دواعي الاستعمال والآثار الجانبية والجرعة | نوفاكاربين NOVACARBIN

يعد دواء نوفاكاربين أحد أدوية الأمراض العصبية التي تساعد على التحكم في نوبات الصرع لذلك من خلال المقال سوف نوضح آلية عمل الدواء ودواعي الاستخدام والآثار المترتبة على تناول الدواء.

ماهو دواء نوفاكاربين ؟

يتكون الدواء من المادة الفعالة كاربامازيبين 200 مجم، ويعد من الأدوية المضادة للاختلاج، حيث يعمل على تقليل نوبات الصرع ومسكن للألم العصبي ويقوم الدواء بعمله من خلال ارتباطه بقنوات الصوديوم ذات الجهد الكهربائي في شكلها الغير نشط ومنعها، بالإضافة إلى منع قنوات الكالسيوم مما يؤدي إلى قلة إطلاق النواقل العصبية، ومنع تكوين السيالات العصبية الناقلة للألم.

دواعي استخدام دواء نوفاكاربين

• يعمل الدواء على الحد من نوبات الصرع وتقليل عددها وليس علاج مرض الصرع ذاته.
• كما يعمل كمسكن آلام العصبي المنشأ
• تخفيف ألم العصب ثلاثي التوائم المؤثر على العصب الخامس.
• يساعد في حالات اضطراب النوبات التوترية الرمعية المعممة .
• كما يستخدم في حالات الاضطراب ذو الاتجاهين لتخفيف حالات الذهان المصاحبة لها.
• ويستخدم أيضاً لتخفيف أعراض انسحاب الكحول من الجسم.

موانع استعمال نوفاكاربين

• في حالة وجود حساسية من مكونات الدواء.
• وكذلك وجود حساسية تجاه أدوية الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين , الاميبرامين
• مرضى انسداد أذيني بطيني.
• في حالات هبوط نخاع العظام مثل حالات قلة المناعة، ومرضى فقر الدم.
• أو في حالة وجود تاريخ مرضي من البورفيريا الحادة المتقطعة.
• كما يُمنع تناول دواء نوفاكاربين مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين ( MAOIS) حتى مرور أسبوعين من توقف استخدامها.

الآثار الجانبية الناتجة عن الاستخدام

تتمثل الأعراض الجانبية شائعة الحدوث في:

• الصداع والصداع النصفي
• الدوار والدوخة.
• النعاس
• عدم التوازن.
• القيء والغثيان.
• الإمساك.
• التقلبات المزاجية والاكتئاب.
• نقص الصوديوم في الدم.
• نقص الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء.
• جفاف الفم.
  أما الأعراض الغير شائعة والتي قد تحدث لبعض المرضى فهي:
• حدوث النوبات المتكررة وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوبات المختلطة.
• احتشاء عضلة القلب وزيادة نبضات القلب.
• إزدواجية الرؤية.
• تشوش في الرؤية.
• طفح جلدي، وتورم اللسان والوجه، وحكة شديدة في حالة حدوث رد فعل تحسسي من الدواء.
• اضطرابات في السمع.
• متلازمة ستيفنز جونسون
• فشل كبدي
• متلازمة عدم ملائمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول SIADH.
• انحلال البشرة النخري السمي.
• التهاب البنكرياس.

استخدام نوفاكاربين أثناء الحمل والرضاعة

• لايستخدم أثناء فترة الحمل ، لتجنب إلحاق الضرر بالجنين وكذلك يجب على المرأة تجنب حدوث الحمل طوال فترة العلاج.
• كذلك لا يجب تناول الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية، لتجنب إلحاق الضرر بالرضيع الذي يصل إليه الدواء عبر إفرازه في حليب الثدي.

احتياطات الاستخدام

• لا يجب التوقف عن تناول الدواء بمجرد تحسن الحالة وبدون علم الطبيب المعالج، وذلك حتى لا يحدث تكرار النوبات مرة أخرى حيث يعمل الدواء فقط على التحكم بالنوبات وتقليل تكرارها وليس علاج مرض الصرع.
• كما يجب إخطار الطبيب في حال تدهور حالة المريض أو زيادة عدد النوبات.
• يجب مراقبة المريض جيداً حيث يتسبب الكاربامازيبين في زيادة التفكير الانتحاري وزيادة الاكتئاب لدى المريض.
• يجب إخطار الطبيب في حالة حدوث نزيف غير طبيعي، أو ظهور كدمات، أو تعرض المريض للعدوى والتقرحات الفموية نتيجة تسبب الدواء في حدوث اعتلال الدم وعمل الفحوصات اللازمة.
• قد يتسبب الدواء في تثبيط الجهاز العصبي المركزي، والتأثير على النشاط الجسدي أو العقلي للمريض، لذا يجب توخي الحذر عند ممارسة ممارسة الأنشطة اليومية وخاصة التي تحتاج تركيز، و تجنب تناول الأدوية الأخرى المثبطة للجهاز العصبي الأخرى أو شرب الكحول أثناء فترة العلاج.
• يجب الحذر عند استخدام الدواء مع كبار السن، من الممكن حدوث حساسية من المادة الفعالة للدواء.
• تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، حيث يتسبب الدواء في زيادة حساسية آشعة الشمس.
• استخدام نوعين من موانع الحمل لتجنب حدوث الحمل أثناء فترة تناول الدواء ، حيث يتسبب الدواء في تقليل فاعلية حبوب منع الحمل.

التفاعلات الدوائية مع نوفاكاربين

• يوقف تناول الأدوية المهدئة أو المنومات بالتزامن مع الدواء مثل أدوية علاج الأرق، وأدوية الرشح أو الحساسية، وأدوية
  علاج الصرع، والأدوية الباسطة للعضلات.
• وكذلك يجب إخطار الطبيب المعالج في حال تناول الأدوية الآتية وذلك لضبط الجرعة وتعديلها وتشمل:
• سيميتيدين.
• دانازول.
• ديلتيازيم.
• المضادات الحيوية الماكروليدات (مثل الاريثروميسين، ترولياندوميسين، كلاريثروميسين).
• أدوية الاكتئاب مثل فلوكستين، فلوفوكسامين، نيفازيدون.
• الأدوية المضادة للهيستامين مثل لوراتادين، تيرفينادين، أيزونيازيد، نيكوتيناميد، بروبوكسيفين.
• مضادات الفطريات (مثل الكيتوكونازول، الايتراكونازول، فلوكونازول)
• أسيتازولاميد.
• فيراباميل.
• عصير الجريب فروت.
• الأدوية المثبطة للإنزيم البروتيني (مثل الإندينافير).
• حمض الفالبرويك (فالبرويك أسيد أو فالبرويت).
• سيسبلاتين، دوكسوروبيسين.
• فلبامات.
• ريفامبين، الفينوباربيتال، الفينيتوين، بريميدون.
• ثيوفيلين.
• كلوميبرامين.
• أسيتامينوفين (باراسيتامول).
• ألبرازولام.
• أدوية القلب وارتفاع ضغط الدم.

يعد دواء نوفاكاربين من الأدوية الناجحة في التحكم بنوبات الصرع وتقليلها ولكن لاينصح بتناول الأدوية العصبية بدون استشارة الطبيب وتحديد الجرعة المناسبة للحالة وأخذ الاحتياطات الكافية لتجنب حدوث أية أعراض جانبية على المريض.