إنشاء عن الأخلاق مع مقدمة وخاتمة

إنشاء عن الأخلاق مع مقدمة وخاتمة وتوضيح مدى أهميتها وإدراك قيمتها، فلا تنهض أمة بدون أخلاق، ولا تُحترم أمة بدون التشييد بأخلاقها، فهي كنز الإنسان ومعيار لاحترامه لذاته قبل احترام الآخرين له، فعلى ماذا سيحترمك الآخرين وكيف سيعلو شأنك إن لم تتحلى بالأخلاق الحميدة وتأثيرها في كل أمور حياتك.
عناصر المقال
إنشاء عن الأخلاق مع مقدمة وخاتمة
إن الأخلاق هي كنز الإنسان ومعيار لقيمته، فبناءً عليها يتخذ قراراته وتسير حياته في مسار قويم صائب وفقًا لأخلاقياته، فمن خلالها تجبر الآخرين على التعامل معك كما ترغب، حيث إن الأخلاق الحميدة منوطه بالتفكير حول مشاعر الآخرين ومراعاتها، فإن احترمتها ولم تستهزئ بها كنت محط تقدير واحترام من قِبلهم، إذا أظهرت السلوكيات الرقيقة والودودة في التعامل، فإنك تجبر من حولك على التعامل بنفس الطريقة تجاهك.
مقدمة عن الأخلاق الحميدة
إن الأخلاق واحدًا من أهم المواضيع التي يجب أن نسلط عليها الضوء، لا سيّما في مرحلة نمو الطلاب، حيث إنها مبدأ ذات قيمة ذهبية، ترسم حول الإنسان هالة من الاحترام والتقدير، كما أنه يترتب عليها نظرة الناس إلى الشخص، فإن كانت أخلاقه الحميدة هي ما تظهر في كل قرارته وتصرفاته، فإن كل من حوله سينظر له بنفس تلك النظرة المحترمة والقيّمة التي سعى لتكوينها حوله، لذا نعرض مقدمة ملهمة ومؤثرة حول الأخلاق.
ماهية الأخلاق
إن التحلي بحُسن الخلق يأتي منذ الصغر، حيث يتعلم الطفل كيف يكون مهذبًا مع الآخرين، كيف يقول شكرًا، ويقول من فضلك، وفي أي المواقف، وفي أي القرارات، كيف له أن يسيطر على حاله ولا يجرح أحد بكلماته أو أفعاله، كيف يتجنب سوء الخلق، حتى وإن كان من حوله سيئين، فبهذا السلوك الطيب سيجذب حوله ما هو جميل مثله، وطيب، فينشأ نشأة سليمة مريحة نوعًا من تخللها الأفراد السيئين أو المواقف السيئة فهو لا يبحث عنها بل يتجنبها، يضمن لنفسه كيف سيحيا حياة كريمة، يملؤها الود، الاحترام، ومراعاة الآخرين.
أهمية الأخلاق في حياة الإنسان
كل إنسان منا لديه بوصلة داخلية توجهه دائمًا إلى الاتجاه الصائب، فهو أداة فطرية يُجرى تعزيزها منذ الصغير، فهي شعور يأتي من الداخل يزيد الإنسان من تقديره لذاته وثقته بنفسه، ومما يعود على الإنسان منها في حياته:
- هي من الأمور التي تترك انطباع جيد وشعور بالرضا عن النفس، سواء في المنزل، العمل، أو في مكان ما مع الأصدقاء.
- احترام الآخرين لك، وتفكيرهم في مشاعرك كما تفكر في مشاعرهم، تراعيها، وتحترمها.
- تعزيز وبث روح التسامح بين الأفراد مما يساهم في تطور المجتمع.
- نشر قيم أخرى حميدة، مثل، التعاون، الأمن بين الأفراد، المحبة، الود، التكافل، الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
- تطور المجتمع نظرًا للأخلاق الراقية السائدة فيه.
خاتمة عن الأخلاق الحميدة
في ختام الحديث عن الأخلاق فنشير إلى أن الأخلاق هي التصرفات الحسنة المقبولة اجتماعيًا، تساعد على تكوين علاقات رائعة، وتعزيز السلوكيات الجيدة في مختلف مواقف الحياة، بل ونشر آداب السلوك العام، فيتأثر ويؤثر الناس ببعضهم البعض، مما ينقل الاحترام والتفاعل الطيب بين الآخرين، وهي ما أمرنا الله بها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فبها يحكم على دين المرء، وهذا لقوله ” إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ”.
في الختام فقد عرضنا إنشاء عن الأخلاق مع مقدمة وخاتمة، كما سردنا أهمية الأخلاق وتأثيرها على الفرد وبالتالي على المجتمع، فهي النواة التي تحدد قيمة الفرد.
أسئلة شائعة
-
ما هو أجمل ما قيل عن الأخلاق؟
”هي الأخلاق تنبت كالنبات”، من أقوال معروف الرصافي.
-
ما هي مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام؟
كف الأذى، طلاقة الوجه، بذل المعروف، والنهى عن المنكر، صلاح القلب والجوارح.