احسن 8 استراتيجيات إدارة الوقت

ما هي الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لإدارة وقتك بشكل أكثر فاعلية؟ وما هي أهمية إدارة الوقت بشكلٍ عام؟ إذ يعد الوقت بمثابة السلاح الذي في حال استغلاله بطريقة صحيحة يكون ذو نفعٍ لصاحبه، أما إذا أخطأ في استخدامه فقد يكون السبب في أذيته، والشخص الناجح بحق هو ذلك الذي يعرف كيف يمكنه إدارة وقته، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف على أهم الاستراتيجيات الخاصة بإدارة الوقت.
عناصر المقال
ما هي الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لإدارة وقتك بشكل أكثر فاعلية
تتعدد الآليات والوسائل التي من دورها أن تساعد الشخص على إدارة وقته بالطريقة الصحيحة لذلك، ومنها:
1ـ التخطيط لكل يوم
هي واحدة من أكثر الأساليب المجدية فيما يتعلق بإدارة الوقت، حيث:
- يجب على الشخص أن يقوم بتحديد المهام التي يجب عليه إتمامها في اليوم التالي.
- البدء في تخطيط وتدوين أعمال الغد مع مراعاة ترك مساحة كافية للذات للتمكن من تفريغ العقل من الأعباء.
2ـ إنشاء قائمة المهام في نهاية اليوم
يعطي أمر تدوين المهام اليومية التي يجب تنفيذها رؤية أكثر وضوحًا وترتيبًا عن الأعمال التي يجب إتمامها، وتوضع القائمة من خلال:
- تحديد المهام.
- تقسيمها إلى مهام أصغر ليكون الشخص قادرًا على إنجازها.
- تكليف هذه المهام.
- تعيين الوقت الضروري فيه البدء في تنفيذ المهام.
- تحديد مدى زمني معين لإتمام هذه المهام.
3ـ اتخاذ القرار
لا يمكنك إدارة وقتك وعملك دون أن تكون شخص قادرًا على اتخاذ القرار، مما يوفر الكثير من الوقت الذي قد يذهب سدى، لذا يجب أن يكون على دراية بـ:
- أي هذه المهام التي حدها هي الأهم من حيث الأولوية.
- الموارد التي يحتاج إليها لإتمام المهام.
- ما يمكن تأجيله من هذه المهام دون القلق حياله.
4ـ تحديد الأولويات
من يرغب في إدارة وقته بطريقة صحيحة عليه أن يحدد أولوياته خلال الأيام والأسابيع والشهور الآتية، ومن ثم:
- سيكون الشخص قادرًا على تحديد توقيت أداء هذه المهام، ويستغل ما تبقى من الوقت بالطريقة الصحيحة.
- سيكون قادرًا على إنشاء روتين منظم للأهداف اليومية التي تمكنه من الوصول إلى الأهداف الكبيرة.
5ـ استخدام أدوات إدارة الوقت
هي واحدة من أفضل طرق إدارة الوقت في الوقت الحالي، ومن أبرز هذه الأدوات:
- التطبيقات الهاتفية التي تساعد على ترتيب الإجراء المهم خلال اليوم.
- ونظرًا لأن الهواتف هي أكثر ما يستخدمه الأشخاص، ففي حال غفل عن أحد هذه المهام سيذكره التطبيق.
6ـ الابتعاد عن عوامل التشتيت
في الوقت الحالي نجد أن هناك العديد من عوامل التشتيت التي تسرق الوقت، ومن أبرزها:
- الهواتف الذكية.
- تصفح الإنترنت.
- متابعة وسائل التواصل الاجتماعي.
- الأصدقاء المهملين.
- الاجتماعات غير المثمرة.
7ـ تحديد وقت الإنتاج
يختلف وقت الإنتاج من شخص لآخر، وذلك حسب طبيعة الجسم والعقل، حيث نجد أن:
- هناك شخص صباحي، وهو الشخص الذي يكون في كامل نشاطه وطاقته في الصباح الباكر.
- أما الشخص الليلي هو الذي يكون كسول في الصباح ويحتاج إلى بعض الوقت كي يبدأ في العمل، أما في الليل فيكون مستوى إنتاجيتهم أعلى ويزداد نشاطهم.
- معرفة كونك شخص صباحي أو مسائي ستساعدك في تنظيم وقتك بناءً على الفترة التي تكون فيها منتجًا أكثر، للاستفادة من نشاطك قدر الإمكان.
8ـ استخدام المؤقت
من التقنيات المختلف لإدارة الوقت هي استخدام المؤقت، ويتم ذلك من خلال:
- ضبط عداد الوقت على فترة معينة يصدر التنبيه بعدها، وخلال هذه الفترة يكون قد أنهى جزء من المهمة التي يقوم بها مثل العمل أو المذاكرة.
- يساعد ذلك في تذكير الشخص بفترات الراحة ويساعد في وضع حدود زمنية كما يجعل الشخص أكثر إنتاجًا مما يعتقد.
أهمية إدارة الوقت
بذلك نكون قد عرفنا ما هي الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لإدارة وقتك بشكل أكثر فاعلية، وتعد إدارة الوقت أمرًا مهمًا لأنه:
- يزيد من إنتاجية وكفاءة العمل.
- القدرة على اتخاذ أفضل القرارات.
- تخفيف الشعور بالضغط بسبب العمل.
- امتلاك المزيد من الوقت للاسترخاء وممارسة الأنشطة.
- الفوز بحياة مهنية ناجحة.
أثناء إدارة وقتك لا تنسى أن تترك متسعًا من الوقت لنفسك، واستغل هذا الوقت حتى تقوم بإعادة شحن طاقتك من خلال ممارسة الهوايات التي تحب أو الاسترخاء، لتعود إلى حياتك العملية بشغف وتكون قادرًا على الاستمرار.





