تجربتي مع ترك السكر
الاء الشافعي آخر تحديث :
تجربتي مع ترك السكر من خلال موقع فكرة، يعتبر السكر واحد من السموم البيضاء التي لا يحبها الكثيرين وذلك لأضراره العديدة على الجسم لذلك اتجه الكثيرين في الفترة الاخيرة الى محاولة ترك السكر وذلك ليتمكنوا من العيش بشكل أفضل والبعد عن الكثير من الأمراض التي يقف السكر وراءها واليوم سنقدم لكم تجارب بعض الأشخاص الذين قاموا بترك السكر بشكل نهائي في السطور القادمة فتابعونا.
عناصر المقال
تجربتي مع ترك السكر
- أن الانقطاع عن السكر يكون من خلال الانقطاع عن السكر المضاف ويمتنع الكثيرين ايضا عن السكر الموجود في المشروبات وفي الأطعمة مثل الكاتشب والفطائر والحلويات والمعجنات والمخبوزات و البسكويت والشوكولاته والايس كريم وغيرها من الأكلات التي تحتوي على نسب عالية من السكر.
- حيث يحصل الشخص بعد ذلك على حاجاته الأساسية من السكر من خلال مصادر الفاكهة الطبيعية وذلك بكمية صغيرة محسوبة ولا تكون بشكل يومي.
- ويتم بعد ذلك مراقبة النشاط البدني والذهني حيث يظهر على المريض بعد اعراض انسحاب السكر وعليه أن يواجه هذه الأعراض في الاسبوع الاول يعتاد بعد ذلك على غياب السكر من حياته.
أعراض انسحاب السكر
تصاحب عملية انسحاب السكر من الدم بعد الاعراض وتظهر أعراض انسحاب السكر في الدم كالتالي:
- صداع قوي وشديد ومتفاوت الحد من وقت لآخر.
- الشعور بأن المزاج العام ليس جيدا بسبب الحاله النفسيه السيئه التي تنشأ عن الصداع ونقص السكر في الدم.
- الشعور بالخمول والكسل والإرهاق بشكل عام.
- الشعور بالدوخة كلما حاولت ممارسة أي نشاط بدني فبمجرد القيام من الفراش يسبب الدوخة.
- ينتهي بالشخص الشعور بشكل كبير بالجوع والرغبة في تناول كمية أكبر من الطعام وخصوصا الأطعمة التي تحتوي على السكر.
- تستمر الاعراض السابقه لمده تتراوح من ثلاث الى خمس ايام.
كيفية مواجهة اعراض انسحاب السكر فى الدم
حتى تستمر في الانقطاع عن السكر فأنت تحتاج الى مواجهة أعراض الانسحاب بشكل جيد حتى لا يزداد الأمر سوءا وتعود مرة أخرى لتناول الأطعمة بشراهة ويتم مواجهة أعراض الانسحاب بناء على تجارب الكثيرين كما يلي:
- الحصول على مسكنات للصداع وذلك للتخلص من أثر الصداع السلبي ومن أفضل مسكنات للصداع هو بنادول.
- محاولة النوم بشكل جيد واحرص على أن تكون فترات النوم من الساعة 10:00 مساء وحتى الساعة الخامسة فجرا او السابعه صباحا فهي من الفترات المهمه التي يحقق فيها الجسم على استفاده من النوم.
- زيادة نسبة البروتين في الاكل تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة وتقلل من الإحساس بالجوع.
- على الشخص أن يلتزم بثلاث وجبات يوميه مع وجبتين صغيره مثل سناكس بين الوجبات حاول ان تكون هذه الوجبات الأساسية صغيرة.
- القيام و الصيام المتقطع أو الصيام العادي أفضل وسيلة للتغلب على الأعراض في تلك الفتره حيث ان الصيام يساعد الإنسان في البعد عن السكريات بشكل أقل ضررا في الأعراض.
أسباب ظهور أعراض انسحاب السكر
- إن عملية انسحاب السكر تظهر أعراضها مع اليوم الثاني من الانقطاع عن السكر وذلك بسبب اعتياد الجسم على السكر بشكل أساسي في يومه.
- بمجرد الانقطاع عن السكر لا يتخلص الجسم من الدهون بشكل مباشر ولكنه يختزن الدهون الى ان يشعر بالخطر فيبدأ معاها الجسم بالعودة لإفراز الأنسولين بشكل طبيعي مع انخفاض التوتر والقلق وانخفاض معدل هرمون الكورتيزول المسؤول عن الشعور بالتوتر والقلق.
- وتستمر الأعراض من ثلاثة أيام وحتى خمسة أيام، وإذا تم تناول السكر بأي شكل ولو لمرة واحدة تعود الأعراض مرة أخرى إلى الظهور.
تجربتي في ترك السكر
تجارب بعض الأشخاص الذين كانت لديهم القدرة والشجاعة على ترك السكر التخلي عنه لفترات طويلة وهذه التجارب كالتالي:
- التجربة الأولى: تقول الأخت في قصتها مع ترك السكر كنت أعتقد أن الاستغناء عن السكر هو استغناء عن متعة من متع الحياة حيث لا يوجد بديل له، كنت مخطئة عندما تستغني عن الطعام السيء تزيد من تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن مما يؤثر إيجابا على الصحة عندما تتخلص من إدمان السكر، تصبح تجربة تناول الحلوى شيئا ممتعا أكثر من تناولها باستمرار وبدافع الإدمان كما أن وجود شريك في تحقيق الهدف يسهل القيام بالعملية بشكل مضاعف على الأقل، فقد حاولت القيام بذلك لوحدي عدة مرات ولم أنجح بالاستمرار، إلا عندما انضم إلي زوجي في القرار ونجحنا من أول محاولة الاستغناء عن السكر ليس صعبا كما يعتقد الجميع أو على الأقل كما كنت أعتقد، لاحقا سأذكر عوامل ساعدتنا في تسهيل المهمة.
- التجربة الثانية: أستمتع بشكل لم أجربه من قبل بالطعام الطبيعي ونكهاته التي لم أكن أستسيغ أو حتى تختبرها من قبل، في الطعم الحلو للسكر كان يطغى على كل طعم آخر خسارة بطيئة تدريجية في الوزن وهذا يعد أفضل من الخسارة الكبيرة والسريعة؛ لأنه ثابت، ومن الصعب أن تعاودي اكتساب تلك الكيلوغرامات. فقد خسرت حوالي 5 كيلوغرامات في هذه الفترة وخسر زوجي 7 لاحظت أن البياض في عينيّ ازداد، لكني لم أكن متأكدة بأنني لا أتوهم ذلك، وتأكدت من ملاحظتي عندما قرأت نفس النتيجة عند شخص آخر خاض نفس التجربة تذوقت السكر بكمية كبيرة ولم أستسِغه، فبعد مُضي خمسة أشهر على امتناعي عن السكر قررت شرب فنجان من الشاي بالليمون مع إضافة ثلاث ملاعق من السكر، والذي كنت أتناوله تقريباً كل يوم (بالليمون شتاء و بالنعناع صيفاً)، لم أستطِع إنهاء الفنجان فالسكر طعم ثقيل على لساني وحلاوة حارقة لم أستمتع بها بما أنني لست مدمنة على السكر الآن فقد تحررت من أي تحكّم من قِبل الطعام بشكل عام، فمهما كان شكل الطعام ورائحته مغرية فإنني أستطيع وبكل سهولة رفضه إذا وجدت أن هذا الطعام ليس نافعاً لجسمي.
قدمنا اليكم أعزائي المتابعين تجربتي في ترك السكر، وللمزيد من الاستفسارات راسلونا علي رسائل الموقع او من خلال التعليقات وسوف نحاول الرد عليكم في أسرع وقت.