تجربتي مع وديعة المرابحة

تجربتي مع وديعة المرابحة تعد واحدة من أفضل التجارب التي مررت بها مع البنك، حيث إن الكثير من عملاء البنوك يودون وضع الودائع مع اختلاف العملات المستخدمة، ولكن ذلك الأمر اختلف عليه علماء الفقه وسنتعرف على كل ما يخصها من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
- 1 تجربتي مع وديعة المرابحة
- 2 ما هي المرابحة العكسية
- 3 شروط وديعة المرابحة
- 4 1- التعرف على الربح
- 5 2- الاطلاع على الثمن
- 6 3- تحديد الشيء المباع
- 7 4- الامتناع عن البيع من الشيء نفسه
- 8 5- امتلاك السلعة
- 9 أمور يجب التزام البنك بها وقت المرابحة
- 10 حكم وديعة المرابحة
- 11 أسئلة شائعة
- 12 هل يمكن للعميل بيعه السلعة بنفسه بعد امتلاكها؟
- 13 متى يقوم البنك ببيع السلعة؟
- 14 هل صحة العقد المكتوب من شروط المرابحة؟
تجربتي مع وديعة المرابحة
من المتعارف عليه أن التعاملات البنكية من الأمور التي قد يختلف عليها الكثير، ومن أشهرها وديعة المرابحة والتي كانت تجربتي معها عبارة عن الآتي:
- قمت بإيداع مبلغ مالي في أحد البنوك.
- ثم قام البنك بشراء أحد السلع.
- حيث قام ببيع تلك السلع التي اشتراها للمرابحة.
- ثم يقوم البنك بدفع الأقساط على فترة من الوقت.
- كما أن السلعة التي اشتراها البنك كانت في الغالب هي أحد أنواع المعادن التي لا لم أرها.
- في نهاية الأمر حصلت على العديد من الأرباح.
ما هي المرابحة العكسية
عند التعرف على تجربتي مع وديعة المرابحة، فلا بد من التعرف على أن ذلك الأمر يدعى المرابحة العكسية التي تتمثل في الآتي:
- عند إيداع مبلغ مالي قدره مليون ريال يتم استردادها 103 مليون ريال.
- البنك في وقت المرابحة هو الذي يقوم بصفة البائع، ولكن في تلك الحالة هو المشتري.
شروط وديعة المرابحة
من خلال عرض تجربتي مع وديعة المرابحة، فلا بد من التنويه إلى أمر هام وهو إن تلك الوديعة لها بعض الشروط، والتي تتمثل في الآتي:
1- التعرف على الربح
في حالة اتباع نظام المرابحة عبر البنك فلا بد من التعرف التام على الآتي:
- الربح الذي سيجنيه المشتري الأول من الشخص الذي سيقوم بتقديم الشخص الثاني.
2- الاطلاع على الثمن
واحد من أهم الأمور التي يجب توافرها في المرابحة هي:
- أن يكون المشتري الثاني على دراية كاملة بثمن السلعة التي سيشتريها.
- لا بد أن يكون ذلك الأمر قبل الشراء وقبل إضافة نسبة المرابحة.
- في حالة إذا لم يتم توافر الشرط يعتبر العقد باطلًا.
3- تحديد الشيء المباع
من الجدير بالذكر أن البيع والشراء يكون الاعتماد فيه على الآتي:
- لا بد من تحديد قيمة الشيء الذي ستقام عليه المرابحة.
- يجب أن يكون تحديد قيمته على حسب وحدة القياس التي تناسبه.
4- الامتناع عن البيع من الشيء نفسه
من أهم شروط المرابحة هو عدم المتاجرة في نفس الشيء حيث إن:
- يدخل ذلك الأمر يدخل تحت بند الربا المحرم.
- في حالة إذا تمت المتاجرة بـ 600 ريال مثلًا فلا يمكن ردها 800 ريال.
5- امتلاك السلعة
من المتعارف عليه أنه لا يمكن بيع الشيء الذي لا تملكه وذلك:
- لأن الشخص الذي سيقوم بيع السلعة يجب أن يكون هو المالك لها.
- لا يمكن للشخص بيع السلع التي لا يملكها.
أمور يجب التزام البنك بها وقت المرابحة
من الجدير بالذكر أن البنك في وقت المرابحة عليه الالتزام بالعديد من الأمور التي تتمثل فيما يلي:
- تكون عملية شراء السلع عن طريق البنك بالنيابة عن العميل من خلال وكيل.
- تتم عملية شراء السلع على حسب الضوابط الشرعية من قبل الرقابة.
- يشترط عدم وجود مخادعة أو كذب عن تمويل الفائدة.
- لا بد ألا تكون السلعة في الوقت التالي هي الذهب والفضة.
- يجب أن يطلب البنك من الوكيل عدم تداول البضائع في حالة الشراء من المورد وطول مدة الحيازة.
- لا يمكن أن يقوم البنك بشراء البضائع من العميل مقابل دفع الرسوم في حالة بيعها.
- يقوم البنك بتحديد البضائع على حسب الوثائق التي يتنازل عنها العميل واستلام العميل تلك الأوراق والاحتفاظ بها.
- لا بد أن يكون اعتماد البنك على جهات أخرى غير العميل.
حكم وديعة المرابحة
تعد التعاملات البنكية من الأمور التي قد يختلف عليها الفقهاء سواء بالجواز أو عدم الجواز وعند تجربتي وجدت أنه قيل في ذلك الأمر:
- الرأي الأول: حرمانيه المرابحة لأن السلعة المباعة لا يقصد بها مصلحتها وتندرج تحت العينة المحظورة.
- الرأي الثاني: جواز المرابحة لأن السلعة غير مملوكة للبنك كما أن السلعة محدودة وغير شائعة.
تجارب ودائع المرابحة التي يعتمد عليها العديد من الأشخاص في استثمار الأموال في البنك وفي العديد من الدول، ويجب أن تكون وفقًا للضوابط الشرعية.
أسئلة شائعة
-
هل يمكن للعميل بيعه السلعة بنفسه بعد امتلاكها؟
نعم.
-
متى يقوم البنك ببيع السلعة؟
إذا كانت محلية
-
هل صحة العقد المكتوب من شروط المرابحة؟
نعم.