزام بموضوعية الدراسة من أهم أخلاقيات البحث العلمي، وهو أن يكون الباحث محايد، ملتزمًا بما يلي:

  • عدم إدخال رأيه الشخصي في النتائج.
  • الالتزام بالنتائج المصحوبة بالدلائل.
  • صياغة الحلول فيما يراه مناسب، مع مراعاة نتائج البحث العلمي.

6- حفظ حقوق الانسحاب

أولًا يجب أن يكون كافة المشاركين في البحث موافقين على المشاركة دون وقوع أي نوع من أنواع الضغط عليهم، وأن يكون لديهم كامل الحق في الانسحاب من الدراسة في أي مرحلة من مراحل البحث إذا رغبوا في ذلك، دون تقديم أسباب أو مبررات.

7- احترام مبدأ الاستقلالية

هو المبدأ الذي يلغي أي احتمال لوجود الخداع في العمل، حيث يُسمح للمشاركين باتخاذ القرارات لأنفسهم، دون إجبارهم على شيء ما حتى ولو اتفق عليه الآخرون، وذلك سواء شاركوا في البحث أم لا.

أهداف الأبحاث العلمية

1- القدرة على التحكم

المقصود هو القدرة على التحكم تمامًا بالظاهرة العلمية من كافة نواحيها الممكنة، حيث يساعد ذلك على حل المشكلة الواقعة، والسيطرة على الأمور.

2- توصيف المشكلة

أي وصف المشكلة بالتفصيل من خلال تسليط الضوء على أساسها، وهي الخطوة التي تساعد الباحث على استخراج الحقائق المصحوبة بالدلائل.

3- التحقق والتأكد

أي التأكد من صحة نتائج البحث، والتي تمثل سبب أساسي لدراسة الموضوع، وهو الوصول إلى نتيجة مُرضية تحمل بين تفاصيلها الحل المناسب.

4- التفسير والفهم

من الضروري أن يوضح الباحث الأجوبة المنطقية للمشكلة التي يعرضها ويستمر في دراستها، لكن قبل التفسير والتوضيح لا بُد من وضع فرضيات مُحددة تساعده على إثبات نظريته.

أهداف الأبحاث التربوية

أخلاقيات البحث العلمي والتربوي

1- زيادة كفاءة الأنظمة التربوية

يُعد البحث التربوي وسيلة تكشف عن مراكز القوة والضعف في أنظمة التربية، مما يساعد على معالجة نقاط الضعف، وتطوير نقاط القوة إلى الأفضل، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة كفاءة الأنظمة.

2- الكشف عن الحقائق

مع التطور الذي يشهده هذا العصر تزداد المعارف والحقائق الجديدة يومًا بعد يوم، وفي البحث التربوي عامل مساعد على كشفها، والاستفادة منها في أنظمة التربية.

3- التحليل النقدي للآراء

يُزيد إجراء البحوث التربوية فرصة تحليل الآراء بطريقة نقدية، وهو ما يُفيد في توجيه الأنظمة التربوية بشكل فعال في الاتجاه الصحيح.

4- دراسة الواقع والنُظم التربوية

بمرور الوقت تتغير طرق التربية والمفاهيم التعليمية التي تخصها، مما يؤدي إلى تغيّر الأساليب وفقًا لمتطلبات الزمن، وهو ما ينطبق على التكنولوجيا التي تترك أثارًا كبيرة على طرق التربية والتعليم في آنٍ واحد، لكنها لم تكُن موجودة في الماضي، لذا يجب استغلالها في الوقت الحاضر.

5- وضع مخططات لحل الصعوبات

أمرٌ طبيعي أن تواجه الأنظمة التربوية بعض المشكلات والعراقيل، لكن يُمكن حلها بسهولة من خلال البحوث التربوية، التي يُستنتج منها مخططات لتكون حلول مناسبة.

مع التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة ازدادت أهمية الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي والتربوي، حيث يتم التطور لكن دون أخلاق إذا تم إهمالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2