موضوع تعبير عن هواية القراءة بالعناصر

موضوع تعبير عن هواية القراءة يوضح أهميتها للفرد والمجتمع، بالرغم من اختلاف الهوايات المُفضلة من شخص إلى الآخر إلا أن القراءة غذاء الروح والعقل، حيث تُساعد على تنمية مهارات الإنسان المعرفية والثقافية وتفتح أفاقًا جديدة تجعله يستكشف أمورًا عديدة لا يُمكن أن تُستكشف إلا بالقراءة.

موضوع تعبير عن هواية القراءة

القراءة تُساعد على تهذّب النفس بما يقرأن الإنسان من علوم وآداب، وتُنمية المهارات الكتابية، والأدبية، والتفكير التحليلي من خلال معرفة العديد من المعلومات وربطها معًا لرؤية الصورة الكاملة، وذلك إلى جانب تأثيرها على العقل، والذاكرة، ولذا إليكم موضوع تعبير عن هواية القراءة.

مقدمة عن قواية القراءة

يُولد الإنسان ببيعته نقيًا بعيدًا عن الشوائب، حيث إن فطرته الله خلقها الله-سبحانه وتعالى- تجعله مُميزًا وعاقلًا، فإن طبيعته الإنسان تجعله يبحث في كل الأمور في الدُنيا، ويُفكر كثيرًا في كيفية خلق كل شيء في الدنيا، حيث تخطُر على باله العديد من تلك الأسئلة، كي تكتمل معرفة الإنسان لابد له من القراءة إذ فيها غذاء للروح، والعقل، ورفعة العلم.

القراءة تبني المجتمع

تصل المُجتمع إلى التطور، والحضارة، بسبب الشباب المُثقف كثير القراءة، فإن القراءة تُساعد الإنسان على معرفة أخبار الدول الأخرى، وعاداتهم، وتقاليدهم، فإن بالقراءة يتطور المُجتمع، وترتقي الأمة بالعلم وليس بالحرب والسيف.

الإنسان القارئ يعيش عُمرًا معرفيًا طويلًا، فمن قرأ كتابًا كأنما عاش تجربة هذا الكتاب بكُل تفاصيلها، لذلك تُعد القراءة مُكافأة ثمينة يُهديها الإنسان لنفسه حتى يُصبح مُثقفًا، وكتير المعرفة.

للقراءة تأثيرها على الإنسان وصلاحه، حيث أنها تبعده عن الوقوع في الذنوب، والمعاصي تحديدًا في أوقات الفراغ، ولذا فإن للقراءة دورًا هامًا في صلاح المُجتمع، والتخلُص من الجهل، والفسوق، وتحقيق مجتمع مُتقدم يحمل العديد من الشباب المُثقفين بفضل القراءة.

القراءة تُنمي العقل

القراءة تُساعد الإنسان على تنمية المهارات العقلية، والمعرفية، مما يجعل الإنسان ذو شخصية هامة، لذا يجب للإنسان أن يُخصص جُزءًا يوميًا من وقت الفراغ في القراءة بِما يتناسب مع ميوله وأهوائه الشخصية، إذ تُعد القراءة غذاء للروح والعقل، ويتعلم منها الإنسان الأخلاق الحميدة، وطريقة التعامل مع الآخرين، والعادات والتقاليد الخاصة بالدول المُختلفة.

أهمية القراءة منذ الصغر

إن القراءة تُنمي معرفة الطفل وتُساعده على اكتساب قدرًا كبيرًا من الثقافة في المجالات المُختلفة، لذا إن دور الأم مُهمًا في تنمية القراءة للطفل من خلال قراءة القصص، والكتب الهادفة، فإن ذلك يزرع في الطفل حُب القراءة منذ الصِغر، ونوضح في النقاط الآتية أهمية القراءة:

• تُساعد الطفل على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي عرفها من خلال المجتمع أو البيئة التي يعيش فيها.
• تُنمي في الطفل القيم الإنسانية المُختلفة وأهمها قبول الآخرين بغض النظر عن لونهم، وعرقهم.
• احترام الآخرين من الصِغار والكِبار، والعطف على المحتاج، وتحمل المسئولية.
• توسع مدارك الطفل وتجعله أكثر ذكاءً واستيعابًا لما يدور حوله من الأمور.
• يتعلم الطفل اللغة العربية الصحيحة بجذورها وقواعدها التي اختفت من حاضرنا.
• تُساعد القراءة الطفل على الخيال بالأفكار والمفاهيم الجديدة التي تجعله يبني له عالمه الخاص.
• تجعل الطفل طليق اللسان باللغة العربية السليمة، وأكثر قُدرة على وصف الأحداث، والأشياء، والمواقف التي تُجرى حوله.

خاتمة عن هواية القراءة

ختامًا، قد أوصانا الدين الإسلامي على القراءة، حيث كانت أول رسائل الرسول الكريم تحث المُسلمين على القراءة، إذ تُعد من أفضل الطرق التي تُساعد على بناء مُجتمع راقٍ ومُتحضر، حيث تنمّي العقل، وتمنح الإنسان فرصة الاطلاع على ثقافات وحضارات الأخرى.

في النهاية، قد كتبنا موضوع تعبير عن هواية القراءة يوضح أهميتها بالنسبة للإنسان والمُجتمع ودورها الهام في بناء دولة راقية ومُتطورة.