العلاقة الزوجية

هل للقاضي أن يحكم للزوجة بالخلع مع غياب الزوج أو بدون علمه

هَلْ للقاضي أن يحكم للزوجة بالخلع مع غياب الزوج أو بدون علمه من خلال موقع فكرة Fekera.com ‏في بعض الاحيان هناك بعض القواعد التي تتناسب مع الطبيعة ومع الحياة ومن أسس هذه القواعد هي الحياة الزوجية التي تنشأ بين طرفين كل طرف يقدم ما لديه من قدرات ومهارات للآخر حتى تستمر الحياة في هذه العلاقة ولكن في بعض الأحيان تكون الأطراف غير متكافئة.

او تكون هناك خلافات لا يقدر أحد الطرفين على تحملها ويسبب الأذى للطرف الآخر ولكن هذا الأذى قد لا يكون نهاية العالم ولكن إذا كان الأذى موجه للنساء هناك حل معروف للجميع أنها تلجأ في النهاية للقضاء للتخلص من هذه العلاقة المؤذية.

هَلْ للقاضي أن يحكم للزوجة بالخلع مع غياب الزوج أو بدون علمه ؟

  • ‏على الرغم من أن قضية الخلع يتم النظر فيها من قبل القضاء وتحدث على عدة جلسات وصل عددها إلى ثلاث جلسات وان واحد من أهم شروط هذه القضية أن يكون الزوج حاضرا للاستماع إلى جميع التهم المسنده إليه من قبل الزوجة .
  • وهي بالفعل تستحق الخلع والانفصال من هذه العلاقة وأيضا يحاول القاضي بقدر الإمكان أن يقوم بعملية الصلح بين الطرفين لتجنب هدم أسرة قد يترتب عليه الكثير من الأضرار وخصوصا في حالة وجود أطفال.
  • ‏نعم يحق للقاضي أن يحكم للزوجة بالحكم بالانفصال من هذا الزوج في حالة تم إرسال طلب من القاضي الحضور في المحكمة الشرعية خاص بالزوج ولا يقوم الزوج بالحضور في الموعد المحدد ففي هذه الحالة يقوم القاضي بإعطاء الزوجة حق الانفصال عن هذا الشخص بعد أن يتم التأكد تماما من جميع التفاصيل التي وردت في القضية من قبل الزوجة.

حق الزوجة في قضية الخلع

  • ‏عدد كبير جدا من النساء يتعرضون بصورة مستمرة في أماكن مختلفة إلي الاضطهاد من الأزواج بصورة كبيرة جدا تصل إلى حد انتهاك الحقوق و الضرب والسبب والكثير من الأشياء التي تتعدى الحقوق الإنسانية ولا تتناسب أبدا مع تعاليم الدين الإسلامي التي أكد لنا فيها على قدسية هذه العلاقة التي لابد أن تكون متوازنة تقوم على الود والتراحم والحب أكثر ما هي تقوم على أي شيء آخر.
  • ‏تم إعطاء حق رفع قضيه الخلع النساء المضطهدات في المجتمعات للتخلص من العلاقة الزوجية عن طريق الذهاب للمحاكم الشرعية ورفع القضايا تجاه الأزواج الذين يقومون بالتقصير في حق زوجاتهم ولكن وفقا لمجموعة من الشروط من أهمها هو أن تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها الشرعية مثل النفقة ومؤخر الصداق وتقوم بإعادة المهر إلى الزوج المتفق عليه في عقد الزواج.

طبيعة الحياة الزوجية

  • ‏نظرا لأن العالم كله يقدس حقوق الإنسان فتم التواصل من قبل بعض الدول إلى قانون الخلع عام 2002 وخصوصا في جمهورية مصر العربية حفاظا على حقوق عدد كبير جدا من النساء الذين كانوا يتعرضون للأذى بسبب رفض الأزواج للتخلص من هذه العلاقة الزوجية.
  •  واستعمالهم بشكل كبير جدا عدد كبير جدا من الرجال توصلون إلى فهم العلاقة الزوجية بشكل خاطئ جدا ويعتمدون على سلطاتهم الذكورية في فرض سيطرتهم على النساء على الرغم انه مع التقدم الكبير الذي نعيش فيه الآن أصبحت النساء تمتلك سلطات كبيرة .
  • وأيضا أصبحت قادرة على أن تتساوي مع الرجل بشكل كبير جدا ولكن حتى الآن عدد كبير جدا من الرجال غير قادرين على إستيعاب هذا الأمر ولا زالوا يعيشون في عصور قديمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2